مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم يدين ويستنكر حرْق أحد المتطرفين لنُسخة من المصحف الشريف أمام مسجد الكبير بالعاصمة السويدية ستوكهولم وذلك على لسان رئيس جمعية خدمة القرآن الكريم الشيخ إسحاق راشد الكوهجي.
وفي الوقت نفسه فإنَّ جمعية خدمة القرآن الكريم تُثمّن موقف وزارة الخارجية في مملكة البحرين، حيث أعربت عن إدانة المملكة وبشدَّة لهذا الفعل المَشين، الذي يمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم، وإساءة مرفوضة وتحريضًا على الكراهية والعنف.
كما أكّدت وزارة الخارجية أنّ هذه الإساءة إلى الأديان تتنافى مع الحرية الدينية وقيم التسامح والتعايش الإنساني، وتولد الكراهية والتطرف والعنف، علاوة على أنها تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع مثل هذه الممارسات الخارجة عن القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
لِذا وفي سياق هذا التوافق الشعبي والحُكومي في مملكة البحرين فإنَّ جمعية خدمة القرآن الكريم تُشدِّد على ضرورة توحيد الردود السلمية والرَّادعة في الوقت نفسه لمثل هذه الاعتداءات المتكرِّرة على حُرُمات المسلمين، ومن أعظمها مكانةً وقُدسيَّةً في قُلوب المسلمين كتابُ ربنا سُبحانه وتعالى.
جاء ذلك من خلال تنبيهاتٍ لرئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم الشيخ إسحاق راشد الكوهجي، إذ توالت هذه الأفعال القبيحة التي تُنافي السلام والتعايُشَ الذي تدعو إليه القوانين والمعاهدات والاتفاقات الدولية.
وقد بيّن الكوهجي في كلمته تلك بأنَّ مثل هذه الاعتداءات تأتي شاهدةً على التَّطرُّف الذي لا بُدَّ أنْ يقف العالم كُلُّهُ بوجهه، وكذلك فهذه الأفعال هي بمثابة شهادةٍ على أنَّ الدول الإسلامية بحمد الله ما كانت لترضى بمثل هذا التَّطرُّف أن يقع في بُلدانها، ودليل هذا أنّ الدول الإسلامية لم تشهد ولو لمرة واحدةٍ بأن قام أحدٌ من على أراضيها بحرقٍ شيءٍ من مُقدَّسات الآخرين، ولو وقع هذا فما يكون الردعُ إلا سريعاً من الحُكومات الإسلامية، وذلك تصديقاً لقول الحقِّ سُبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾، وكذلك فهذا المِنهاج الذي ينتهجه المسلمون تصديقاً لكونهم رحمةً للعالمين كما كان نبيهم عليه الصلاة والسلام: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.
وختم الكوهجي كلمته هذه بالتنويه إلى أن هذه المجازفات الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيمانًا مع إيمانهم، وثباتًا على قيمهم الداعية -دومًا- إلى السلام والتعايش، ولن تزيدهم إلا التفافًا صادقًا حول قيادتهم ودُولهم، وإسهامًا فاعلًا في تعزيز استقرارها ووئامها، وإصرارًا على تفويت الفرص على رهانات الإيديولوجيات المتطرفة التي ستخفق ولابد -بعون الله- أمام الوعي الإسلامي الرفيع.
إسحاق راشد الكوهجي
رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم
{{ article.visit_count }}
وفي الوقت نفسه فإنَّ جمعية خدمة القرآن الكريم تُثمّن موقف وزارة الخارجية في مملكة البحرين، حيث أعربت عن إدانة المملكة وبشدَّة لهذا الفعل المَشين، الذي يمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم، وإساءة مرفوضة وتحريضًا على الكراهية والعنف.
كما أكّدت وزارة الخارجية أنّ هذه الإساءة إلى الأديان تتنافى مع الحرية الدينية وقيم التسامح والتعايش الإنساني، وتولد الكراهية والتطرف والعنف، علاوة على أنها تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع مثل هذه الممارسات الخارجة عن القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
لِذا وفي سياق هذا التوافق الشعبي والحُكومي في مملكة البحرين فإنَّ جمعية خدمة القرآن الكريم تُشدِّد على ضرورة توحيد الردود السلمية والرَّادعة في الوقت نفسه لمثل هذه الاعتداءات المتكرِّرة على حُرُمات المسلمين، ومن أعظمها مكانةً وقُدسيَّةً في قُلوب المسلمين كتابُ ربنا سُبحانه وتعالى.
جاء ذلك من خلال تنبيهاتٍ لرئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم الشيخ إسحاق راشد الكوهجي، إذ توالت هذه الأفعال القبيحة التي تُنافي السلام والتعايُشَ الذي تدعو إليه القوانين والمعاهدات والاتفاقات الدولية.
وقد بيّن الكوهجي في كلمته تلك بأنَّ مثل هذه الاعتداءات تأتي شاهدةً على التَّطرُّف الذي لا بُدَّ أنْ يقف العالم كُلُّهُ بوجهه، وكذلك فهذه الأفعال هي بمثابة شهادةٍ على أنَّ الدول الإسلامية بحمد الله ما كانت لترضى بمثل هذا التَّطرُّف أن يقع في بُلدانها، ودليل هذا أنّ الدول الإسلامية لم تشهد ولو لمرة واحدةٍ بأن قام أحدٌ من على أراضيها بحرقٍ شيءٍ من مُقدَّسات الآخرين، ولو وقع هذا فما يكون الردعُ إلا سريعاً من الحُكومات الإسلامية، وذلك تصديقاً لقول الحقِّ سُبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾، وكذلك فهذا المِنهاج الذي ينتهجه المسلمون تصديقاً لكونهم رحمةً للعالمين كما كان نبيهم عليه الصلاة والسلام: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.
وختم الكوهجي كلمته هذه بالتنويه إلى أن هذه المجازفات الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيمانًا مع إيمانهم، وثباتًا على قيمهم الداعية -دومًا- إلى السلام والتعايش، ولن تزيدهم إلا التفافًا صادقًا حول قيادتهم ودُولهم، وإسهامًا فاعلًا في تعزيز استقرارها ووئامها، وإصرارًا على تفويت الفرص على رهانات الإيديولوجيات المتطرفة التي ستخفق ولابد -بعون الله- أمام الوعي الإسلامي الرفيع.
إسحاق راشد الكوهجي
رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم