أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أن منتدى شباب صنَّاع السلام، وهو إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، يهدف إلى تمكين الشباب من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم وللإنسانية، داعيًا إياهم إلى الثقة في أنفسهم وقدرتهم على صناعة المستقبل.
وقال الأمين العام، في جلسة حواريَّة مع الشباب المشاركين في المنتدى، إنَّ مجلس حكماء المسلمين لديه اهتمام كبير بالشباب من خلال مجموعةٍ من المبادرات والجهود التي تستهدف الاستفادة من طاقاتهم ليكونوا مؤثرين إيجابيًّا في مجتمعاتهم، داعيًا الشباب المشاركين إلى البناء على ما تعلموه في هذه النسخة من المنتدى، وأن يكونوا مصدر إلهامٍ للآخرين اقتداءً بخريجي النسخة الأولى، الذين أصبحوا نماذج رائدة ومؤثرة في أقرانهم ومجتمعاتهم.
وأكَّد المستشار عبد السلام أهميةَ التعليم في بناء أجيال قادرة على صناعة السلام والتَّمسك بقيم الحوار والتَّسامح والتعايش المشترك، ومواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتَّمييز، مشيرًا إلى أن مجلس حكماء المسلمين يسعى بالتعاون مع مؤسسات علميَّة عالمية لتضمين البرامج التعليميَّة قيم الحوار واحترام الآخر وقبوله والأخوة الإنسانية، كما يبذل جهودًا حثيثةً من أجل تأكيد أهمية تعليم الفتيات وتمكين النِّساء.
ووجَّه الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها لمنتدى صنَّاع السلام؛ إيمانًا من قيادتها الحكيمة بأهمية دور الشباب في صناعة السلام والاستقرار ونشر قيم التسامح وتعزيزها.
من جانبهم أعرب المشاركون عن تقديرهم لاهتمام مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، بقضايا الشباب ومنحهم الثقة والفرصة والإيمان بقدراتهم ودعم أفكارهم ومبادراتهم الهادفة.