ياسمينا صلاح
شكا عدد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أرقام مجهولة تتواصل معهم لبيع المواد المخدّرة، والبعض قال إن هذه الأرقام تتواصل مع أي شخص مما يشكل خوفاً وخطراً على الأطفال، لافتين إلى أن هناك أرقام هواتف متعدّدة ومجهولة تحاول ترويج المخدرات، وتُعاود الاتصال رغم حظرها بالتواصل معهم من أرقام أُخرى.
ودعا المواطنون لمراقبة هواتف الأطفال والمراهقين بصورة مستمرة مع التوعية بخطورة المخدّرات ومحاولات ترويجها.
وطالب المحامي أحمد الحداد الأهالي عند حدوث اتصال من مروّجي المخدرات عن طريق الواتساب أو أي وسيلة تواصل اجتماعي، بضرورة الإبلاغ الفوري عن طريق الدخول إلى بوابة الحكومة الإلكترونية وملء استمارة خاصة بالبلاغ وتقديمها إلى الإدارة العامة لمكافحة الفساد الإلكتروني، كما لفت إلى إمكانية تقديم بلاغ عن طريق التواصل عبر الخط الساخن التابع للإدارة والمتاح عبر بوابة الحكومة الإلكترونية.
ونوّه الحدّاد إلى أن مروّجي المخدّرات يتّبعون أسلوباً مُغايراً وذلك من أجل ترويج السموم عن طريق التواصل الاجتماعي بضغطة زر حتى بات ذلك موجوداً في وسط الأُسرة، ومن أجل تحقيق أرباح مالية دون الالتفات لما سوف يحدث من تدمير لحياة إنسان مع أسرته.
وقال الحداد: "لا بد من تثقيف الأبناء من قِبَل أُسَرِهم ولا ننسى أن ندعم الجهود المبذولة من مملكة البحرين والتي تقدمها الجهات المعنية وذلك للقبض على مروّجي هذه السموم، ومن المُهم نشر التوعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي لتصل إلى كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى دور المدارس ومؤسسات التعليم ضروري لتكثيف الوعي لدى الطلبة وذلك من خلال كيفية التعامل مع هذه الرسائل الخاصة بالمروّجين وبيان مخاطر هذا الفعل".
شكا عدد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أرقام مجهولة تتواصل معهم لبيع المواد المخدّرة، والبعض قال إن هذه الأرقام تتواصل مع أي شخص مما يشكل خوفاً وخطراً على الأطفال، لافتين إلى أن هناك أرقام هواتف متعدّدة ومجهولة تحاول ترويج المخدرات، وتُعاود الاتصال رغم حظرها بالتواصل معهم من أرقام أُخرى.
ودعا المواطنون لمراقبة هواتف الأطفال والمراهقين بصورة مستمرة مع التوعية بخطورة المخدّرات ومحاولات ترويجها.
وطالب المحامي أحمد الحداد الأهالي عند حدوث اتصال من مروّجي المخدرات عن طريق الواتساب أو أي وسيلة تواصل اجتماعي، بضرورة الإبلاغ الفوري عن طريق الدخول إلى بوابة الحكومة الإلكترونية وملء استمارة خاصة بالبلاغ وتقديمها إلى الإدارة العامة لمكافحة الفساد الإلكتروني، كما لفت إلى إمكانية تقديم بلاغ عن طريق التواصل عبر الخط الساخن التابع للإدارة والمتاح عبر بوابة الحكومة الإلكترونية.
ونوّه الحدّاد إلى أن مروّجي المخدّرات يتّبعون أسلوباً مُغايراً وذلك من أجل ترويج السموم عن طريق التواصل الاجتماعي بضغطة زر حتى بات ذلك موجوداً في وسط الأُسرة، ومن أجل تحقيق أرباح مالية دون الالتفات لما سوف يحدث من تدمير لحياة إنسان مع أسرته.
وقال الحداد: "لا بد من تثقيف الأبناء من قِبَل أُسَرِهم ولا ننسى أن ندعم الجهود المبذولة من مملكة البحرين والتي تقدمها الجهات المعنية وذلك للقبض على مروّجي هذه السموم، ومن المُهم نشر التوعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي لتصل إلى كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى دور المدارس ومؤسسات التعليم ضروري لتكثيف الوعي لدى الطلبة وذلك من خلال كيفية التعامل مع هذه الرسائل الخاصة بالمروّجين وبيان مخاطر هذا الفعل".