رحبت المجموعة العربية في نيويورك باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق قرار بشأن مواصلة المفاوضات الحكومية الدولية حول مسألة إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة القادمة، بما يتيح للدول الأعضاء مواصلة العمل بشكل جماعي، وصولاً إلى صياغة تفاهم مشترك يوفر الأرضية اللازمة للتوصل إلى حل توافقي يؤدي إلى إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن.
جاء ذلك خلال كلمة المجموعة التي ألقاها سعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بصفته منسق المجموعة العربية في نيويورك لمسألة إصلاح مجلس الأمن بالجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اعتماد القرار.
وأعرب المندوب الدائم عن شكره للرئيسين المشاركين للمفاوضات الحكومية الدولية – المندوبين الدائمين لكل من دولة الكويت وجمهورية النمسا – على عملهما المثمر في تسهيل المفاوضات خلال الدورة الحالية، والتي أثرت النقاش حول مسألة إصلاح مجلس الأمن، مشيدًا بالخطوات المتخذة لتعزيز شفافية وشمولية عملية المفاوضات.
وأكد أن المفاوضات الحكومية الدولية هي المحفل الوحيد للتوصل إلى اتفاق حول توسيع وإصلاح مجلس الأمن، والسعي إلى حل يحظى بأوسع قبول سياسي ممكن، بما يحفظ مبدأ مُلكية الدول الأعضاء للمفاوضات.
وأوضح سعادة السفير جمال فارس الرويعي أنه على الرغم من وجود تقارب في المواقف بين الدول الأعضاء تجاه العديد من العناصر بشأن إصلاح مجلس الأمن، إلا أنه في ذات الوقت هُناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به من أجل تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة حيال العديد من العناصر الأخرى، مجددًا التأكيد على موقف المجموعة العربية الذي يطالب بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة في حال أي توسيع مستقبلي للمجلس، مضيفًا أن عدالة التمثيل تتطلب تمثيلاً عربيًا متناسبًا في فئة المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن الموسع.
وعبر المندوب الدائم عن تطلع المجموعة العربية إلى مواصلة النقاش خلال الدورة القادمة للمفاوضات الحكومية الدولية، مؤكدًا عزم المجموعة على الاستمرار في المشاركة بفعالية وإيجابية بهدف التوصل إلى إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن في إطار الشفافية والتعاون البناء.
جاء ذلك خلال كلمة المجموعة التي ألقاها سعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بصفته منسق المجموعة العربية في نيويورك لمسألة إصلاح مجلس الأمن بالجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اعتماد القرار.
وأعرب المندوب الدائم عن شكره للرئيسين المشاركين للمفاوضات الحكومية الدولية – المندوبين الدائمين لكل من دولة الكويت وجمهورية النمسا – على عملهما المثمر في تسهيل المفاوضات خلال الدورة الحالية، والتي أثرت النقاش حول مسألة إصلاح مجلس الأمن، مشيدًا بالخطوات المتخذة لتعزيز شفافية وشمولية عملية المفاوضات.
وأكد أن المفاوضات الحكومية الدولية هي المحفل الوحيد للتوصل إلى اتفاق حول توسيع وإصلاح مجلس الأمن، والسعي إلى حل يحظى بأوسع قبول سياسي ممكن، بما يحفظ مبدأ مُلكية الدول الأعضاء للمفاوضات.
وأوضح سعادة السفير جمال فارس الرويعي أنه على الرغم من وجود تقارب في المواقف بين الدول الأعضاء تجاه العديد من العناصر بشأن إصلاح مجلس الأمن، إلا أنه في ذات الوقت هُناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به من أجل تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة حيال العديد من العناصر الأخرى، مجددًا التأكيد على موقف المجموعة العربية الذي يطالب بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة في حال أي توسيع مستقبلي للمجلس، مضيفًا أن عدالة التمثيل تتطلب تمثيلاً عربيًا متناسبًا في فئة المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن الموسع.
وعبر المندوب الدائم عن تطلع المجموعة العربية إلى مواصلة النقاش خلال الدورة القادمة للمفاوضات الحكومية الدولية، مؤكدًا عزم المجموعة على الاستمرار في المشاركة بفعالية وإيجابية بهدف التوصل إلى إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن في إطار الشفافية والتعاون البناء.