استضاف مؤخراً سوق البراحة في مملكة البحرين وفدًا يضم ممثلي دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي برئاسة مريم الحمادي – رئيس وحدة تطوير السياحة الترفيهية في الدائرة، للاطلاع على النموذج الناجح لسوق البراحة كمثل للسوق البحريني يحتذى به في منطقة الخليج العربي بما يقدمه من توليفة استثنائية من جمالية التصميم المعماري التقليدي وتجربة تسوق عصرية تواكب احتياجات الزوار وتقدم لهم تجربة ثقافية وسياحية فريدة من نوعها.وخلال الزيارة، استكشف ممثلو الوفد الإماراتي الشقيق العناصر الرئيسية التي ساهمت في نجاح سوق البراحة كمشروع متخصص في قطاع التجزئة، وذلك من خلال إبراز نموذج العمارة التقليدية الذي طورته شركة ديار المحرق بالشراكة مع شركة بريق الرتاج العقارية الرائدة في تطوير أهم المشاريع الفريدة والعصرية في المملكة، وتسليط الضوء على قصة نجاح شركة عقارات السيف في مجال تقديم خدمات الإدارة الشاملة للمشروع.وتعليقاً على ذلك، قال المهندس أحمد علي العمادي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق "تسعدنا هذه الزيارة من الوفد الإماراتي الشقيق لديار المحرق ، مما يثبت مرة أخرى حرص ديار المحرق على تطوير مشاريع عقارية متكاملة فريدة من نوعها، لها إسهامها اللافت في بناء مجتمعات حضرية توثق الهوية البحرينية ضمن قالب عصري قل نظيره على مستوى المنطقة، وبما يتسق مع الرؤية المتكاملة لمفهوم ديار المحرق كمدينة نموذجية وعصرية ومستدامة وحرصنا الدائم على اعتماد أفضل الممارسات الدولية بهدف تحقيق التميز في مختلف الأصعدة بنموذج أعمالنا".وقد أبدى وفد دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إعجابه بالمفهوم النوعي الذي تم الارتكاز عليه في تشييد السوق، مشيدين بما يتم تقديمه من جهود لتهيئة اجواء تسوق مبهجة وتقديم تجربة ثقافية آسرة للزوار ممزوجة بمرافق عصرية تلبي مختلف احتياجات المتسوقين من مواطنين ومقيمين وسواح.يقع "سوق البراحة" على مساحة إجمالية تبلغ 70,131 متر مربع ومساحة بناء تبلغ 20,242 متر مربع تشتمل على مساحة تأجير ممتدة على 13 ألف متر مربع. ويحتوي السوق على مجموعة متنوعة وشاملة من متاجر التجزئة والتي تصل في مجملها الى أكثر من 470 متجر تضم هايبرماركت ومركزاً للترفيه العائلي ومطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى أسواق متخصصة تشمل المصوغات الذهبية ومنتجات الحرف اليدوية والخياطة والأقمشة والتمور والبهارات والحلويات الشعبية والتحف والسجاد.ويحتوي السوق كذلك على مكاتب ومرافق خدماتية عامة، بالإضافة إلى مسجد. ويقدم السوق مفهومًا جديدًا للتسوق بأجواء متناغمة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، مانحًا الزوار تجربة معززة بسبل الراحة العصرية على النمط البحريني الأصيل.وقد تمكن سوق البراحة من استقطاب مجموعة كبيرة من العلامات التجارية والمستأجرين من داخل وخارج مملكة البحرين، وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي بقلب مدينة ديار المحرق وفي أحدث مناطق التسوق والترفيه بالمملكة، ويشكل السوق جزءاً لا يتجزأ من المخطط الرئيسي للمدينة. بالإضافة لقربه من مدينة التنين ومشروع مراسي وغيرها من مرافق حديثة.