على هامش ختام المؤتمر البرلماني حول حوار الأديان الذي احتضنته مدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة ، عقد سعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية عدداً من اللقاءات الجانبية مع الأمناء العامين في برلمانات الدول الشقيقة والصديقة ، و الأجهزة الإدارية للاتحادات البرلمانية المختلفة .
وفي هذا السياق أكد سعادة الأمين العام أن المتغيرات المتسارعة ،التي تؤثر على العمل البرلماني تتطلب تطوير منظومة العمل الإداري للأجهزة الداعمة لعمل البرلمانات بشكل دوري ، امتثالاً لرؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله و رعاه .
وأشار سعادة الأمين العام إلى أن تبادل الخبرات والتجارب مع الأمانات العامة لبرلمانات الدول الشقيقة والصديقة أصبح أمرًا ضرورياً، في ظل تطور ممارسات الدبلوماسية البرلمانية ، موضحاً أن تطور أنظمة العلاقات الدولية يتطلب مشاركة ممثلي الشعوب كأطراف فاعلة من خلال الدبلوماسية البرلمانية تكريساً للبعد الديمقراطي ، و انطلاقاً من تعزيز التشاور والتعاون والتواصل بين الشعوب وممثليهم، إضافة إلى دعم التعاون الدولي والإقليمي تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة و الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، و إرساء قيم التعايش والسلام بين الجميع ، ما يجعل تحديث آليات العمل في الأجهزة الإدارية الداعمة لعمل البرلمانيين أمراً حتمي .
وبين سعادة الأمين العام أن مثل هذه المحافل البرلمانية تعزز التواصل وتبادل الخبرات بين جميع أطراف العمل السياسي والبرلماني ، ما ينعكس ايجاباً على ترسيخ قيم الانفتاح و التسامح ونبذ جميع أشكال التعصب والكراهية.
يذكر أن سعادة الأمين العام لمجلس النواب كان قد التقى بسعادة السيد نجيب الخدي الأمين العام لمجلس النواب المغربي ، وسعادة السفيرة آندا فيليب مديرة شؤون البرلمانات الأعضاء والعلاقات الخارجية في الاتحاد البرلماني الدولي ، إلى جانب عدد من الأمناء العامين والمسؤولين في البرلمانات الاتحادات البرلمانية المشاركة في المؤتمر .
وفي هذا السياق أكد سعادة الأمين العام أن المتغيرات المتسارعة ،التي تؤثر على العمل البرلماني تتطلب تطوير منظومة العمل الإداري للأجهزة الداعمة لعمل البرلمانات بشكل دوري ، امتثالاً لرؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله و رعاه .
وأشار سعادة الأمين العام إلى أن تبادل الخبرات والتجارب مع الأمانات العامة لبرلمانات الدول الشقيقة والصديقة أصبح أمرًا ضرورياً، في ظل تطور ممارسات الدبلوماسية البرلمانية ، موضحاً أن تطور أنظمة العلاقات الدولية يتطلب مشاركة ممثلي الشعوب كأطراف فاعلة من خلال الدبلوماسية البرلمانية تكريساً للبعد الديمقراطي ، و انطلاقاً من تعزيز التشاور والتعاون والتواصل بين الشعوب وممثليهم، إضافة إلى دعم التعاون الدولي والإقليمي تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة و الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، و إرساء قيم التعايش والسلام بين الجميع ، ما يجعل تحديث آليات العمل في الأجهزة الإدارية الداعمة لعمل البرلمانيين أمراً حتمي .
وبين سعادة الأمين العام أن مثل هذه المحافل البرلمانية تعزز التواصل وتبادل الخبرات بين جميع أطراف العمل السياسي والبرلماني ، ما ينعكس ايجاباً على ترسيخ قيم الانفتاح و التسامح ونبذ جميع أشكال التعصب والكراهية.
يذكر أن سعادة الأمين العام لمجلس النواب كان قد التقى بسعادة السيد نجيب الخدي الأمين العام لمجلس النواب المغربي ، وسعادة السفيرة آندا فيليب مديرة شؤون البرلمانات الأعضاء والعلاقات الخارجية في الاتحاد البرلماني الدولي ، إلى جانب عدد من الأمناء العامين والمسؤولين في البرلمانات الاتحادات البرلمانية المشاركة في المؤتمر .