استمرار التعاون نحو التكامل الثنائي بين البلدين..
أكّدت وزيرة التنمية المستدامة نور بنت علي الخليف، على صلابة الروابط الجامعة بين البحرين والإمارات، والتي تمتد لتاريخٍ عميق وعلاقاتٍ راسخة بكافة الأصعدة، لافتةً إلى أهمية الاستمرار بالدفع بأوجه التعاون نحو مستويات أسمى من التكامل الثنائي، وذلك في ظل ما تحظى به العلاقات البحرينية الإماراتية من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظهما الله ورعاهما.
جاء ذلك خلال لقائها مع عدد من رؤساء ونواب رؤساء المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، في اجتماع تم خلاله التعريف بمبادرة المجالس العالمية، وأدوارها ومهامها، وأهداف التنمية المستدامة العالمية التي تشرف على تعزيز الجهود لتحقيقها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية لدولة الإمارات، بحضور عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة بدولة الإمارات، والدكتور طارق القرق الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء رئيس المجلس المعني بالهدف الرابع، ويونس آل ناصر مساعد المدير العام لمكتب دبي الذكية المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، وإبراهيم الزعبي النائب الأول للرئيس للاستدامة والمناخ في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، والدكتورة منال تريم المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة نور دبي الخيرية، والدكتورة سونيا بن جعفر المدير التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، وخولة المهيري النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي.
وخلال الاجتماع، اطلعت الخليف على مبادرة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وآلية عملها، ومهامها وأهدافها، كما استمعت لموجز حول تطورات عمل الدورة الثانية للمجالس، وما تمكنت من تحقيقه على مدى عامين، وتعرفت على تشكيلة الدورة الثانية للمجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة 2021 - 2023، التي يترأس عدداً منها وزراء ومسؤولون في دولة الإمارات، والتي تتكون من 18 مجلساً تعمل على متابعة ودعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، من خلال التقارير والمبادرات والمشاريع المبتكرة لإعادة بناء عالم مستدام لما بعد جائحة كوفيد - 19.
وأشادت الخليف بالدور المحوري لدولة الإمارات في قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة عام 2030، ومبادرتها إلى تشكيل المجالس العالمية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، لتكون محركاً أساسياً لتحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية، مؤكدةً أهمية تعزيز أوجه التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحقيق الاستفادة الكاملة من تبادل الخبرات وتنمية القدرات بين كافة الأطراف، وذلك بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة، ويتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والخطط والبرامج الحكومية.