بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين..
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف 20 يونيو من كل عام، عقدت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤتمراً صحفياً حول التوجيهات الملكية السامية والجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة لمساعدة اللاجئين في مختلف دول العالم.
وخلال المؤتمر تم عرض فلم وتقرير خاص، أعدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتناول أبرز المشاريع الإنسانية التي نفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مختلف دول العالم، والتي كان لها الدور الكبير في التخفيف مد يد العون وتقديم المساعدة للاجئين والاستجابة السريعة.
وبهذه المناسبة قال الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الدكتور مصطفى السيد: "يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على ما يحظى به العمل الخيري في مملكة البحرين من دعم كريم من جلالته وما يوليه من اهتمام كبير ومتواصل لعمل المؤسسة الملكية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمن عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظ البحرين وأهلها في عز جلالته بكل خير. مثمناً ما نحظى به من دعم كريم ومستمر من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه. كما يسرني أن أشيد بما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب من جهد كريم في قيادة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتنفيذ التوجيهات السامية في تقديم العمل الإنساني وخدمة المحتاجين داخل وخارج مملكة البحرين".
وبين الدكتور السيد أن اليوم اللاجئ العالمي، وهو يوم عالمي، حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الحروب والصراعات، وكان لمملكة البحرين دور كبير في مد يد العون وتقديم المساعدات اللاجئين في مختلف دول العالم، لتكون البلسم الذي يضمد جراحهم ويوفر لهم المساعدات التي هم في أمس الحاجة لها والتي تخفف من المصاب الأليم الذي يمرون به.
كما أشار إلى أنه من حسن الطالع أن يتزامن فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة أفضل مؤسسة عربية وإسلامية في العمل الإنساني مع اليوم العالمي للاجئين، ولا شك بأن فوز المؤسسة بهذه الجائزة بتوفيق من الله عز وجل ومن ثم نتيجة للاهتمام الذي توليه قيادة جلالة الملك المعظم للعمل الإنساني، حيث نستمد العزم من رؤية ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، وتوجيهات جلالته الدائمة إلى سرعة تقديم المساعدة للأشقاء والأصدقاء في الظروف الإنسانية ومد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور مصطفى السيد بأن هذا الإنجاز الكبير يعكس رعاية واهتمام جلالة الملك المعظم بالجانب التربوي والتعليمي في العمل الخيري والإنساني، داخل مملكة البحرين، كما يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين لمختلف الشعوب الذين يعانون من آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، فمملكة البحرين حرصت على أن تكون سباقة في مد يد العون، وأن تشمل الجهود البحرينية إقامة العديد من المشاريع التربوية والتعليمية ورفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعات العالم الإسلامي وتسهم في ضمان مستقبل الأبناء وتوفير الرعاية وبناء الإنسان.
وقال السيد أن الفوز بجائزة الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دورتها الثالثة محل فخر واعتزاز لنا جميعاً كما أنها تدفعنا للمزيد من العطاء، وبذل جهد أكبر في تقديم العمل الإنساني، والعمل على رفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعاتنا الإسلامية.
الجدير بالذكر؛ إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حققت العديد من الإنجازات الإنسانية والتنموية على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، استحقت على إثرها الفوز بجائزة "الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دورتها الثالثة، حيث تم اختيار المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للفوز بهذه الجائزة من بين أربعين مرشّحا تقدّموا بمشاريع إنسانية وخيرية تربوية وتعليمية تهدف إلى النهوض بالأداء التعليمي والارتقاء بالخدمات التربوية وتحسين البنى والهياكل والوسائط اللازمة لذلك. حيث جاء استحقاق المؤسسة للفوز بالجائزة استنادًا إلى معايير تقييمية واضحة مبنية على أسس علمية، شملت جميع مشاريعها الإنسانية وبشكل خاص مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي في جامعة الصومال الوطنية، وإعادة تشغيل الجامعة بعد إغلاق دام 20 سنة بسبب الحرب الأهلية، حيث يضم المجمع 7 كليات أساسية.
وفي الجانب المحلي؛ قامت المؤسسة بإنشاء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني وروضة أم ناصر النموذجية. إضافة إلى المشاريع العلمية والتربوية في دولة فلسطين الشقيقة والتي تشمل مكتبة البحرين في القدس الشريف ومدرستين ومكتبة البحرين في قطاع غزة، إضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية وافتتاح مشروع مركز التقنيات للطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية في غزة، أما وفي الأردن فقامت المؤسسة وفقاً للتوجيهات الملكية ببناء مجمع علمي يضم أربعة مدارس في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن ومدرسة في محافظة أربد وأخرى في أبو نصير وفي جمهورية مصر العربية تم إنشاء مدرسة البحرين في محافظة الشرقية.
إضافة إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للشعوب الشقيقة والصديقة الذين يعانون من الكوارث والحروب المدمرة واضطرتهم الظروف للعيش كلاجئين أو نازحين، فقامت مملكة البحرين، وفقاً للتوجيهات السامية، بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة وإنشاء المشاريع التنموية، والتي شملت بناء المجمعات التعليمية والسكنية والمستشفيات والمراكز الصحية والمجمعات والمكتبات العامة وحفر الآبار وغيرها الكثير من المشاريع التي تخدم اللاجئين وتعينهم على حياتهم وضمان مستقبل أبنائهم.
{{ article.visit_count }}
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف 20 يونيو من كل عام، عقدت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤتمراً صحفياً حول التوجيهات الملكية السامية والجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة لمساعدة اللاجئين في مختلف دول العالم.
وخلال المؤتمر تم عرض فلم وتقرير خاص، أعدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتناول أبرز المشاريع الإنسانية التي نفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مختلف دول العالم، والتي كان لها الدور الكبير في التخفيف مد يد العون وتقديم المساعدة للاجئين والاستجابة السريعة.
وبهذه المناسبة قال الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الدكتور مصطفى السيد: "يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على ما يحظى به العمل الخيري في مملكة البحرين من دعم كريم من جلالته وما يوليه من اهتمام كبير ومتواصل لعمل المؤسسة الملكية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمن عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظ البحرين وأهلها في عز جلالته بكل خير. مثمناً ما نحظى به من دعم كريم ومستمر من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه. كما يسرني أن أشيد بما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب من جهد كريم في قيادة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتنفيذ التوجيهات السامية في تقديم العمل الإنساني وخدمة المحتاجين داخل وخارج مملكة البحرين".
وبين الدكتور السيد أن اليوم اللاجئ العالمي، وهو يوم عالمي، حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الحروب والصراعات، وكان لمملكة البحرين دور كبير في مد يد العون وتقديم المساعدات اللاجئين في مختلف دول العالم، لتكون البلسم الذي يضمد جراحهم ويوفر لهم المساعدات التي هم في أمس الحاجة لها والتي تخفف من المصاب الأليم الذي يمرون به.
كما أشار إلى أنه من حسن الطالع أن يتزامن فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة أفضل مؤسسة عربية وإسلامية في العمل الإنساني مع اليوم العالمي للاجئين، ولا شك بأن فوز المؤسسة بهذه الجائزة بتوفيق من الله عز وجل ومن ثم نتيجة للاهتمام الذي توليه قيادة جلالة الملك المعظم للعمل الإنساني، حيث نستمد العزم من رؤية ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، وتوجيهات جلالته الدائمة إلى سرعة تقديم المساعدة للأشقاء والأصدقاء في الظروف الإنسانية ومد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور مصطفى السيد بأن هذا الإنجاز الكبير يعكس رعاية واهتمام جلالة الملك المعظم بالجانب التربوي والتعليمي في العمل الخيري والإنساني، داخل مملكة البحرين، كما يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين لمختلف الشعوب الذين يعانون من آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، فمملكة البحرين حرصت على أن تكون سباقة في مد يد العون، وأن تشمل الجهود البحرينية إقامة العديد من المشاريع التربوية والتعليمية ورفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعات العالم الإسلامي وتسهم في ضمان مستقبل الأبناء وتوفير الرعاية وبناء الإنسان.
وقال السيد أن الفوز بجائزة الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دورتها الثالثة محل فخر واعتزاز لنا جميعاً كما أنها تدفعنا للمزيد من العطاء، وبذل جهد أكبر في تقديم العمل الإنساني، والعمل على رفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعاتنا الإسلامية.
الجدير بالذكر؛ إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حققت العديد من الإنجازات الإنسانية والتنموية على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، استحقت على إثرها الفوز بجائزة "الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دورتها الثالثة، حيث تم اختيار المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للفوز بهذه الجائزة من بين أربعين مرشّحا تقدّموا بمشاريع إنسانية وخيرية تربوية وتعليمية تهدف إلى النهوض بالأداء التعليمي والارتقاء بالخدمات التربوية وتحسين البنى والهياكل والوسائط اللازمة لذلك. حيث جاء استحقاق المؤسسة للفوز بالجائزة استنادًا إلى معايير تقييمية واضحة مبنية على أسس علمية، شملت جميع مشاريعها الإنسانية وبشكل خاص مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي في جامعة الصومال الوطنية، وإعادة تشغيل الجامعة بعد إغلاق دام 20 سنة بسبب الحرب الأهلية، حيث يضم المجمع 7 كليات أساسية.
وفي الجانب المحلي؛ قامت المؤسسة بإنشاء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني وروضة أم ناصر النموذجية. إضافة إلى المشاريع العلمية والتربوية في دولة فلسطين الشقيقة والتي تشمل مكتبة البحرين في القدس الشريف ومدرستين ومكتبة البحرين في قطاع غزة، إضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية وافتتاح مشروع مركز التقنيات للطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية في غزة، أما وفي الأردن فقامت المؤسسة وفقاً للتوجيهات الملكية ببناء مجمع علمي يضم أربعة مدارس في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن ومدرسة في محافظة أربد وأخرى في أبو نصير وفي جمهورية مصر العربية تم إنشاء مدرسة البحرين في محافظة الشرقية.
إضافة إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للشعوب الشقيقة والصديقة الذين يعانون من الكوارث والحروب المدمرة واضطرتهم الظروف للعيش كلاجئين أو نازحين، فقامت مملكة البحرين، وفقاً للتوجيهات السامية، بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة وإنشاء المشاريع التنموية، والتي شملت بناء المجمعات التعليمية والسكنية والمستشفيات والمراكز الصحية والمجمعات والمكتبات العامة وحفر الآبار وغيرها الكثير من المشاريع التي تخدم اللاجئين وتعينهم على حياتهم وضمان مستقبل أبنائهم.