كرمت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي بمملكة البحرين خلود عبدالله فرحان أمس عددا من منسوبي الجاليات الأجنبية بمناسبة دخولهم الدين الإسلامي الحنيف، الذي جاء بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، يأتي هذا التكريم كما دأبت عليه سفيرة العمل التطوعي للاحتفاء والتكريم لهذه المجموعات من الذين دخلوا دين الإسلام تقديرا وتشجيعا لهم للتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي.
في هذا السياق عبّرت سفيرة العمل التطوعي عن سعادتها البالغة بمناسبة دخول عدد من الأخوات المُقيمات الدين الإسلامي الحنيف، وباركت لهن هذه المناسبة السعيدة داعية لهن بالتوفيق والسداد في حياتهن الجديدة بالرحمة والبركة، مشيرة إلى "أن مملكة البحرين بفضل الله تعالى فيها الكثير من المظاهر الإسلامية التي تنتشر في البلاد وبشكل خاص في المناسبات الدينية شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، وتسهم في اقبال غير المسلمين على الإسلام والتعرف على قيمه السمحة ومن ثم الإعلان عن الدخول فيه.
وأوضحت فرحان أنها ستواصل عملها الدؤوب في سائر مجالات العمل التطوعي الذي يخدم كافة شرائح المجتمع بما فيهم المقيمين على أرض مملكتنا العزيزة نشرا لروح المحبة والتعاون والتعاضد بما يسهم في تقوية أواصر علاقات المجتمع ببعضه البعض في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ومن جانبهن ثمّن المكرمات المبادرة الإنسانية التي قامت بها خلود فرحان سفيرة العمل التطوعي التي تؤكد على ما يمتاز به شعب البحرين من طيبة ومن أريحية ومشاعر إنسانية نبيلة مستمدة من قيم الدين الجميلة، ومن التقاليد العربية الأصيلة التي تحتفى بضيوف البلاد وتحفيزهم على الدخول في الدين الإسلامي وبمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، والانخراط في المجتمع والمساهمة في تقوية هذا النسيج المجتمعي المتفرد الذي يضم منسوبي كافة الديانات والطوائف والمذاهب الدينية المختلفة، وهو ما يشير بوضوح شديد إلى أن البحرين واحة محبة وتعايش وسلام.