قام الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، بزيارة ميدانية إلى مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد والكائن في محافظة المحرق وذلك للوقوف على جاهزية المركز والاستعدادات القائمة لتشغيله واستقبال المرضى خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي المستشفيات الحكومية.
وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية بجهود الجهات المختصة على ما قدمه منتسبيها في متابعة إنشاء وتنفيذ هذا المشروع وغيرها من مشاريع البنية الأساسية للقطاع الصحي في مملكة البحرين، وذلك في إطار تحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر واحداً من أهم الأولويات الوطنية والحكومية.
ونوه الدكتور الأنصاري بجهود المجلس الأعلى للصحة ووزارة الأشغال ووزارة الصحة والمستشفيات الحكومية في تقديم الدعم لكافة العملاء والجهات التي تتعامل معها، بما يصب في جهود المستشفيات الحكومية الرامية لتنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية، حيث تمت مراعاة جميع المتطلبات الصحية في تصميم المشروع وفقاً لأعلى المستويات القياسية الهندسية.
كما نوه الرئيس التنفيذي بجهود القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في دعم جهود التنمية المستدامة وتنفيذ المشاريع الحكومية المختلفة، خاصة في مجال الصحة ومن منطلق الشراكة المجتمعية لتقديم وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن المشروع تم تنفيذه بتمويل من قبل بنك البحرين الوطني ويشمل تكاليف الأعمال الإنشائية والمعدات والأجهزة الطبية والأثاث.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري أن المستشفيات الحكومية تسعى إلى أن تكون جزءًا فاعلاً في مراحل تطوير القطاع الصحي، انطلاقًا من ما يهدف إليه مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات الحكومية من بناء نظام صحي متميز يهتم بتقديم أفضل التجارب للمرضى، ويحقق تطلعاتهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة ويعزز مكانة المملكة كمركز رائدًا للطب الحديث والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة، حيث من المؤمل أن يشتمل على مختلف الخدمات التي يحتاجها مرضى التصلب المتعدد وستتوافر فيه الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، والوقائية وسيتم تزويده بفريق يضم كوادر مهنية مؤهلة من مختلف التخصصات الطبية والصحية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئة من المرضى من أجل تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من التعامل والتعايش مع المرض.
ويعتبر هذا المركز أول مركز متخصص ومستقل بذاته من حيث المبنى والتجهيزات لعلاج مرضى التصلب اللويحي في مملكة البحرين والذي سيسهم في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمصابين بهذا المرض.
ويضم المركز 7 عيادات خارجية، بالإضافة إلى قسم التشخيص بالرنين المغناطيسي MRI، قسم العلاج الطبيعي، قسم العلاج بالتمارين اليدوية، غرف علاج خاصة وعامة، مختبر وصيدلية، مركز للأبحاث العلمية، قاعة للمحاضرات، المستودعات الطبية، مبنى الخدمات ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية بجهود الجهات المختصة على ما قدمه منتسبيها في متابعة إنشاء وتنفيذ هذا المشروع وغيرها من مشاريع البنية الأساسية للقطاع الصحي في مملكة البحرين، وذلك في إطار تحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر واحداً من أهم الأولويات الوطنية والحكومية.
ونوه الدكتور الأنصاري بجهود المجلس الأعلى للصحة ووزارة الأشغال ووزارة الصحة والمستشفيات الحكومية في تقديم الدعم لكافة العملاء والجهات التي تتعامل معها، بما يصب في جهود المستشفيات الحكومية الرامية لتنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية، حيث تمت مراعاة جميع المتطلبات الصحية في تصميم المشروع وفقاً لأعلى المستويات القياسية الهندسية.
كما نوه الرئيس التنفيذي بجهود القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في دعم جهود التنمية المستدامة وتنفيذ المشاريع الحكومية المختلفة، خاصة في مجال الصحة ومن منطلق الشراكة المجتمعية لتقديم وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن المشروع تم تنفيذه بتمويل من قبل بنك البحرين الوطني ويشمل تكاليف الأعمال الإنشائية والمعدات والأجهزة الطبية والأثاث.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري أن المستشفيات الحكومية تسعى إلى أن تكون جزءًا فاعلاً في مراحل تطوير القطاع الصحي، انطلاقًا من ما يهدف إليه مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات الحكومية من بناء نظام صحي متميز يهتم بتقديم أفضل التجارب للمرضى، ويحقق تطلعاتهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة ويعزز مكانة المملكة كمركز رائدًا للطب الحديث والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة، حيث من المؤمل أن يشتمل على مختلف الخدمات التي يحتاجها مرضى التصلب المتعدد وستتوافر فيه الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، والوقائية وسيتم تزويده بفريق يضم كوادر مهنية مؤهلة من مختلف التخصصات الطبية والصحية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئة من المرضى من أجل تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من التعامل والتعايش مع المرض.
ويعتبر هذا المركز أول مركز متخصص ومستقل بذاته من حيث المبنى والتجهيزات لعلاج مرضى التصلب اللويحي في مملكة البحرين والذي سيسهم في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمصابين بهذا المرض.
ويضم المركز 7 عيادات خارجية، بالإضافة إلى قسم التشخيص بالرنين المغناطيسي MRI، قسم العلاج الطبيعي، قسم العلاج بالتمارين اليدوية، غرف علاج خاصة وعامة، مختبر وصيدلية، مركز للأبحاث العلمية، قاعة للمحاضرات، المستودعات الطبية، مبنى الخدمات ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات.