أنس الأغبش وسماهر سيف اليزل - «تصوير: نايف صالح» غياب شبه تام لوعي الطالب بشأن التخصصات المتاحةأكدت فعاليات أكاديمية وخبراء، أن التطور التكنولوجي واستحداث القوانين واللوائح الجامعية، يتطلب معهما فتح تخصصات جديدة، مطالبين بمنح الجامعات والمدارس الفرصة لخريجيها من أجل تنمية مهاراتهم الحياتية حتى يتمكنوا من التعامل مع المتغيرات واختيار ما يناسبهم من تخصصات. وأشاروا في ندوة «الوطن» بعنوان: «التخصصات المطلوبة في سوق العمل..الواقع والتحديات»، إلى أن هناك غياباً شبه تام لوعي الطالب بشأن التخصصات الموجودة أو التخصصات الفرعية في سوق العمل والتي يمكن أن تناسبه، موضحين أنه لا يوجد خطط محددة لتسويق البحرين في مجال التعليم العالي وأنه يمكن الترويج للقطاع عبر المعارض المتخصصة التي تقام دول مجلس التعاون الخليجي. وشارك في الندوة، عضو لجنة الخدمات بمجلس النواب منير سرور، والرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، وعضو لجنة التعليم والتدريب بغرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور بسام الحمد، وعميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية الدكتور شريف بدران، حيث اتفقوا على أن هناك عدداً محدوداً من الخريجين يتجهون إلى الخارج بغرض دراسة تخصصات نادرة ليست موجودة في البحرين.وفيما أكد سرور أن هناك حوالي 650 وظيفة معروضة في سوق العمل وأن بعض الخريجين يعيشون وضعاً ضبابياً، حث الحواج الخريج على أن يكون على قدر كبير من المعرفة، مشيراً إلى أن سوق العمل يحتاج إلى تخصصات إضافية مثل الهندسة والعلاج الطبيعي والعلاج النفسي، وهو من التخصصات الضخمة الكبيرة التي يجب أن نستعد لها. وبينما أكد الحمد أن «الغرفة» لديها رؤية مستقبلية بأن يكون هناك سياحة تعليمية رائدة في البحرين، أشار بدران إلى أن البحرين بحاجة إلى علاقة حقيقية بين الجامعات والقطاع الصناعي حتى تستطيع إيجاد خريجين مؤهلين.