حضر سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة السيد جيروم كوشارد، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.

وقد ألقى سعادة وزير الخارجية بهذه المناسبة كلمة أعرب فيها عن تقدير مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا، لما يربط بين البلدين الصديقين من علاقة صداقة تاريخية وتعاون ثنائي متميز، في ظل التوجيهات الحكيمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وأكد سعادة وزير الخارجية أن حكومة مملكة البحرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حريصة على تنمية وتطوير التعاون المشترك مع الجمهورية الفرنسية في المجالات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية والفنون والعلوم، والاستفادة من الخبرة الفرنسية العريقة في المجالات التنموية المتعددة، وتوسيع آفاق التعاون إلى مستويات أكثر شمولاً بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

وأعرب عن اعتزاز المملكة بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربطها مع الجمهورية الفرنسية، وتقدير البحرين لمواقف فرنسا الداعمة لكافة الجهود الرامية الى إشاعة السلم والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومساندتها للقضايا العربية في المحافل الدولية، معربًا عن خالص الشكر للجهود الطيبة التي بذلها سعادة السفير طوال فترة عمله سفيرًا لبلاده في المملكة، مما أسهم في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية المقبلة.

من جانبه أعرب سعادة سفير الجمهورية الفرنسية عن شكره لسعادة وزير الخارجية على تشريفه احتفال السفارة، منوهًا بما لقيه من حكومة المملكة والمسؤولين فيها من تعاون ودعم كان له كبير الأثر في تسهيل مهامه الدبلوماسية، مشيدًا بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.