أكدت نتائج أولية لبحث علمي في جامعة البحرين، أهمية الفهم العميق لتفضيلات السكان المشتركة والمختلفة في بيوت الإسكان المدعومة، للتقليل بشكل كبير من ظاهرة التعديلات، داعياً إلى تعزيز عنصري الاستدامة والمرونة في البيوت الإسكانية.
ونشرت الطالبة في برنامج ماجستير العمارة في كلية الهندسة بالجامعة مي وليد لافي، البحث في مجلة عالمية مؤخراً كجزء من أطروحتها لنيل درجة الماجستير، وذلك تحت متابعة وإشراف عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة.
وحاولت الدراسة فهم ودراسة تفضيلات السكان والتغيرات المستمرة التي يقومون بها في بيوت الإسكان المدعومة.
وقد نشرت البحث مجلة الحدود في البيئة المبنية- قسم العلوم الحضرية "Frontiers in Built Environment- Urban Science" ذات المستوى التقييمي المتقدم التي تصنف في المستوى الثاني (Q2) وفقًا لنظام تصنيف "Scopus".
ويركز البحث على فهم التعديلات التي يقوم بها السكان والدوافع من ورائها. وتشير نتائج البحث إلى وجود تفضيلات مشتركة للسكان تتجلى في التعديلات المتكررة التي يقوم بها الأغلبية، حيث تعكس هذه التفضيلات الاتجاهات الحديثة التي تلقى رواجاً بين السكان. كما بينت النتائج الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تحدث خلال عملية التعديل، وكيفية تفاديها. من ناحية أخرى أظهرت النتائج وجود تعديلات مختلفة معينة يجريها السكان بناءً على نمط الحياة المميز لكل أسرة.
وفي التوصيات النهائية للبحث، سلطت الباحثة الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المكاتب الهندسية المرخصة، والمهندسون الخبراء، والعمال ذوو الكفاءة في هذه العملية. كما أشارت إلى أن الاعتماد على هذه الخبرات يمكن أن يسهم في التقليل من المخالفات والأخطاء البنائية، مما يؤثر بدوره على الكفاءة والتكلفة والزمن اللازم للإنجاز.
وقالت الباحثة لافي: "تؤكد النتائج أهمية بيوت الإسكان المستدامة المرنة التي تسمح للسكان بعمل التعديلات في أي وقت حسب احتياجاتهم، مما يعزز الراحة والرضا بين السكان ويؤدي إلى مجتمعات أكثر استدامة"، مضيفة بأن "من المؤمل أن تسهم النتائج في تطوير مجال البحث الهندسي والاجتماعي، بالنظر إلى الدور الحيوي للبحوث في تطوير قطاع الإسكان".
ونشرت الطالبة في برنامج ماجستير العمارة في كلية الهندسة بالجامعة مي وليد لافي، البحث في مجلة عالمية مؤخراً كجزء من أطروحتها لنيل درجة الماجستير، وذلك تحت متابعة وإشراف عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة.
وحاولت الدراسة فهم ودراسة تفضيلات السكان والتغيرات المستمرة التي يقومون بها في بيوت الإسكان المدعومة.
وقد نشرت البحث مجلة الحدود في البيئة المبنية- قسم العلوم الحضرية "Frontiers in Built Environment- Urban Science" ذات المستوى التقييمي المتقدم التي تصنف في المستوى الثاني (Q2) وفقًا لنظام تصنيف "Scopus".
ويركز البحث على فهم التعديلات التي يقوم بها السكان والدوافع من ورائها. وتشير نتائج البحث إلى وجود تفضيلات مشتركة للسكان تتجلى في التعديلات المتكررة التي يقوم بها الأغلبية، حيث تعكس هذه التفضيلات الاتجاهات الحديثة التي تلقى رواجاً بين السكان. كما بينت النتائج الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تحدث خلال عملية التعديل، وكيفية تفاديها. من ناحية أخرى أظهرت النتائج وجود تعديلات مختلفة معينة يجريها السكان بناءً على نمط الحياة المميز لكل أسرة.
وفي التوصيات النهائية للبحث، سلطت الباحثة الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المكاتب الهندسية المرخصة، والمهندسون الخبراء، والعمال ذوو الكفاءة في هذه العملية. كما أشارت إلى أن الاعتماد على هذه الخبرات يمكن أن يسهم في التقليل من المخالفات والأخطاء البنائية، مما يؤثر بدوره على الكفاءة والتكلفة والزمن اللازم للإنجاز.
وقالت الباحثة لافي: "تؤكد النتائج أهمية بيوت الإسكان المستدامة المرنة التي تسمح للسكان بعمل التعديلات في أي وقت حسب احتياجاتهم، مما يعزز الراحة والرضا بين السكان ويؤدي إلى مجتمعات أكثر استدامة"، مضيفة بأن "من المؤمل أن تسهم النتائج في تطوير مجال البحث الهندسي والاجتماعي، بالنظر إلى الدور الحيوي للبحوث في تطوير قطاع الإسكان".