كشفت السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، عن زيادة الفرص التدريبية التي ستوفرها مدينة شباب 2030 في نسختها الثانية عشر لتصل إلى 2740 فرصة تدريبية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المدينة ستطرح أكثر من 100 برنامج للشباب والناشئة وصممت تلك البرامج بعناية واحترافية لتلبي احتياجاتهم وتنمي مهاراتهم وقدراتهم وتهيئتهم للدخول في سوق العمل مدعومين بالعلم والتدريب والخبرات اللازمة.
وقالت وزيرة شؤون الشباب "نلتزم في وزارة شؤون الشباب بتدريب وتأهيل الشباب البحرينيين وتزويدهم بكل الإمكانات لإفساح المجال أمامهم لإطلاق طاقاتهم والدخول في سوق العمل، إلى جانب رفد مختلف القطاعات في الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بالكوادر البحرينية المؤهلة التي تمتلك المقومات كافة والمدربة، بالإضافة إلى مساعدة الشباب البحريني في فتح مشروعاتهم الخاصة بهم التي تتناسب مع أفكارهم وهو الأمر الذي يتفق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الرامية إلى تمكين الشباب في مختلف المواقع".
وأضافت " إن زيادة عدد الفرص التدريبية للمدينة اعتمد على الدراسات التي أجريت على مخرجات المدينة خلال السنوات الماضية، وتبين من خلالها ضرورة رفع الفرص التدريبية لتتناسب مع عدد المشاركين ومخرجات المدينة من الشباب الذين انضموا إلى سوق العمل في المملكة كما قامت الوزارة بطرح حزمة من البرامج الجديدة التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتعتمد على الاحترافية في العمل بالإضافة إلى حصول المشاركين على شهادات معتمدة من قبل مختلف المعاهد".
وتابعت وزيرة شؤون الشباب "فخورون بالمخرجات التي حققتها مدينة شباب 2030 والتي أسهمت في تدريب مجموعة كبيرة من الشباب البحريني منذ انطلاقة هذا المشروع الرائد، والذي أسهم في تطوير الكوادر البحرينية وضخ مجموعة كبيرة في سوق العمل ومدربة بصورة متميزة ومدعومة بالخبرات الكافية، وسنعمل جاهدين في هذا العام للبناء على ما تحقق من منجزات مهمة للمدينة والعمل على تعزيز مكتسباتها".
ووجهت وزيرة شؤون الشباب الدعوة إلى الشباب البحريني للمشاركة الفاعلة في المدينة، باعتبارها مشروعاً وضع من أجل تدريبهم وزيادة خبراتهم العملية، مشيدة بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي صندوق العمل تمكين والذي أسفر عن تحقيق نجاحات باهرة للمدينة على مر السنوات الماضية".