أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن خالص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدة اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات.
وأشادت سعادة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وحرصهما الدائم على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، ويحقق مصالح الأمة العربية.
وأشارت سعادة السفيرة إلى أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه كان أول قائد عربي وعالمي يزور مصر بعد الثورة في الأول من يوليو 2013، تقديرًا منه لهذا البلد العظيم، وتعبيرًا عن وقوف المملكة مع مصر وقيادتها وشعبها الشقيق، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواصلة مسيرتها التنموية.
وأشارت سعادتها إلى أنه بعد مرور عشر سنوات على ذكرى هذه الثورة المجيدة، فإن العلاقات البحرينية المصرية تسجل فصلًا جديدًا في مسيرة التلاحم والتكامل بين الأشقاء، والشراكة الوطيدة في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي، والحرص على دفع مسيرة العمل العربي المشترك وتأكيد وحدة الصف والتضامن العربي، موضحة أن العلاقات البحرينية المصرية بلغت أعلى مستوياتها من الشراكة والتنسيق المشترك على كافة المستويات، وتعد نموذجًا يحتذى به للعلاقات العربية الأخوية.
وأعربت سعادة السفيرة فوزية زينل عن فخرها بالجهود المخلصة التي يقوم به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل بناء مصر الحديثة، وما تحقق في مصر الشقيقة من انجازات تنموية ونهضة حضارية وذلك في ضوء الجهود الكبيرة والمشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية في شتى المحافظات، والتي يلمسها الجميع، متمنية لمصر وشعبها الشقيق المزيد من النماء والتقدم والازدهار.