منحت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مركز الطب التجديدي في جامعة الخليج العربي شهادة التصنيع الجيد (GMP) بما يمنحه الموافقة على انتاج العلاج الجيني لعلاج السرطان وفقر الدم المنجلي حيث منحت الهيئة الشهادة بعد التأكد من استيفاء المركز للمعايير والاشتراطات المطلوبة لضمان التصنيع الجيد بما يسمح له بانتاج العلاجات الجينية المتطورة لعلاج مختلف أنواع السرطانات وكذلك تقديم علاج يقضي على فقر الدم المنجلي. بما يحقق فرص علاجية متطورة تخدم المنطقة بأسرها.
وصرحت الدكتورة مريم الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة أن قسم الرقابة على الصيدلة قام بعدة زيارات لمقر المركز للتحقق من توفر المعايير المطلوبة للتصنيع الجيد ومنها سلامة وفاعلية الأجهزة ومؤهلات الفنيين العاملين بالمركز إضافة إلى وجود السياسات واللوائح التي تبين إجراءات التصنيع والتدريب، واستخدام الأجهزة، ومكافحة العدوى ،والتعقيم. وبينت بأن العلاج الجيني يشمل أخذ عينات من دم المريض وإدخال عمليات جينية متطورة عليها لإضافة خواص معينه ومن ثم إعادة حقنها في جسم المريض لأغراض علاج مرض معين بطرق جينية متطورة تؤدي للشفاء منه.
من جانبه صرح الدكتور عبد الرحمن يوسف نائب رئيس الجامعة أن المركز سيخدم البحرين ومنطقة الخليج كما أن الإمكانات التقنية المتوفرة فيه ستقدم خدمات بحثية وعلاجية مميزة واستثنائية لعدة أنواع جديدة من العلاجات مثل علاجات السرطان وعلاج فقر الدم المنجلي والعلاج بالخلايا الجذعية والعديد من العلاجات الجينية، موضحا أنه سيخدم كل دول الخليج من عدة نواح منها التدريب والتعليم والأبحاث والعلاجات المستقبلية
وبدوره أكد رئيس لجنة مركز الطب التجديدي والخلايا الجذعية في جامعة الخليج العربي الدكتور صفوق الشمري أن المركز سيكون من أحدث المراكز على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المواصفات والتقنية، مشيراً إلى أن لجنة المركز المكونة من خبراء عالميين من اليابان وأوروبا والخليج طلبت مواصفات معينة أعلى من المواصفات الموجودة في كثير من دول العالم إذ إن هذه التقنيات الفريدة بنيت خصيصاً لتستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المركز يتكون من أربعة أقسام قسم التدريب وقسم للإنتاج وقسم «Automation system» للأتمتة والروبوتات هذا بالإضافة لبنك للتخزين، وقال: "إن المركز بما لديه من قدرات ومواصفات سيكون قادراً ليس فقط الإنتاج ولكن حتى الأبحاث فيما يتعلق بالأمراض المستعصية التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية، إذ أن هناك آفاق للعلاج بالخلايا الجذعية وأيضاً العلاج الجيني، هناك الآن عدة مشاريع كبرى وأبحاث متقدمة مع عدة جامعات كبرى في اليابان وأوروبا وأمريكا ننتظر أن يتم افتتاح المركز لتفعيلها".
وأضاف الشمري: "إن المركز يقوم بإنتاج العلاجات بالخلايا الجذعية والطب التجديدي والعلاج الجيني التي يتم اعتمادها من قبل الهيئات العالمية للدواء والغذاء، مثل علاجات خلايا الكار تي لبعض أنواع سرطانات الدم وأيضاً العلاجات لتصنيع الجلد لمعالجة الحروق والإصابات وأيضاً نسعى لكي نبدأ العلاجات المتقدمة باستخدام التعديل الجيني مثل علاجات كارتي وغيرها وسيكون تركيز المركز على المشكلات الصحية التي يعاني منها سكان دول الخليج والتي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية. باختصار تركيزنا سيكون على الجيل القادم من العلاجات التي تعتمد على التركيب الجيني للشخص وعلى تجديد الأنسجة المصابة أو تعديلها".
وصرحت الدكتورة مريم الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة أن قسم الرقابة على الصيدلة قام بعدة زيارات لمقر المركز للتحقق من توفر المعايير المطلوبة للتصنيع الجيد ومنها سلامة وفاعلية الأجهزة ومؤهلات الفنيين العاملين بالمركز إضافة إلى وجود السياسات واللوائح التي تبين إجراءات التصنيع والتدريب، واستخدام الأجهزة، ومكافحة العدوى ،والتعقيم. وبينت بأن العلاج الجيني يشمل أخذ عينات من دم المريض وإدخال عمليات جينية متطورة عليها لإضافة خواص معينه ومن ثم إعادة حقنها في جسم المريض لأغراض علاج مرض معين بطرق جينية متطورة تؤدي للشفاء منه.
من جانبه صرح الدكتور عبد الرحمن يوسف نائب رئيس الجامعة أن المركز سيخدم البحرين ومنطقة الخليج كما أن الإمكانات التقنية المتوفرة فيه ستقدم خدمات بحثية وعلاجية مميزة واستثنائية لعدة أنواع جديدة من العلاجات مثل علاجات السرطان وعلاج فقر الدم المنجلي والعلاج بالخلايا الجذعية والعديد من العلاجات الجينية، موضحا أنه سيخدم كل دول الخليج من عدة نواح منها التدريب والتعليم والأبحاث والعلاجات المستقبلية
وبدوره أكد رئيس لجنة مركز الطب التجديدي والخلايا الجذعية في جامعة الخليج العربي الدكتور صفوق الشمري أن المركز سيكون من أحدث المراكز على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المواصفات والتقنية، مشيراً إلى أن لجنة المركز المكونة من خبراء عالميين من اليابان وأوروبا والخليج طلبت مواصفات معينة أعلى من المواصفات الموجودة في كثير من دول العالم إذ إن هذه التقنيات الفريدة بنيت خصيصاً لتستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المركز يتكون من أربعة أقسام قسم التدريب وقسم للإنتاج وقسم «Automation system» للأتمتة والروبوتات هذا بالإضافة لبنك للتخزين، وقال: "إن المركز بما لديه من قدرات ومواصفات سيكون قادراً ليس فقط الإنتاج ولكن حتى الأبحاث فيما يتعلق بالأمراض المستعصية التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية، إذ أن هناك آفاق للعلاج بالخلايا الجذعية وأيضاً العلاج الجيني، هناك الآن عدة مشاريع كبرى وأبحاث متقدمة مع عدة جامعات كبرى في اليابان وأوروبا وأمريكا ننتظر أن يتم افتتاح المركز لتفعيلها".
وأضاف الشمري: "إن المركز يقوم بإنتاج العلاجات بالخلايا الجذعية والطب التجديدي والعلاج الجيني التي يتم اعتمادها من قبل الهيئات العالمية للدواء والغذاء، مثل علاجات خلايا الكار تي لبعض أنواع سرطانات الدم وأيضاً العلاجات لتصنيع الجلد لمعالجة الحروق والإصابات وأيضاً نسعى لكي نبدأ العلاجات المتقدمة باستخدام التعديل الجيني مثل علاجات كارتي وغيرها وسيكون تركيز المركز على المشكلات الصحية التي يعاني منها سكان دول الخليج والتي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية. باختصار تركيزنا سيكون على الجيل القادم من العلاجات التي تعتمد على التركيب الجيني للشخص وعلى تجديد الأنسجة المصابة أو تعديلها".