أكد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء أن التقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في تقرير الفجوة بين الجنسين جاء نتيجة لما تحظى به المرأة البحرينية من اهتمام ورعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تصب في توحيد الجهود الوطنية التي تساهم في تعزيز مساهمة المرأة البحرينية في النهضة التنموية الشاملة.
وأشاد حميدان بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المعظم، من خلال المبادرات والبرامج النوعية في مجال تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وبدور المجلس الأعلى للمرأة الريادي بصفته بيتًا للخبرة في إدماج احتياجات المرأة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
ونوه سعادته بأهمية التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يقيس تطور مشاركة وتقدم المرأة، وانعكاسات دور المرأة البحرينية على المؤشرات التنموية، مشيرًا إلى أن إحراز مملكة البحرين للمرتبة الأولى عالميًا في كل من مؤشرات معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، الالتحاق بالتعليم الثانوي، الالتحاق بالتعليم العالي، ومؤشر الجنس عند الولادة، يعكس ريادتها عالميًا لما لهذه المؤشرات من دور أساسي في بناء المجتمعات المتقدمة والمستدامة، وتعتبر إنجازات مملكة البحرين المرموقة في مجالات التعليم والصحة محل تقدير وإشادة من قبل المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن الأطر القانونية والتشريعات القائمة على مبدأ العدل والمساواة بين المرأة والرجل والتي نص عليها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني انعكست على نجاح المملكة في سد الفجوة بين الجنسين
في مؤشر الأجر في الأعمال المتماثلة، لتأخذ المرأة دورها كشريك مؤهل قادر على بناء الأسرة والمجتمع، لافتًا إلى أن السياسات والتدابير التي اتخذتها مملكة البحرين ساهمت في احراز تقدم ملحوظ في محوري المشاركة السياسية والاقتصادية وتعزيز مكانة المرأة البحرينية لتسهم بدورها الفاعل في نهضة الوطن وتقدمه.
{{ article.visit_count }}
وأشاد حميدان بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المعظم، من خلال المبادرات والبرامج النوعية في مجال تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وبدور المجلس الأعلى للمرأة الريادي بصفته بيتًا للخبرة في إدماج احتياجات المرأة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
ونوه سعادته بأهمية التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يقيس تطور مشاركة وتقدم المرأة، وانعكاسات دور المرأة البحرينية على المؤشرات التنموية، مشيرًا إلى أن إحراز مملكة البحرين للمرتبة الأولى عالميًا في كل من مؤشرات معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، الالتحاق بالتعليم الثانوي، الالتحاق بالتعليم العالي، ومؤشر الجنس عند الولادة، يعكس ريادتها عالميًا لما لهذه المؤشرات من دور أساسي في بناء المجتمعات المتقدمة والمستدامة، وتعتبر إنجازات مملكة البحرين المرموقة في مجالات التعليم والصحة محل تقدير وإشادة من قبل المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن الأطر القانونية والتشريعات القائمة على مبدأ العدل والمساواة بين المرأة والرجل والتي نص عليها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني انعكست على نجاح المملكة في سد الفجوة بين الجنسين
في مؤشر الأجر في الأعمال المتماثلة، لتأخذ المرأة دورها كشريك مؤهل قادر على بناء الأسرة والمجتمع، لافتًا إلى أن السياسات والتدابير التي اتخذتها مملكة البحرين ساهمت في احراز تقدم ملحوظ في محوري المشاركة السياسية والاقتصادية وتعزيز مكانة المرأة البحرينية لتسهم بدورها الفاعل في نهضة الوطن وتقدمه.