ضمن الخدمات التي تقدمها وزارة الأشغال لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وحرصاً منها على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمملكة وبما يخدم التوسع في التخصصات الدراسية المختلفة، ذكرت المهندسة مريم عبدالله أمين الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال بأن الأعمال في مشروع كلية الشيخ عبد الله بن خالد للدراسات الإسلامية قائمة على قدمٍ وساق، حيث بلغت نسبه الإنجاز في هذا المشروع الهام 77%، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً استكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية والأسوار الجديدة والأعمال الكهروميكانيكية، علماً بأنه قد تم مؤخراً الانتهاء من الأعمال التأسيسية.
وأفادت بأن المشروع يحمل اسم سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رحمه الله رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السابق وصاحب الإسهامات العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين وإشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال، والرائد في تأسيس العديد من المشاريع والبرامج الدينية بالمملكة وتطوير العمل بالتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وشؤون الأوقاف.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد رُوعي في تصاميم المشروع المواصفات المعمارية التي تعكس جماليات المبنى وفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة للمباني والمنشآت التعليمية وبمواصفات فنية صديقة للبيئة تعزز من الاستدامة وبما يتماشى مع المباني الخضراء التي تعزز من سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. والتي من شأنها خلق بيئة تعليمية ملائمة للطلبة.
وذكرت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بأن المشروع يقع على أرض مساحتها 4,177 متر مربع بينما تبلع مساحة البناء فيها 3,567 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق ويتسع لحوالي 300 مستخدم، حيث يتكون الطابق الأرضي من صالة، مكتب للاستقبال والتسجيل، معرض، غرفة الأمن والمعلومات، وأخرى للاجتماعات، مكتبة، مختبر للحاسب الآلي، مكاتب للإدارة وأرشيف بالإضافة إلى جميع الخدمات المشتركة. بينما يتكون طابق الميزانين من 7 فصول تعليمية، صالة مجلس للطلاب، غرفة للتدريب ومكاتب أعضاء هيئة التدريس. ويتكون الطابق الأول من مكاتب للإدارة وغرفة للاجتماعات وغرفة خدمات الطلبة وغرف للصلاة، هذا إلى جانب المرافق الخدمية المساندة ومواقف للسيارات.
الجدير بالذكر أنه قد تمت ترسية الأعمال الانشائية للمشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة سرايا للمقاولات.