أكد رئيس مآتم مقابة السيد جعفر مهدي أن رؤساء المآتم اعتادوا طوال السنوات الماضية على اللقاء مع وزير الداخلية قبل موسم عاشوراء، ومن قبله اللقاء مع المحافظين وهي اللقاءات التي تهدف إلى نجاح موسم عاشوراء ، والتي دائما ما تكون دافعة للحفاظ على خروجه بشكل يعكس صورة المملكة الحضارية بدعم جلالة الملك المعظم.
وقال إن موسم عاشوراء كان دائما له البحرين الكرام ولسنا في حاجة لوفود او حملات من الخارج تشاركنا موسم عاشوراء وقال نحن في بلد له خصوصيته ونمطه الخاص في إحياء الشعيرة، مضيفا المملكة أبوابها مفتوحة للجميع طوال أيام العام ولكن عاشوراء لها خصوصية في هذا الجانب الديني والموسم الخاص بأهل البحرين، نحن نتطلع ليكون لهذه الشعيرة استقرارها والمحافظة عليه بطابع اهل البحرين الخاص".
وأشار المهدي أن عاشوراء مناسبة دينية لا يصح أن تستغل سياحيا قالا "نحن ليس في مهرجان" والمتاجرة لهذه المناسبة مرفوض وتحويها لمقصد سياحي لتحقيق مكاسب تجارية مرفوض ولن يقبل أي بحريني أن يتحول ذلك الموسم لموسم سياحي ولا اعتقد أن يمكن أن يتحول إلى مقصد سياحي.
وأضاف أن البحرين زاخرة بالخطباء الذين طالما كانوا مطلوبين في الخارج لإلقاء الدروس لما لديهم من علم وثقافة وبالتالي أؤكد ان الملكة ليس في حاجة لاستقدام أخرين لا يعلمون طبيعة الشعب البحرين ولا خصائه، بل يجب أن يكون الخطيب من أهل البحرين الكرام الذي يعلم ويعي طبيعة ذلك الشعب وتكون خطبته ودروسه العلمية ذات فائدة أو أهمية.
وقال إن موسم عاشوراء كان دائما له البحرين الكرام ولسنا في حاجة لوفود او حملات من الخارج تشاركنا موسم عاشوراء وقال نحن في بلد له خصوصيته ونمطه الخاص في إحياء الشعيرة، مضيفا المملكة أبوابها مفتوحة للجميع طوال أيام العام ولكن عاشوراء لها خصوصية في هذا الجانب الديني والموسم الخاص بأهل البحرين، نحن نتطلع ليكون لهذه الشعيرة استقرارها والمحافظة عليه بطابع اهل البحرين الخاص".
وأشار المهدي أن عاشوراء مناسبة دينية لا يصح أن تستغل سياحيا قالا "نحن ليس في مهرجان" والمتاجرة لهذه المناسبة مرفوض وتحويها لمقصد سياحي لتحقيق مكاسب تجارية مرفوض ولن يقبل أي بحريني أن يتحول ذلك الموسم لموسم سياحي ولا اعتقد أن يمكن أن يتحول إلى مقصد سياحي.
وأضاف أن البحرين زاخرة بالخطباء الذين طالما كانوا مطلوبين في الخارج لإلقاء الدروس لما لديهم من علم وثقافة وبالتالي أؤكد ان الملكة ليس في حاجة لاستقدام أخرين لا يعلمون طبيعة الشعب البحرين ولا خصائه، بل يجب أن يكون الخطيب من أهل البحرين الكرام الذي يعلم ويعي طبيعة ذلك الشعب وتكون خطبته ودروسه العلمية ذات فائدة أو أهمية.