شهدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب الحفل الختامي للنسخة التاسعة من برنامج القيادات الشابة (YLP9)، والذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين بالشراكة مع وزارة شؤون الشباب، وذلك بحضور السيد فراس غرايبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبهذه المناسبة، قالت وزيرة شؤون الشباب: "نفخر بهذا التعاون المثمر مع الأمم المتحدة في تنظيم هذا البرنامج في نسخته التاسعة، ونعتبره من البرامج الرائدة في المنطقة، حيث يتقاطع مع أهداف وزارة شؤون الشباب في اكتساب مهارات جديدة لشبابنا وتنمية معارفهم وشبكاتهم وتسخير خبراتهم لتنفيذ مبادرات تفيدهم وتفيد مملكة البحرين".
وأضافت: "نؤمن بالأدوار المهمة والمحورية التي يمكن أن يلعبها الشباب في عملية التنمية، فهم الأكثر قدرة على دفع عجلة التنمية، والأكثر حضورًا في المبادرات التنموية. ونفخر برؤية هذه المبادرات ونسعى دائمًا لاحتضانها ودعمها لإطلاق أفكار إبداعية ومبادرات ملهمة تساهم في الاستثمار في القدرات وطاقات وإبداع الشباب الذين يمكنهم تحقيق أفضل العائدات للتنمية المستدامة".
من جانبه، قال السيد فراس غرايبة الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين تزامن هذا الحفل مع الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين الذي يتم تقديمه هذا الأسبوع خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، في مقر الأمم المتحدة، ومن هذا النهج نؤكد أن الشباب البحريني قد بدأ بتحريك عجلة التقدم والتنمية في مجتمعاتهم وها هم يشكلون مستقبل وطنهم".
وأكد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل لمساندة الشباب البحريني في رحلتهم القيادية، ليكونوا نموذجًا لامعًا للآخرين للعمل معًا على التنمية المستدامة من خلال الابتكار الاجتماعي.
ويعتبر برنامج القيادات الشابة من أبرز البرامج الإقليمية التي تنظم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، حيث تم إطلاقه عام 2015 بهدف تمكين جيل من القادة الشباب وصناع التغيير والمبتكرين الاجتماعيين لتنمية قدراتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلادهم والمنطقة العربية عبر الارتقاء بمشروعاتهم ومهاراتهم وأفكارهم في هذا المجال.
وكانت تجربة "YLP9" عبارة عن برنامج مكثف لمدة 7 أسابيع يركز على الاقتصاد الأخضر وبناء القدرات وتمكين الشباب في مملكة البحرين ليكونوا محركات للتنمية والتقدم في مجتمعاتهم.
وبهذه المناسبة، قالت وزيرة شؤون الشباب: "نفخر بهذا التعاون المثمر مع الأمم المتحدة في تنظيم هذا البرنامج في نسخته التاسعة، ونعتبره من البرامج الرائدة في المنطقة، حيث يتقاطع مع أهداف وزارة شؤون الشباب في اكتساب مهارات جديدة لشبابنا وتنمية معارفهم وشبكاتهم وتسخير خبراتهم لتنفيذ مبادرات تفيدهم وتفيد مملكة البحرين".
وأضافت: "نؤمن بالأدوار المهمة والمحورية التي يمكن أن يلعبها الشباب في عملية التنمية، فهم الأكثر قدرة على دفع عجلة التنمية، والأكثر حضورًا في المبادرات التنموية. ونفخر برؤية هذه المبادرات ونسعى دائمًا لاحتضانها ودعمها لإطلاق أفكار إبداعية ومبادرات ملهمة تساهم في الاستثمار في القدرات وطاقات وإبداع الشباب الذين يمكنهم تحقيق أفضل العائدات للتنمية المستدامة".
من جانبه، قال السيد فراس غرايبة الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين تزامن هذا الحفل مع الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين الذي يتم تقديمه هذا الأسبوع خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، في مقر الأمم المتحدة، ومن هذا النهج نؤكد أن الشباب البحريني قد بدأ بتحريك عجلة التقدم والتنمية في مجتمعاتهم وها هم يشكلون مستقبل وطنهم".
وأكد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل لمساندة الشباب البحريني في رحلتهم القيادية، ليكونوا نموذجًا لامعًا للآخرين للعمل معًا على التنمية المستدامة من خلال الابتكار الاجتماعي.
ويعتبر برنامج القيادات الشابة من أبرز البرامج الإقليمية التي تنظم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، حيث تم إطلاقه عام 2015 بهدف تمكين جيل من القادة الشباب وصناع التغيير والمبتكرين الاجتماعيين لتنمية قدراتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلادهم والمنطقة العربية عبر الارتقاء بمشروعاتهم ومهاراتهم وأفكارهم في هذا المجال.
وكانت تجربة "YLP9" عبارة عن برنامج مكثف لمدة 7 أسابيع يركز على الاقتصاد الأخضر وبناء القدرات وتمكين الشباب في مملكة البحرين ليكونوا محركات للتنمية والتقدم في مجتمعاتهم.