بزعم وجود ميراث وهمي في بنك بالإمارات
وقعت سيدة بحرينية ضحية لعملية احتيال دولية خسرت فيها ما تجاوز 70 ألف دينار، بزعم وجود ميراث من قريب لها في الإمارات بأحد البنوك، لكن ابنتها شكت في الأمر واستطاعت بالتعاون مع شرطة الشارقة أن توقع باثنين من أعضاء شبكة دولية متخصصة في الاحتيال.
القصة سردتها ابنة السيدة، حيث ذكرت أن والدتها تلقت اتصالاً من شخص ادعى أنه من عائلة إماراتية معروفة – لكي يوحي لها بالثقة – وأنه مسؤول في أحد البنوك، وأبلغها بوجود مبلغ ضخم في أحد الحسابات لدى البنك لشخص من عائلتها وهذا المبلغ لم يطالب به أي ورثة، وبالبحث عن أقارب المتوفى تبين أنها الوحيدة المتبقية والتي ترتبط بقرابة معه ويحق لها الحصول على الميراث الكبير.
وواصل الشخص خداع السيدة حيث طلب منها الحضور للإمارات لاستلام المبلغ، وأنه سوف يحدد لها موعداً بذلك بعد إنهاء الإجراءات، وطلب منها إرسال 1850 ديناراً بحرينياً لكي يتمكن من إنهاء تلك الإجراءات، فقامت بإرسال المبلغ إليه، ليتصل بها بعد أيام ويطلب منها إرسال 15 ألف دينار، ولم تتردد السيدة في إرسال المبلغ، وواصل الجاني مطالبتها بإرسال مبالغ، لكنها لم تتمكن من إرسال المزيد من الأموال، وأعطت ابنتها المبالغ لإرسالها عبر الصرافة.
وفي مكتب الصرافة، عرفت ابنة الضحية بالصدفة أن الشخص المرسل إليه ليس إماراتياً ولكن باكستانياً، فتواصلت معه وأبلغها بأن هذا الشخص يستلم المبلغ نيابة عنه لأنه يقوم بإنهاء الإجراءات كونه موظفاً في البنك ولا يجوز له التعاملات الخاصة بالميراث لحساب أحد العملاء، وطلب منها إرسال الأموال على دفعات حتى لا تقع تحت طائلة الضرائب والمساءلة، ففعلت.
ووصلت المبالغ التي تم إرسالها للجناة 71 ألف دينار بحسب ما ذكرته ابنة الضحية، فقررت التوجه للإمارات بنفسها وتسليم المبلغ للموظف الذي كان يتواصل معهم منذ أسابيع، إلا أنها اكتشفت الصدمة حين جاءها شخص باكستاني لا يبدو عليه أية علامات تدل على أنه موظف بنك أو حتى عامل في برادة.
وبعد هذا الموقف، قررت ابنة الضحية العودة إلى البحرين وعدم إعطاء الباكستاني أية أموال، وأبلغت والدتها بالأمر، لكن الأم كانت قد دفعت الكثير وتطمح لأن تسترد أموالها والميراث الذي وعدوها به، فطلبت منها إرسال المبالغ إليه، إلا أن الابنة توجهت إلى المحامي محمد المناعي لطلب المشورة، حيث تواصل المناعي مع شرطة إمارة الشارقة وقدم بلاغاً بالوقائع.
وخلال أيام تم التواصل مع ابنة الضحية حيث طلبت شرطة إمارة الشارقة منها معاودة التواصل مع الجاني لتحديد موعد تسليم المبلغ له، والحضور إلى الإمارات لترتيب كمين للقبض عليه، فقامت بالاتصال به مرة أخرى وأبلغته بأنها لم تتمكن من إرسال المزيد من الأموال عبر الصرافة، وأنها مضطرة للمجيء إلى الإمارات ولقائه لإعطائه الأموال نقداً.
وكان الموعد المتفق عليه في أحد المجمعات التجارية بإمارة الشارقة، حيث حضرت ابنة الضحية وهي تحمل مظروفاً يبدو من مظهره أن به مبلغ مالي كبير، وانتظرت في أحد المقاهي بينما كانت الشرطة تراقب المكان عن كثب، وبعد دقائق تلقت ابنة الضحية اتصالاً من الشخص يعلمها بحضوره فأخبرته أنها تنتظره بالمقهى، وما أن حضر وجلس معها على المقعد، قامت شرطة الشارقة بالقبض عليه.
وفي التحقيقات الأولية اعترف المتهم على شخص آخر وقرر أنه لا يعلم شيئاً عن تفاصيل القضية، ولكن صديقه طلب منه استلام مظروف من سيدة تنتظره في المجمع التجاري، وأرشد الشرطة على المتهم الثاني، حيث بينت التحقيقات الأولية وجود شبكة من الآسيويين الذين يقومون بإيقاع ضحاياهم بنفس الطريقة عبر اتصالات دولية. وشكر المحامي المناعي جهود شرطة الشارقة في القبض على الجناة وسرعة التواصل وترتيب كمين، مؤكداً أن القضية ستحال إلى القضاء الإماراتي في أسرع وقت ممكن وسيقوم بمتابعتها لحين صدور حكم واسترجاع أموال موكلته.
وقعت سيدة بحرينية ضحية لعملية احتيال دولية خسرت فيها ما تجاوز 70 ألف دينار، بزعم وجود ميراث من قريب لها في الإمارات بأحد البنوك، لكن ابنتها شكت في الأمر واستطاعت بالتعاون مع شرطة الشارقة أن توقع باثنين من أعضاء شبكة دولية متخصصة في الاحتيال.
القصة سردتها ابنة السيدة، حيث ذكرت أن والدتها تلقت اتصالاً من شخص ادعى أنه من عائلة إماراتية معروفة – لكي يوحي لها بالثقة – وأنه مسؤول في أحد البنوك، وأبلغها بوجود مبلغ ضخم في أحد الحسابات لدى البنك لشخص من عائلتها وهذا المبلغ لم يطالب به أي ورثة، وبالبحث عن أقارب المتوفى تبين أنها الوحيدة المتبقية والتي ترتبط بقرابة معه ويحق لها الحصول على الميراث الكبير.
وواصل الشخص خداع السيدة حيث طلب منها الحضور للإمارات لاستلام المبلغ، وأنه سوف يحدد لها موعداً بذلك بعد إنهاء الإجراءات، وطلب منها إرسال 1850 ديناراً بحرينياً لكي يتمكن من إنهاء تلك الإجراءات، فقامت بإرسال المبلغ إليه، ليتصل بها بعد أيام ويطلب منها إرسال 15 ألف دينار، ولم تتردد السيدة في إرسال المبلغ، وواصل الجاني مطالبتها بإرسال مبالغ، لكنها لم تتمكن من إرسال المزيد من الأموال، وأعطت ابنتها المبالغ لإرسالها عبر الصرافة.
وفي مكتب الصرافة، عرفت ابنة الضحية بالصدفة أن الشخص المرسل إليه ليس إماراتياً ولكن باكستانياً، فتواصلت معه وأبلغها بأن هذا الشخص يستلم المبلغ نيابة عنه لأنه يقوم بإنهاء الإجراءات كونه موظفاً في البنك ولا يجوز له التعاملات الخاصة بالميراث لحساب أحد العملاء، وطلب منها إرسال الأموال على دفعات حتى لا تقع تحت طائلة الضرائب والمساءلة، ففعلت.
ووصلت المبالغ التي تم إرسالها للجناة 71 ألف دينار بحسب ما ذكرته ابنة الضحية، فقررت التوجه للإمارات بنفسها وتسليم المبلغ للموظف الذي كان يتواصل معهم منذ أسابيع، إلا أنها اكتشفت الصدمة حين جاءها شخص باكستاني لا يبدو عليه أية علامات تدل على أنه موظف بنك أو حتى عامل في برادة.
وبعد هذا الموقف، قررت ابنة الضحية العودة إلى البحرين وعدم إعطاء الباكستاني أية أموال، وأبلغت والدتها بالأمر، لكن الأم كانت قد دفعت الكثير وتطمح لأن تسترد أموالها والميراث الذي وعدوها به، فطلبت منها إرسال المبالغ إليه، إلا أن الابنة توجهت إلى المحامي محمد المناعي لطلب المشورة، حيث تواصل المناعي مع شرطة إمارة الشارقة وقدم بلاغاً بالوقائع.
وخلال أيام تم التواصل مع ابنة الضحية حيث طلبت شرطة إمارة الشارقة منها معاودة التواصل مع الجاني لتحديد موعد تسليم المبلغ له، والحضور إلى الإمارات لترتيب كمين للقبض عليه، فقامت بالاتصال به مرة أخرى وأبلغته بأنها لم تتمكن من إرسال المزيد من الأموال عبر الصرافة، وأنها مضطرة للمجيء إلى الإمارات ولقائه لإعطائه الأموال نقداً.
وكان الموعد المتفق عليه في أحد المجمعات التجارية بإمارة الشارقة، حيث حضرت ابنة الضحية وهي تحمل مظروفاً يبدو من مظهره أن به مبلغ مالي كبير، وانتظرت في أحد المقاهي بينما كانت الشرطة تراقب المكان عن كثب، وبعد دقائق تلقت ابنة الضحية اتصالاً من الشخص يعلمها بحضوره فأخبرته أنها تنتظره بالمقهى، وما أن حضر وجلس معها على المقعد، قامت شرطة الشارقة بالقبض عليه.
وفي التحقيقات الأولية اعترف المتهم على شخص آخر وقرر أنه لا يعلم شيئاً عن تفاصيل القضية، ولكن صديقه طلب منه استلام مظروف من سيدة تنتظره في المجمع التجاري، وأرشد الشرطة على المتهم الثاني، حيث بينت التحقيقات الأولية وجود شبكة من الآسيويين الذين يقومون بإيقاع ضحاياهم بنفس الطريقة عبر اتصالات دولية. وشكر المحامي المناعي جهود شرطة الشارقة في القبض على الجناة وسرعة التواصل وترتيب كمين، مؤكداً أن القضية ستحال إلى القضاء الإماراتي في أسرع وقت ممكن وسيقوم بمتابعتها لحين صدور حكم واسترجاع أموال موكلته.