قام معالي الدكتور صالح علي حامد الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، بزيارة إلى شركات بابكو إنرجيز، شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة تطوير للبترول، وذلك على هامش زيارته ضمن وفد أردني رفيع المستوى إلى مملكة البحرين، لمناقشة الفرص التجارية المحتملة في قطاع الطاقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، عضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز، في استقبال الوزير الأردني والوفد المرافق، كما كان في الاستقبال السيد عبدالله الزين، رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) وعضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز، والسيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، والدكتور عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة بابكو، والسيد جوهان بلينينجر الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للبترول.
وخلال الزيارة أشار الزين إلى أهمية هذه الزيارة التي تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة بما يحسن البيئة الاقتصادية في المنطقة من خلال الابتكار وتطوير التكنولوجيا المرتبطة بالطاقة.
من جانبه؛ أكد السيد مارك توماس أن بابكو إنرجيز، وبرئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، تسعى لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الأفضل في قطاع الطاقة، حيث تقع هذه الخطوة على سلم الأولويات من خلال تبني التقنيات المتطورة والاستثمار فيها وغرس ثقافة الابتكار بهدف رفع مكانة مملكة البحرين كمشارك عالمي بارز في مجال الطاقة وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الرؤية الاقتصادية 2030 بشكل فعال.
وأشار السيد توماس إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة يعد من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي الذي يدفع بعجلة النمو الاقتصادي ويحقق أمن الطاقة في المنطقة، كما استعرض أبرز خطوات تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين والتي تمثلت في إطلاق رؤية استراتيجية جديدة وتدشين الهوية الجديدة "بابكو إنرجيز"، إلى جانب أبرز المشاريع والمبادرات التي تقوم بها المجموعة في إطار تعزيز الاستثمار وترتكز على تنويع البنية التحتية ومزيج تنويع مصادر الطاقة وتعزيز القيمة المؤسسية.
وعقد الوفد الأردني مباحثات ثنائية ناجحة مع عدد من مسؤولي شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة تطوير للبترول، حيث التقى الوفد الأردني بالسيد يوهان بلينينجر الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للبترول وبحثا وسائل تعزيز العلاقات الثنائية واستعراض الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لزيادة الاستثمار في قطاع التعدين وإنتاج المشتقات النفطية.
من جانبه؛ أشاد الوزير الأردني بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، لمشروع تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين الذي يرتكز على أمن الطاقة وتشغيل الجيل القادم من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية ومختلف الأسواق العالمية بالمنتجات النفطية عالية الجودة، مما يجعل المملكة أحد أبرز الأسواق الرائدة في مجال تكرير النفط الخام والصناعات النفطية.
وأكد الوزير الخرابشة على ضرورة التعاون بين مختلف دول العالم من أجل العمل على ضمان استدامة الطاقة والحفاظ على كفاءتها، كما أعرب عن تطلعه أن استمرار وضع وتطبيق أفضل الحلول والوسائل المتاحة لمواجهة تبعات التغير المناخي الذي يشهده العالم، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف دول العالم لمواجهة الآثار الخطيرة للتغيير المناخي والعمل على تأمين الدعم الكافي للمبادرات التي تم اعتمادها بشأن ذلك.
وتعتبر المملكة الأردنية الهاشمية من الدول الغنيّة بالموارد والثروات المعدنية، حيث تم استغلال جزء من هذه الثروات مثل الفوسفات والبوتاس، إضافة إلى مجموعة أخرى من الصخور الصناعية، ولدى الأردن معادن نادرة، وأخرى مستخدمة في تقنيات مهمة مثل الطاقة المتجددة، إضافة إلى المعادن الاستراتيجية مثل الذهب والنحاس. ويسعى الأردن إلى رفع نسبة مساهمة قطاع التعدين في النمو الاقتصادي للبلاد، عبر العمل على زيادة صادرات القطاع بنسبة 10.5% بشكل سنوي، لتصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2033 علماً بأن قطاع التعدين بالأردن يُسهم بنحو 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي، ونحو 19% من الصادرات.
وكان سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، عضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز، في استقبال الوزير الأردني والوفد المرافق، كما كان في الاستقبال السيد عبدالله الزين، رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) وعضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز، والسيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، والدكتور عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة بابكو، والسيد جوهان بلينينجر الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للبترول.
وخلال الزيارة أشار الزين إلى أهمية هذه الزيارة التي تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة بما يحسن البيئة الاقتصادية في المنطقة من خلال الابتكار وتطوير التكنولوجيا المرتبطة بالطاقة.
من جانبه؛ أكد السيد مارك توماس أن بابكو إنرجيز، وبرئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، تسعى لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الأفضل في قطاع الطاقة، حيث تقع هذه الخطوة على سلم الأولويات من خلال تبني التقنيات المتطورة والاستثمار فيها وغرس ثقافة الابتكار بهدف رفع مكانة مملكة البحرين كمشارك عالمي بارز في مجال الطاقة وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الرؤية الاقتصادية 2030 بشكل فعال.
وأشار السيد توماس إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة يعد من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي الذي يدفع بعجلة النمو الاقتصادي ويحقق أمن الطاقة في المنطقة، كما استعرض أبرز خطوات تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين والتي تمثلت في إطلاق رؤية استراتيجية جديدة وتدشين الهوية الجديدة "بابكو إنرجيز"، إلى جانب أبرز المشاريع والمبادرات التي تقوم بها المجموعة في إطار تعزيز الاستثمار وترتكز على تنويع البنية التحتية ومزيج تنويع مصادر الطاقة وتعزيز القيمة المؤسسية.
وعقد الوفد الأردني مباحثات ثنائية ناجحة مع عدد من مسؤولي شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة تطوير للبترول، حيث التقى الوفد الأردني بالسيد يوهان بلينينجر الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للبترول وبحثا وسائل تعزيز العلاقات الثنائية واستعراض الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لزيادة الاستثمار في قطاع التعدين وإنتاج المشتقات النفطية.
من جانبه؛ أشاد الوزير الأردني بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، لمشروع تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين الذي يرتكز على أمن الطاقة وتشغيل الجيل القادم من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية ومختلف الأسواق العالمية بالمنتجات النفطية عالية الجودة، مما يجعل المملكة أحد أبرز الأسواق الرائدة في مجال تكرير النفط الخام والصناعات النفطية.
وأكد الوزير الخرابشة على ضرورة التعاون بين مختلف دول العالم من أجل العمل على ضمان استدامة الطاقة والحفاظ على كفاءتها، كما أعرب عن تطلعه أن استمرار وضع وتطبيق أفضل الحلول والوسائل المتاحة لمواجهة تبعات التغير المناخي الذي يشهده العالم، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف دول العالم لمواجهة الآثار الخطيرة للتغيير المناخي والعمل على تأمين الدعم الكافي للمبادرات التي تم اعتمادها بشأن ذلك.
وتعتبر المملكة الأردنية الهاشمية من الدول الغنيّة بالموارد والثروات المعدنية، حيث تم استغلال جزء من هذه الثروات مثل الفوسفات والبوتاس، إضافة إلى مجموعة أخرى من الصخور الصناعية، ولدى الأردن معادن نادرة، وأخرى مستخدمة في تقنيات مهمة مثل الطاقة المتجددة، إضافة إلى المعادن الاستراتيجية مثل الذهب والنحاس. ويسعى الأردن إلى رفع نسبة مساهمة قطاع التعدين في النمو الاقتصادي للبلاد، عبر العمل على زيادة صادرات القطاع بنسبة 10.5% بشكل سنوي، لتصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2033 علماً بأن قطاع التعدين بالأردن يُسهم بنحو 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي، ونحو 19% من الصادرات.