أشاد الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات بكافة أشكالها، منوهاً بالدور البارز الذي تضطلع به الوزارة بتوجيهات من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية.
وأكد الأنصاري أنّ مملكة البحرين تحرص سنوياً على مشاركة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك للوصول إلى مجتمع دولي خالٍ من المخدرات.
وقال الرئيس التنفيذي:" في الواقع أنّ وزارة الداخلية تقوم بدور رئيسي في حماية المجتمع من آفة المخدرات من خلال إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وكذلك دور الأجهزة الأمنية العاملة في كافة المنافذ، فضلاً عن الدور المحوري لوزارة الداخلية من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة معالي وزير الداخلية وعضوية كافة الجهات ذات العلاقة".
وأشار الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أنّ وزارة الداخلية حققت قصب السبق والريادة في إطلاق المبادرات المبتكرة ذات النظرة المستقبلية والشمولية ومنها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان، والذي يتضمن محاضرات توعوية على مدار العام لطلاب المدارس والذي حقق نجاحاً منقطع النظير وحظي بالعديد من الإشادات الدولية، وكذلك المشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" وتعزيز التوعية العامة بأخطار هذه الآفة على الفرد والمجتمع.
كما تطرق الأنصاري إلى دور المستشفيات الحكومية في القطاع الصحي بالمملكة في تقديم كافة أوجه الدعم النفسي والتأهيلي لضحايا المخدرات بالتنسيق مع وزارة الداخلية وكافة الجهات ذات العلاقة.
وأكد إنّ مستشفى الطب النفسي يسعى إلى بذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية وصياغة برامج توعوية للحد من استعمال المخدرات، كما أطلق مستشفى الطب النفسي مبادرة عيادة (إرادة) للمراهقين والتي تهدف إلى التعامل مع حالات التدخين والإدمان البسيطة والسلوكيات الإدمانية، وتمّ تدشين خط ساخن لتقديم الاستشارات والدعم النفسي لمرضى الإدمان وذويهم، إلى جانب توفير الكوادر المتخصّصة بمجال علاج متعاطي المخدرات في وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى إدمان الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي ورفع كفاءة المعالجين النفسيين والاجتماعيين والاختصاصيين في برامج العلاج والتأهيل.
ونوه الأنصاري بأنّ المستشفيات الحكومية تقوم بمراجعة السياسات والإجراءات الخاصة بوحدة المؤيد في مستشفى الطب النفسي لعلاج حالات الإدمان عبر تطوير قسم التأهيل الداخلي والخارجي، وتوفير أدوية حديثة لعلاج الإدمان، وذلك ضمن جهود الوزارة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمبتكرة وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
وأكد الأنصاري أنّ مملكة البحرين تحرص سنوياً على مشاركة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك للوصول إلى مجتمع دولي خالٍ من المخدرات.
وقال الرئيس التنفيذي:" في الواقع أنّ وزارة الداخلية تقوم بدور رئيسي في حماية المجتمع من آفة المخدرات من خلال إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وكذلك دور الأجهزة الأمنية العاملة في كافة المنافذ، فضلاً عن الدور المحوري لوزارة الداخلية من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة معالي وزير الداخلية وعضوية كافة الجهات ذات العلاقة".
وأشار الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أنّ وزارة الداخلية حققت قصب السبق والريادة في إطلاق المبادرات المبتكرة ذات النظرة المستقبلية والشمولية ومنها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان، والذي يتضمن محاضرات توعوية على مدار العام لطلاب المدارس والذي حقق نجاحاً منقطع النظير وحظي بالعديد من الإشادات الدولية، وكذلك المشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" وتعزيز التوعية العامة بأخطار هذه الآفة على الفرد والمجتمع.
كما تطرق الأنصاري إلى دور المستشفيات الحكومية في القطاع الصحي بالمملكة في تقديم كافة أوجه الدعم النفسي والتأهيلي لضحايا المخدرات بالتنسيق مع وزارة الداخلية وكافة الجهات ذات العلاقة.
وأكد إنّ مستشفى الطب النفسي يسعى إلى بذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية وصياغة برامج توعوية للحد من استعمال المخدرات، كما أطلق مستشفى الطب النفسي مبادرة عيادة (إرادة) للمراهقين والتي تهدف إلى التعامل مع حالات التدخين والإدمان البسيطة والسلوكيات الإدمانية، وتمّ تدشين خط ساخن لتقديم الاستشارات والدعم النفسي لمرضى الإدمان وذويهم، إلى جانب توفير الكوادر المتخصّصة بمجال علاج متعاطي المخدرات في وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى إدمان الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي ورفع كفاءة المعالجين النفسيين والاجتماعيين والاختصاصيين في برامج العلاج والتأهيل.
ونوه الأنصاري بأنّ المستشفيات الحكومية تقوم بمراجعة السياسات والإجراءات الخاصة بوحدة المؤيد في مستشفى الطب النفسي لعلاج حالات الإدمان عبر تطوير قسم التأهيل الداخلي والخارجي، وتوفير أدوية حديثة لعلاج الإدمان، وذلك ضمن جهود الوزارة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمبتكرة وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.