أفاد الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور أن سماء مكة المكرمة ستشهد بمشيئة الله ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يوم السبت المقبل الموافق 15 يوليو 2023 ميلادية لحظة رفع أذان الظهر بالتوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة في تمام الساعة 12:27 ظهرا و 09:27 صباحا بحسب التوقيت العالمي، حيث تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها عند حوالي 90 درجة ويختفي حينها ظل الكعبة وجميع الأجسام في مكة المكرمة .
وقال آل عصفور : أن هذا التعامد هو الثاني والأخير الذي يحدث خلال هذا العام ، حيث تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة أثناء حركة الشمس الظاهرية السنوية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان فى شهر مايو وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان خلال شهر يوليو من كل عام .
وأوضح آل عصفور أن سبب ذلك يعود إلى ميلان محور الأرض بزاوية 23.5 ْ ، وتشهد المناطق التي تقع بين خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا ظاهرة التعامد مرتين خلال العام ولكن في أوقات مختلفة بالاعتماد على دوائر العرض التي يقع عليها ذلك المكان.
وبين آل عصفور أن الاستفادة من ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة تكمن في تحديد إتجاه القبلة بشكل دقيق من أي نقطة حول العالم تكون فيها الشمس ظاهرة فوق الأفق وتشارك مع مكة المكرمة في جزء من النهار وذلك من خلال نصب عصا بشكل عمودي على أرض مستوية وقت التعامد، حيث سيكون الاتجاه المعاكس للظل إتجاه القبلة، وقد استخدمت هذه الطريقة في تحديد اتجاه القبلة بدقة منذ القدم.
وقال آل عصفور : أن هذا التعامد هو الثاني والأخير الذي يحدث خلال هذا العام ، حيث تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة أثناء حركة الشمس الظاهرية السنوية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان فى شهر مايو وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان خلال شهر يوليو من كل عام .
وأوضح آل عصفور أن سبب ذلك يعود إلى ميلان محور الأرض بزاوية 23.5 ْ ، وتشهد المناطق التي تقع بين خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا ظاهرة التعامد مرتين خلال العام ولكن في أوقات مختلفة بالاعتماد على دوائر العرض التي يقع عليها ذلك المكان.
وبين آل عصفور أن الاستفادة من ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة تكمن في تحديد إتجاه القبلة بشكل دقيق من أي نقطة حول العالم تكون فيها الشمس ظاهرة فوق الأفق وتشارك مع مكة المكرمة في جزء من النهار وذلك من خلال نصب عصا بشكل عمودي على أرض مستوية وقت التعامد، حيث سيكون الاتجاه المعاكس للظل إتجاه القبلة، وقد استخدمت هذه الطريقة في تحديد اتجاه القبلة بدقة منذ القدم.