قام وفد من مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) برئاسة يوسف بوزبون ونائبه نير منصور على مدى يومين بزيارة لعدد من المآتم بمدينتي المنامة والمحرق، بمناسبة عاشوراء كما اعتادت الجمعية في كل عام من أجل تأكيد اللحمة الوطنية بما يرسخ للتسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد بمختلف مذاهبهم ودياناتهم وشعائرهم الدينية، وقد وجدت هذه الزيارات الترحيب والإشادة من الجميع.
وقال بوزبون: "إننا في جمعية (تعايش) نتأسى بالفكر الإنساني المتقدم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في اهتمام جلالته ورعايته لكل ما يوحد بين قلوب أهل البحرين وتوجيهاته السديدة بالاعتناء بالشعائر الدينية التي تقام في المملكة والتي تشتمل على الفعاليات المختلفة ومن بينها إقامة المعارض الفنية والمحاضرات الثقافية، وفي مجملها تعكس روح التسامح والمحبة والإخاء، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني، وفي هذا الصدد لا بد من الإشادة بشكل خاص بوزارة الداخلية وبتوجيهات الوزير الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على الجهود المثمرة والحضور الميداني طيلة أيام العزاء في الأجواء الحارة والرطوبة العالية".
وأشار إلى أن "زيارات أعضاء مجلس إدارة جمعية (تعايش) للمآتم في البحرين تمثل إحدى موجهات الجمعية التي تأسست من أجلها بما يُعضد من قوة النسيج الاجتماعي في المملكة، وخلال هذه الزيارات تبادلنا مع الكثير من الإخوة الأعزاء في المآتم الأفكار والرؤى فيما بيننا خدمة للأهداف الوطنية"، مشيدا بالترحيب وحسن الاستقبال الذي وجده أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولين في المآتم، الذين أشادوا بحكمة جلالة الملك المعظم، وسموه ولي عهده رئيس الوزراء، واهتمام جلالته بإقامة شعيرة عاشوراء وتوجيهاته السامية بتوفير كافة متطلبات نجاح هذه المناسبة، وقد أشاد مسؤولو المآتم بما تضطلع به جمعية (تعايش) من أدوار مهمة في المجتمع.
من جانبهم عبّر قيادات المآتم عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لتوجيهاته السامية بصرف المكرمة الملكية السامية للمآتم والحسينيات للعام الهجري 1445هـ كما اعتاد جلالته في كل عام، وهو ما يعكس بجلاء تام حرص جلالته على الاهتمام والرعاية بمناسبة عاشوراء الذي ينطلق من فكر عميق ورؤية سديدة توارثتها عن الآباء والأجداد، مؤكدين حرصهم على تقدم مملكة البحرين تحت قيادته الحكيمة التي تشهد المزيد من الازدهار عاماً بعد آخر في كل المجالات.
وقال بوزبون: "إننا في جمعية (تعايش) نتأسى بالفكر الإنساني المتقدم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في اهتمام جلالته ورعايته لكل ما يوحد بين قلوب أهل البحرين وتوجيهاته السديدة بالاعتناء بالشعائر الدينية التي تقام في المملكة والتي تشتمل على الفعاليات المختلفة ومن بينها إقامة المعارض الفنية والمحاضرات الثقافية، وفي مجملها تعكس روح التسامح والمحبة والإخاء، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني، وفي هذا الصدد لا بد من الإشادة بشكل خاص بوزارة الداخلية وبتوجيهات الوزير الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على الجهود المثمرة والحضور الميداني طيلة أيام العزاء في الأجواء الحارة والرطوبة العالية".
وأشار إلى أن "زيارات أعضاء مجلس إدارة جمعية (تعايش) للمآتم في البحرين تمثل إحدى موجهات الجمعية التي تأسست من أجلها بما يُعضد من قوة النسيج الاجتماعي في المملكة، وخلال هذه الزيارات تبادلنا مع الكثير من الإخوة الأعزاء في المآتم الأفكار والرؤى فيما بيننا خدمة للأهداف الوطنية"، مشيدا بالترحيب وحسن الاستقبال الذي وجده أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولين في المآتم، الذين أشادوا بحكمة جلالة الملك المعظم، وسموه ولي عهده رئيس الوزراء، واهتمام جلالته بإقامة شعيرة عاشوراء وتوجيهاته السامية بتوفير كافة متطلبات نجاح هذه المناسبة، وقد أشاد مسؤولو المآتم بما تضطلع به جمعية (تعايش) من أدوار مهمة في المجتمع.
من جانبهم عبّر قيادات المآتم عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لتوجيهاته السامية بصرف المكرمة الملكية السامية للمآتم والحسينيات للعام الهجري 1445هـ كما اعتاد جلالته في كل عام، وهو ما يعكس بجلاء تام حرص جلالته على الاهتمام والرعاية بمناسبة عاشوراء الذي ينطلق من فكر عميق ورؤية سديدة توارثتها عن الآباء والأجداد، مؤكدين حرصهم على تقدم مملكة البحرين تحت قيادته الحكيمة التي تشهد المزيد من الازدهار عاماً بعد آخر في كل المجالات.