ترأس الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وفد مملكة البحرين في ختام اجتماع مجموعة عمل التعاون السياسي في إطار الحوار الاستراتيجي الثالث مع الولايات المتحدة الأمريكية بواشنطن، فيما ترأس الجانب الأمريكي سعادة السيد ديريك شوليت مستشار وزارة الخارجية الأمريكية.
وخلال الاجتماع، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على توطيد أواصر التعاون والصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وأشاد بمخرجات الحوار الاستراتيجي الثالث برئاسة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في تأكيده حرص البلدين على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي، عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، وحماية الأمن الإقليمي وحرية الملاحة البحرية، والأمن السيبراني ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز احترام حقوق الإنسان، في سياق الالتزام بالأمن الثنائي والإقليمي والازدهار الاقتصادي المشترك.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية آفاق التعاون مع الدول الأعضاء في منتدى النقب بالتنسيق مع الجانب الأمريكي في ظل رئاسة البلدين لمجموعتي الرعاية الصحية والأمن الإقليمي، ودعمهما لاتفاق المبادئ الإبراهيمية، بما يعزز الأمن والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة والعالم، هذا إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان، وسط تقدير أمريكي لإنجازات مملكة البحرين في حماية الحريات الدينية واحترام التنوع العرقي والثقافي، وحفاظها على مكانتها ضمن الفئة الأولى في مكافحة الاتجار بالأشخاص وفقًا لتقرير الخارجية الأمريكية للعام السادس على التوالي.
من جانبه، أكد السيد ديريك شوليت مستشار وزارة الخارجية الأمريكية حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية والأمنية مع مملكة البحرين، مشيدًا بالجهود والمبادرات الدبلوماسية البحرينية لإرساء الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، ومتمنيًا للمملكة دوام الأمن والتقدم والازدهار.