أعلن المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، عن اعتماد برنامج متكامل للزيارات الميدانية المرتقبة إلى مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز التوقيف خلال موسم عاشوراء 1445 هـ، وذلك في إطار الدور الحقوقي والرقابي للمؤسسة ضمن صلاحياتها.
وقال الدرازي: "لقد تم التنسيق والترتيب للقيام بزيارة مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز التوقيف على مدى عدة أيام، سيتم خلالها الوقوف على مدى تمتع نزلاء تلك المراكز من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأريحية وعلى نحو لا يشكل إضرارا أو تجاوزا لحرية وخصوصية النزلاء الآخرين من جميع الأديان والطوائف الأخرى".
وأكد الدرازي على أهمية ضمان استمرار كافة النزلاء في ممارسة شعائرهم الدينية، بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات العلاقة بحماية حقوق النزلاء وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الأساسية وخاصة الحق في ممارسة الشعائر الدينية، مع أهمية مراعاة أنظمة ولوائح مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأشار الدرازي الى أن المؤسسة الوطنية ستصدر تقريرها حول تلك الزيارات يبين الإجراءات والخدمات التي قامت بها إدارة المراكز فيما يتعلق بممارسة النزلاء لشعائرهم الدينية، وذلك في إطار من الشفافية والوضوح للعمل على حماية وترسيخ حقوق الإنسان.