أكد الشيخ خليفة بن عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أن النهج الذي وضعه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في ترسية دعائم التسامح والتعايش والسلام أسهم بشكل كبير في مواصلة تحقيق مملكة البحرين لتطلعاتها ونهضتها التنموية الشاملة في شتى المجالات.
جاء ذلك لدى لقاءه وفد منظمة المجتمعات الدولية بمناسبة زيارتهم الأولى إلى مملكة البحرين والشرق الأوسط، حيث بحث الجانبان سبل التعاون بين المركز والمنظمة.
وأشار خلال اللقاء إلى أن هذه المنظومة القيمية للمجتمع البحريني ترتكز في أخلاقياتها على التسامح والتعايش السلمي كأساس للتعاملات بين مختلف المكونات، مما ساهم في خلق اندماج وتكامل في العمل الوطني ويدفع إيجابا نحو الارتقاء بالوطن ومكتسباته، موضحًا بأن سياسات المملكة وقوانينها هيئت البيئة المتكاملة وكفلت للجميع حرية ممارسة العبادات على أرضها في إطار احترام الاختلافات والبعد عن الكراهية والاقصائية.
من جانبهم، أعرب وفد منظمة المجتمعات الدولية عن تقديرهم لما تقدمه مملكة البحرين من جهود كبيرة في سبيل تعزيز التسامح والتعايش والسلام والمتمثلة في البرامج والمبادرات والسياسات التي تقرها المملكة على هذا الصعيد، مشيدين بالإنجازات التي حققها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على الصعيد الدولي، والتي تنقل الصورة الحضارية للبحرين وشعبها المحب والمضياف وتعكس حرص واهتمام الدولة لبناء مجتمع متجانس ومتكافل في عطاءه الوطني.
يذكر بأن منظمة المجتمعات الدولية ICO أنشئت في 2016 في المملكة المتحدة كمنظمة مستقلة ومحايدة ومكرسة لحماية حقوق الأقليات، تتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في تقديم الاستشارات. وتسعى نحو دعم الدبلوماسية والوساطة في النزاعات، وبناء الثقة، وتوفير بيئة متفاهمة ومفتوحة للحوار ومعالجة القضايا الحقوقية والحريات في العالم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى لقاءه وفد منظمة المجتمعات الدولية بمناسبة زيارتهم الأولى إلى مملكة البحرين والشرق الأوسط، حيث بحث الجانبان سبل التعاون بين المركز والمنظمة.
وأشار خلال اللقاء إلى أن هذه المنظومة القيمية للمجتمع البحريني ترتكز في أخلاقياتها على التسامح والتعايش السلمي كأساس للتعاملات بين مختلف المكونات، مما ساهم في خلق اندماج وتكامل في العمل الوطني ويدفع إيجابا نحو الارتقاء بالوطن ومكتسباته، موضحًا بأن سياسات المملكة وقوانينها هيئت البيئة المتكاملة وكفلت للجميع حرية ممارسة العبادات على أرضها في إطار احترام الاختلافات والبعد عن الكراهية والاقصائية.
من جانبهم، أعرب وفد منظمة المجتمعات الدولية عن تقديرهم لما تقدمه مملكة البحرين من جهود كبيرة في سبيل تعزيز التسامح والتعايش والسلام والمتمثلة في البرامج والمبادرات والسياسات التي تقرها المملكة على هذا الصعيد، مشيدين بالإنجازات التي حققها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على الصعيد الدولي، والتي تنقل الصورة الحضارية للبحرين وشعبها المحب والمضياف وتعكس حرص واهتمام الدولة لبناء مجتمع متجانس ومتكافل في عطاءه الوطني.
يذكر بأن منظمة المجتمعات الدولية ICO أنشئت في 2016 في المملكة المتحدة كمنظمة مستقلة ومحايدة ومكرسة لحماية حقوق الأقليات، تتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في تقديم الاستشارات. وتسعى نحو دعم الدبلوماسية والوساطة في النزاعات، وبناء الثقة، وتوفير بيئة متفاهمة ومفتوحة للحوار ومعالجة القضايا الحقوقية والحريات في العالم.