أساتذة الجامعة الأهلية يبحثون دور الذكاء في التعليم
ناقش عدد من أساتذة الجامعة الأهلية في حلقة نقاشية الدور الذي يمكن أن تلعبه استخدامات ChatGPT في العملية التعليمية والبحث العلمي، بوصفه أحد انعكاسات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم معلومات بدقة عالية وبمنهجية علمية احترافية.
وأكد القائم بأعمال عميد الدراسات العليا والبحوث البروفيسور محمود عبدالعاطي أن الذكاء الاصطناعي أثبت تفوقه في صياغة النصوص سيما في الكتابة البحثية.
وقدم في ورقته الافتتاحية للحلقة النقاشية التي نظمتها كلية الهندسة ووحدة التطوير المهني بالجامعة الأهلية تعريفًا ببرنامج ChatGPT واستخداماته في كتابة البحث العلمي، وهو عبارة عن برنامج محادثة مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي تمت برمجته لتقديم معلومات علمية وعملية للنصوص الإلكترونية، حيث يتميز بالقدرة على الوصول لمختلف قواعد البيانات في العالم وتنظيمها لتقديم معلومات دقيقة.
وأوضح البروفيسور عبدالعطي أن برنامج ChatGPT يقدم نصوص بحوث علمية متكاملة ومدعمة بالأساسيات المطلوبة لكتابتها حسب المعطيات التي يتم تزويده بها، الأمر الذي دفع المجلات والهيئات الدولية لتحكيم البحوث العلمية واعتماد نشرها إلى اعتبار برنامج ChatGPT مؤلف بحث، إذ أن التقنيات الحديثة المستخدمة لكشف التزوير مثل برنامج Turnitin تستطيع الكشف عن ما إذا كان البحث مأخوذ من برنامج ChatGPT أم لا.
وأوصى البروفيسور عبدالعاطي بالاستعانة ببرنامج ChatGPT كمرجع في كتابة مقدمة البحث مع ضرورة مراعاة إجراء مراجعات وتعديلات على ما يقدمه البرنامج من نتائج، بالإضافة إلى الاستعانة به في إعادة كتابة عنوان البحث بطريقة احترافية وتلخيص ما يكتبه الباحث بنفسه، واستخدامه في ترتيب قائمة المراجع.
أما عن سلبيات البرنامج، فقد أشار البروفيسور عبدالعاطي إلى أن البرنامج يُعد عنصرًا سلبيًا للمستخدمين المبتدئين في كتابة البحث العلمي حيث أنه قد يكون عاملاً سلبيًا في حال اعتمادهم الكلي عليه وهو ما يتطلب توعية وتأهيل الطلبة الجامعيين في هذا المجال.
ناقش عدد من أساتذة الجامعة الأهلية في حلقة نقاشية الدور الذي يمكن أن تلعبه استخدامات ChatGPT في العملية التعليمية والبحث العلمي، بوصفه أحد انعكاسات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم معلومات بدقة عالية وبمنهجية علمية احترافية.
وأكد القائم بأعمال عميد الدراسات العليا والبحوث البروفيسور محمود عبدالعاطي أن الذكاء الاصطناعي أثبت تفوقه في صياغة النصوص سيما في الكتابة البحثية.
وقدم في ورقته الافتتاحية للحلقة النقاشية التي نظمتها كلية الهندسة ووحدة التطوير المهني بالجامعة الأهلية تعريفًا ببرنامج ChatGPT واستخداماته في كتابة البحث العلمي، وهو عبارة عن برنامج محادثة مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي تمت برمجته لتقديم معلومات علمية وعملية للنصوص الإلكترونية، حيث يتميز بالقدرة على الوصول لمختلف قواعد البيانات في العالم وتنظيمها لتقديم معلومات دقيقة.
وأوضح البروفيسور عبدالعطي أن برنامج ChatGPT يقدم نصوص بحوث علمية متكاملة ومدعمة بالأساسيات المطلوبة لكتابتها حسب المعطيات التي يتم تزويده بها، الأمر الذي دفع المجلات والهيئات الدولية لتحكيم البحوث العلمية واعتماد نشرها إلى اعتبار برنامج ChatGPT مؤلف بحث، إذ أن التقنيات الحديثة المستخدمة لكشف التزوير مثل برنامج Turnitin تستطيع الكشف عن ما إذا كان البحث مأخوذ من برنامج ChatGPT أم لا.
وأوصى البروفيسور عبدالعاطي بالاستعانة ببرنامج ChatGPT كمرجع في كتابة مقدمة البحث مع ضرورة مراعاة إجراء مراجعات وتعديلات على ما يقدمه البرنامج من نتائج، بالإضافة إلى الاستعانة به في إعادة كتابة عنوان البحث بطريقة احترافية وتلخيص ما يكتبه الباحث بنفسه، واستخدامه في ترتيب قائمة المراجع.
أما عن سلبيات البرنامج، فقد أشار البروفيسور عبدالعاطي إلى أن البرنامج يُعد عنصرًا سلبيًا للمستخدمين المبتدئين في كتابة البحث العلمي حيث أنه قد يكون عاملاً سلبيًا في حال اعتمادهم الكلي عليه وهو ما يتطلب توعية وتأهيل الطلبة الجامعيين في هذا المجال.