زهراء حبيب
تغيّب المتهم بقتل فتاة قاصر عُثر على جثتها في سند عن الجلسة الثانية لنظر القضية بسبب مرضه، حيث امتلأت القاعة بالحضور مما اضطر هيئة المحكمة إلى تغيير مكان انعقاد الجلسة إلى قاعة محكمة أكبر، وكان على رأس الحضور والد الفتاة المقتولة حيث كان يقف في زاوية المحكمة وفي الجهة المقابلة الزجاج الذي يقف خلفه المتهمون. وكُشفت في الجلسة الثانية تفاصيل جديدة بالواقعة، بأن جثة الفتاة بقيت تحت ظلال أشجار القرم لمدة 40 يوماً، لحين العثور عليها من قبل رجل كان يرتاد المكان بين الحين والآخر لتنظيفه. وساهمت ظلال أشجار القرم في إبقاء آثار الجثة ولو بجزء بسيط حيث مكّنت المختبر الجنائي من التوصل لهويتها DNA وكشف القاتل.
وفي المقابل، كانت أسرة الفتاة أبلغت عن اختفاء ابنتها لنحو شهر ونصف دون أثر، وجاء البلاغ ليضع النقاط على الحروف ويكشف حقيقة جريمة خبأت تحت ظلال أشجار القرم لـ40 يوماً.
القضية انكشفت خيوطها الأولية على لسان المتهم 35 عاماً في الجلسة الأولى عندما اعترف بأن الدافع وراء قتلة الفتاة هو ابتزازها له بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة. وأخذ المتهم يسرد تفاصيل الجريمة وهو يبكي ومنهار. واعترف المتهم بأنه قتل الفتاة بضربها على عنقها فأُغمي عليها فاعتقد بأنها فارقت الحياة، فوضعها في الكرسي الخلفي للسيارة، لكنه شعر بنَفَس الفتاة فهي مازالت على قيد الحياة فقام بحنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها وضعها في صندوق سيارته لليوم التالي، حتى يتأكد من وفاتها نهائياً ويضع خطة للتخلص من جثتها.
وفي اليوم التالي من الجريمة، توجّه إلى منطقة خالية من المارة في منطقة سند بالقرب من الحشائش وأشجار القرم للتخلص من جثتها، ورغم أن الجثة كانت في حالة تيبس أدخل أنبوباً حديدياً في رقبتها للتأكد من وفاتها ورماها جثة هامدة بين الأشجار. وبقيت جثة الفتاة مرمية بذات المكان تظللها أشجار القرم.
وكانت أسرة الفتاة قد أبلغت عن اختفاء ابنتها في تلك الفترة التي تجاوزت نحو شهر ونصف، وكان البحث جارياً عنها، حتى جاء بلاغ من أحد مرتادي المكان الذي كان يتردد عليه بين حين وآخر لتنظيفه، بالعثور على جثة متحللة بين الأشجار، فتوجهت الجهات المعنية للمكان ومن خلال الـ«DNA» تم التعرّف بأن الجثة تعود لفتاة تم الإبلاغ عن اختفائها.
وفي هذه القضية يواجه المتهم، تهمة القتل العمد والاعتداء على عرض المجني عليها التي أتمت 14 سنة ولم تبلغ 21 سنة، وانتهاك حرمة جثتها.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى استدعاء شهود الإثبات في الجلسة المقبلة المقرر انعقادها في 2 أغسطس المقبل.
{{ article.visit_count }}
تغيّب المتهم بقتل فتاة قاصر عُثر على جثتها في سند عن الجلسة الثانية لنظر القضية بسبب مرضه، حيث امتلأت القاعة بالحضور مما اضطر هيئة المحكمة إلى تغيير مكان انعقاد الجلسة إلى قاعة محكمة أكبر، وكان على رأس الحضور والد الفتاة المقتولة حيث كان يقف في زاوية المحكمة وفي الجهة المقابلة الزجاج الذي يقف خلفه المتهمون. وكُشفت في الجلسة الثانية تفاصيل جديدة بالواقعة، بأن جثة الفتاة بقيت تحت ظلال أشجار القرم لمدة 40 يوماً، لحين العثور عليها من قبل رجل كان يرتاد المكان بين الحين والآخر لتنظيفه. وساهمت ظلال أشجار القرم في إبقاء آثار الجثة ولو بجزء بسيط حيث مكّنت المختبر الجنائي من التوصل لهويتها DNA وكشف القاتل.
وفي المقابل، كانت أسرة الفتاة أبلغت عن اختفاء ابنتها لنحو شهر ونصف دون أثر، وجاء البلاغ ليضع النقاط على الحروف ويكشف حقيقة جريمة خبأت تحت ظلال أشجار القرم لـ40 يوماً.
القضية انكشفت خيوطها الأولية على لسان المتهم 35 عاماً في الجلسة الأولى عندما اعترف بأن الدافع وراء قتلة الفتاة هو ابتزازها له بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة. وأخذ المتهم يسرد تفاصيل الجريمة وهو يبكي ومنهار. واعترف المتهم بأنه قتل الفتاة بضربها على عنقها فأُغمي عليها فاعتقد بأنها فارقت الحياة، فوضعها في الكرسي الخلفي للسيارة، لكنه شعر بنَفَس الفتاة فهي مازالت على قيد الحياة فقام بحنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها وضعها في صندوق سيارته لليوم التالي، حتى يتأكد من وفاتها نهائياً ويضع خطة للتخلص من جثتها.
وفي اليوم التالي من الجريمة، توجّه إلى منطقة خالية من المارة في منطقة سند بالقرب من الحشائش وأشجار القرم للتخلص من جثتها، ورغم أن الجثة كانت في حالة تيبس أدخل أنبوباً حديدياً في رقبتها للتأكد من وفاتها ورماها جثة هامدة بين الأشجار. وبقيت جثة الفتاة مرمية بذات المكان تظللها أشجار القرم.
وكانت أسرة الفتاة قد أبلغت عن اختفاء ابنتها في تلك الفترة التي تجاوزت نحو شهر ونصف، وكان البحث جارياً عنها، حتى جاء بلاغ من أحد مرتادي المكان الذي كان يتردد عليه بين حين وآخر لتنظيفه، بالعثور على جثة متحللة بين الأشجار، فتوجهت الجهات المعنية للمكان ومن خلال الـ«DNA» تم التعرّف بأن الجثة تعود لفتاة تم الإبلاغ عن اختفائها.
وفي هذه القضية يواجه المتهم، تهمة القتل العمد والاعتداء على عرض المجني عليها التي أتمت 14 سنة ولم تبلغ 21 سنة، وانتهاك حرمة جثتها.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى استدعاء شهود الإثبات في الجلسة المقبلة المقرر انعقادها في 2 أغسطس المقبل.