وليد صبري
* العلاقات بين المغرب والبحرين محصنة تزيدها التطورات الإقليمية والدولية صلابة وتماسكاً
* آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين واسعة وواعدة
* موقف البحرين ثابت وداعم لمغربية الصحراء
* فتح قنصلية بحرينية في الصحراء المغربية قرار خالد في أذهان المغاربة وفي مقدمتهم سكان الصحراء المغربية
* دعم مغربي للبحرين والتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها الترابية والوطنية
* 331.3 مليون دولار الصادرات البحرينية إلى المغرب بزيادة 180.6%
* البحرين تحتل المرتبة الـ32 ضمن قائمة المصدرين الدوليين إلى المغرب
* الألمنيوم والحديد والصلب أبرز الصادرات البحرينية إلى المغرب
* 3.3 ملايين دولار الواردات البحرينية من المغرب بزيادة 12.4%
* المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية أبرز الواردات البحرينية من المغرب
* تحفيز المصدرين المغاربة على مزيد من الاهتمام بالسوق البحريني
* تشجيع المصدرين البحرينيين على تعزيز أنشطتهم التجارية مع المغرب وتنويعها
أكد سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين مصطفى بنخيي أن "العلاقات بين المملكة المغربية ومملكة البحرين محصنة وتزيدها التطورات الإقليمية والدولية صلابة وتماسكا، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين واسعة وواعدة"، منوهاً إلى أن "موقف البحرين دائماً ثابت وداعم لمغربية الصحراء"، مشيراً إلى أن "فتح قنصلية بحرينية في الصحراء المغربية قرار خالد في أذهان المغاربة، وفي مقدمتهم سكان الصحراء المغربية"، مشدداً على "دعم المملكة المغربية لمملكة البحرين والتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها الترابية والوطنية".
وقال السفير بنخيي في لقاء مع "الوطن" بمناسبة ذكرى احتفال المملكة المغربية بعيد العرش المجيد: "في البداية يسرني أن أتوجه إلى جميع المواطنين المغاربة المقيمين بمملكة البحرين الشقيقة لأهنئهم بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يحل يوم الأحد 30 يوليو 2023 ويصادف هذه السنة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين".
وأوضح أنه "بالمناسبة أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى السلطات البحرينية بمختلف مؤسساتها على الجهود الكبيرة التي تبذلها دون كلل أو ملل من أجل توفير أفضل الظروف لإقامة الجميع في جو من الأمن والأمان وبما يشمل الشغل والعلاج والتمدرس".
وذكر السفير المغربي أنه "في موضوع العلاقات بين المملكة المغربية ومملكة البحرين، يمكن القول إنها علاقات صافية ومحصنة لا تزيدها التطورات الإقليمية والدولية إلا صلابة وتماسكا، فهي علاقات قوية بقوة العلاقة الشخصية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله، اللذين يوجهان بتعليمات جلالتيهما السامية نحو بناء شراكة إستراتيجية تكاملية وتضامنية، وهي علاقات متينة بمتانة أواصر الأخوة والمحبة والمودة بين الشعبين الشقيقين وتطلعهما الأكيد إلى صونها وتعزيزها".
ونوه السفير بنخيي إلى أنها "علاقة متميزة جدا على المستوى السياسي كما يعكسه الموقف الثابت الداعم لمغربية الصحراء الذي تبنته البحرين منذ البداية بكل مسؤولية ووضوح وتجدد التأكيد عليه بشكل متواصل داخل منظمة الأمم المتحدة والمنظمات والمنتديات الدولية والإقليمية الأخرى بعدما كانت قد توجته بفتح قنصلية عامة في مدينة العيون بالصحراء المغربية في 14 ديسمبر 2020 بقرار من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله، وهو قرار سيبقى خالدا في أذهان جميع المواطنين المغاربة وفي مقدمتهم سكان الصحراء المغربية".
وتابع: "كما أن تميز هذه العلاقات على المستوى السياسي يعكسه عمق التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية اللذين تعززا في يناير 2023 بإحداث فريق عمل للتعاون الدبلوماسي مكون من رؤساء القطاعات والمديرين بوزارتي خارجية البلدين، وتعكسه قوة التضامن الفعلي والفاعل من خلال التأييد والمساندة وكذا تبادل الدعم، وفي هذا السياق، وجب التأكيد أن المملكة المغربية تقف إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة وتدعم خطواتها للتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها الترابية والوطنية، كما وجب الاعتزاز بنهج تبادل الدعم المتواصل بين البلدين الشقيقين بشأن ترشيحاتهما للمناصب والعضوية في المنظمات الدولية والإقليمية، بما يؤمن لهما حضورا قويا وتأثيرا فاعلا يخدمان مصالحهما الوطنية ومصالحهما المشتركة ومصالح المنطقة العربية".
وقال إنه "على الصعيد العلاقات الاقتصادية، فإن البلدين يعيان أن بناء شراكة إستراتيجية تكاملية وتضامنية يتطلب الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى أعلى، وأن تطوير هذه العلاقات الاقتصادية يتطلب جهدا ثنائيا مشتركا لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، وأن هذا الجهد يحتاج إلى انخراط القطاع الخاص، وإرساء تعاون مؤسساتي، وفتح خطوط تواصل دائمة بين المهنيين في البلدين لتكثيف عمليات التسويق والترويج السياحي".
وأوضح السفير المغربي أن "موضوع تطوير العلاقات الاقتصادية شكل عنوان ومحور الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة التي تكرمت مملكة البحرين الشقيقة باستضافتها بالمنامة يومي 25 و26 يناير 2023 والتي توجت بتعزيز الإطار القانوني المنظم لهذه العلاقات باتفاقيات جديدة، وبتوجيه القطاعات المعنية بالبلدين إلى العمل على بلورة مشاريع قابلة للإنجاز وذات النفع الملموس، وخاصة في القطاعات الإستراتيجية التي يعتبرها البلدان ذات أولوية، وبمطالبة القطاع الخاص بالانخراط في هذا الجهد، وبدعوة المؤسسات بالبلدين إلى إرساء تعاون بينهما".
وذكر أن "البلدين يتوافران على موقع إستراتيجي مهم يضع المغرب بوابة لإفريقيا وأوروبا، ويضع البحرين مدخلا إلى منطقة الخليج العربي وآسيا، كما أن البلدين يتوافران على بيئة استثمارية ذات جاذبية عالية، استنادا إلى قرارات هيئات دولية متخصصة عالية المصداقية".
وأوضح أنه "من هذا المنطلق، أوعزت اللجنة المشتركة في دورتها الخامسة إلى القطاعات الوزارية والمهنيين والمؤسسات بالبلدين بالاستغلال الأمثل لهذين العاملين المحفزين والمشجعين لإطلاق المشاريع وتعزيز الأنشطة بما فيه عبر آليات الشراكة الثنائية أو التعاون الثلاثي".
وأشار إلى أن "الإرادة لا بد من أنها قائمة لدى الفاعلين المعنيين بالبلدين، وأن ما يتعين الاشتغال عليه أكثر هو الرفع من درجة الاهتمام والمبادرة لأنهما أساسيان، وهذا آت بإذن الله وتوفيقه لأن الأرقام التي تم تسجيلها بشأن حجم المبادلات التجارية خلال عام 2022 جاءت مبشرة ومشجعة، فقد شهدت المبادلات التجارية بين البلدين ارتفاعا ملحوظا عام 2022، إذ تفيد الأرقام المتوافرة من مكتب الصرف بالمغرب أن حجمها ارتفع إلى ما يعادل 334.6 مليون دولار مقابل 121 مليون دولار عام 2021 أي بزيادة بلغت نسبتها %177".
وتابع أنه "في هذا الإطار، زادت الصادرات البحرينية إلى المغرب ليبلغ حجمها ما يعادل 331.30 مليون دولار مقابل 181.10 مليون دولار عام 2021 أي بزيادة نسبتها %180.6 جعلت البحرين تحتل المرتبة الـ32 ضمن قائمة المصدرين الدوليين إلى المغرب، وقد شملت هذه الصادرات على وجه الخصوص الألمنيوم والحديد والصلب".
وأشار إلى أن "الواردات البحرينية من المغرب بلغ حجمها ما يعادل 3.3 ملايين دولار مقابل 2.9 مليون دولار عام 2021 أي بزيادة نسبتها %12.4 جعلت البحرين تحتل المرتبة الـ125 في قائمة المستوردين الدوليين من المغرب، وقد شملت هذه الواردات أساسا المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية".
وأوضح السفير بنخيي أن "الأرقام تبين أن الميزان التجاري يميل بشكل واضح لفائدة البحرين، وأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحفيز المصدرين المغاربة على مزيد من الاهتمام بالسوق البحريني الذي يستقطب قائمة واسعة ومتنوعة من المصدرين من مختلف جهات العالم، مع تشجيع المصدرين البحرينيين لتعزيز أنشطتهم التجارية مع المغرب وتنويعها".
وأكد أن "آفاق التعاون بين المملكة المغربية ومملكة البحرين الشقيقة واسعة وواعدة، وما لها إلا أن تتطور وتتعزز ضدا على عامل البعد الجغرافي وانسجاما مع تطلعات البلدين بشأن سياستهما الاقتصادية المبنية على تصورات علمية وواقعية كما الحال في البحرين من خلال رؤية 2030 التي أرساها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتتحقق في إطارها منجزات اقتصادية مهمة بفضل انخراط سموه الشخصي اليومي في التنزيل السريع لمقتضياتها والمتابعة الدقيقة للخطط والمشاريع التي تتضمنها".
* العلاقات بين المغرب والبحرين محصنة تزيدها التطورات الإقليمية والدولية صلابة وتماسكاً
* آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين واسعة وواعدة
* موقف البحرين ثابت وداعم لمغربية الصحراء
* فتح قنصلية بحرينية في الصحراء المغربية قرار خالد في أذهان المغاربة وفي مقدمتهم سكان الصحراء المغربية
* دعم مغربي للبحرين والتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها الترابية والوطنية
* 331.3 مليون دولار الصادرات البحرينية إلى المغرب بزيادة 180.6%
* البحرين تحتل المرتبة الـ32 ضمن قائمة المصدرين الدوليين إلى المغرب
* الألمنيوم والحديد والصلب أبرز الصادرات البحرينية إلى المغرب
* 3.3 ملايين دولار الواردات البحرينية من المغرب بزيادة 12.4%
* المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية أبرز الواردات البحرينية من المغرب
* تحفيز المصدرين المغاربة على مزيد من الاهتمام بالسوق البحريني
* تشجيع المصدرين البحرينيين على تعزيز أنشطتهم التجارية مع المغرب وتنويعها
أكد سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين مصطفى بنخيي أن "العلاقات بين المملكة المغربية ومملكة البحرين محصنة وتزيدها التطورات الإقليمية والدولية صلابة وتماسكا، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين واسعة وواعدة"، منوهاً إلى أن "موقف البحرين دائماً ثابت وداعم لمغربية الصحراء"، مشيراً إلى أن "فتح قنصلية بحرينية في الصحراء المغربية قرار خالد في أذهان المغاربة، وفي مقدمتهم سكان الصحراء المغربية"، مشدداً على "دعم المملكة المغربية لمملكة البحرين والتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها الترابية والوطنية".
وقال السفير بنخيي في لقاء مع "الوطن" بمناسبة ذكرى احتفال المملكة المغربية بعيد العرش المجيد: "في البداية يسرني أن أتوجه إلى جميع المواطنين المغاربة المقيمين بمملكة البحرين الشقيقة لأهنئهم بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يحل يوم الأحد 30 يوليو 2023 ويصادف هذه السنة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين".
وأوضح أنه "بالمناسبة أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى السلطات البحرينية بمختلف مؤسساتها على الجهود الكبيرة التي تبذلها دون كلل أو ملل من أجل توفير أفضل الظروف لإقامة الجميع في جو من الأمن والأمان وبما يشمل الشغل والعلاج والتمدرس".
وذكر السفير المغربي أنه "في موضوع العلاقات بين المملكة المغربية ومملكة البحرين، يمكن القول إنها علاقات صافية ومحصنة لا تزيدها التطورات الإقليمية والدولية إلا صلابة وتماسكا، فهي علاقات قوية بقوة العلاقة الشخصية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله، اللذين يوجهان بتعليمات جلالتيهما السامية نحو بناء شراكة إستراتيجية تكاملية وتضامنية، وهي علاقات متينة بمتانة أواصر الأخوة والمحبة والمودة بين الشعبين الشقيقين وتطلعهما الأكيد إلى صونها وتعزيزها".
ونوه السفير بنخيي إلى أنها "علاقة متميزة جدا على المستوى السياسي كما يعكسه الموقف الثابت الداعم لمغربية الصحراء الذي تبنته البحرين منذ البداية بكل مسؤولية ووضوح وتجدد التأكيد عليه بشكل متواصل داخل منظمة الأمم المتحدة والمنظمات والمنتديات الدولية والإقليمية الأخرى بعدما كانت قد توجته بفتح قنصلية عامة في مدينة العيون بالصحراء المغربية في 14 ديسمبر 2020 بقرار من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله، وهو قرار سيبقى خالدا في أذهان جميع المواطنين المغاربة وفي مقدمتهم سكان الصحراء المغربية".
وتابع: "كما أن تميز هذه العلاقات على المستوى السياسي يعكسه عمق التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية اللذين تعززا في يناير 2023 بإحداث فريق عمل للتعاون الدبلوماسي مكون من رؤساء القطاعات والمديرين بوزارتي خارجية البلدين، وتعكسه قوة التضامن الفعلي والفاعل من خلال التأييد والمساندة وكذا تبادل الدعم، وفي هذا السياق، وجب التأكيد أن المملكة المغربية تقف إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة وتدعم خطواتها للتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها الترابية والوطنية، كما وجب الاعتزاز بنهج تبادل الدعم المتواصل بين البلدين الشقيقين بشأن ترشيحاتهما للمناصب والعضوية في المنظمات الدولية والإقليمية، بما يؤمن لهما حضورا قويا وتأثيرا فاعلا يخدمان مصالحهما الوطنية ومصالحهما المشتركة ومصالح المنطقة العربية".
وقال إنه "على الصعيد العلاقات الاقتصادية، فإن البلدين يعيان أن بناء شراكة إستراتيجية تكاملية وتضامنية يتطلب الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى أعلى، وأن تطوير هذه العلاقات الاقتصادية يتطلب جهدا ثنائيا مشتركا لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، وأن هذا الجهد يحتاج إلى انخراط القطاع الخاص، وإرساء تعاون مؤسساتي، وفتح خطوط تواصل دائمة بين المهنيين في البلدين لتكثيف عمليات التسويق والترويج السياحي".
وأوضح السفير المغربي أن "موضوع تطوير العلاقات الاقتصادية شكل عنوان ومحور الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة التي تكرمت مملكة البحرين الشقيقة باستضافتها بالمنامة يومي 25 و26 يناير 2023 والتي توجت بتعزيز الإطار القانوني المنظم لهذه العلاقات باتفاقيات جديدة، وبتوجيه القطاعات المعنية بالبلدين إلى العمل على بلورة مشاريع قابلة للإنجاز وذات النفع الملموس، وخاصة في القطاعات الإستراتيجية التي يعتبرها البلدان ذات أولوية، وبمطالبة القطاع الخاص بالانخراط في هذا الجهد، وبدعوة المؤسسات بالبلدين إلى إرساء تعاون بينهما".
وذكر أن "البلدين يتوافران على موقع إستراتيجي مهم يضع المغرب بوابة لإفريقيا وأوروبا، ويضع البحرين مدخلا إلى منطقة الخليج العربي وآسيا، كما أن البلدين يتوافران على بيئة استثمارية ذات جاذبية عالية، استنادا إلى قرارات هيئات دولية متخصصة عالية المصداقية".
وأوضح أنه "من هذا المنطلق، أوعزت اللجنة المشتركة في دورتها الخامسة إلى القطاعات الوزارية والمهنيين والمؤسسات بالبلدين بالاستغلال الأمثل لهذين العاملين المحفزين والمشجعين لإطلاق المشاريع وتعزيز الأنشطة بما فيه عبر آليات الشراكة الثنائية أو التعاون الثلاثي".
وأشار إلى أن "الإرادة لا بد من أنها قائمة لدى الفاعلين المعنيين بالبلدين، وأن ما يتعين الاشتغال عليه أكثر هو الرفع من درجة الاهتمام والمبادرة لأنهما أساسيان، وهذا آت بإذن الله وتوفيقه لأن الأرقام التي تم تسجيلها بشأن حجم المبادلات التجارية خلال عام 2022 جاءت مبشرة ومشجعة، فقد شهدت المبادلات التجارية بين البلدين ارتفاعا ملحوظا عام 2022، إذ تفيد الأرقام المتوافرة من مكتب الصرف بالمغرب أن حجمها ارتفع إلى ما يعادل 334.6 مليون دولار مقابل 121 مليون دولار عام 2021 أي بزيادة بلغت نسبتها %177".
وتابع أنه "في هذا الإطار، زادت الصادرات البحرينية إلى المغرب ليبلغ حجمها ما يعادل 331.30 مليون دولار مقابل 181.10 مليون دولار عام 2021 أي بزيادة نسبتها %180.6 جعلت البحرين تحتل المرتبة الـ32 ضمن قائمة المصدرين الدوليين إلى المغرب، وقد شملت هذه الصادرات على وجه الخصوص الألمنيوم والحديد والصلب".
وأشار إلى أن "الواردات البحرينية من المغرب بلغ حجمها ما يعادل 3.3 ملايين دولار مقابل 2.9 مليون دولار عام 2021 أي بزيادة نسبتها %12.4 جعلت البحرين تحتل المرتبة الـ125 في قائمة المستوردين الدوليين من المغرب، وقد شملت هذه الواردات أساسا المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية".
وأوضح السفير بنخيي أن "الأرقام تبين أن الميزان التجاري يميل بشكل واضح لفائدة البحرين، وأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحفيز المصدرين المغاربة على مزيد من الاهتمام بالسوق البحريني الذي يستقطب قائمة واسعة ومتنوعة من المصدرين من مختلف جهات العالم، مع تشجيع المصدرين البحرينيين لتعزيز أنشطتهم التجارية مع المغرب وتنويعها".
وأكد أن "آفاق التعاون بين المملكة المغربية ومملكة البحرين الشقيقة واسعة وواعدة، وما لها إلا أن تتطور وتتعزز ضدا على عامل البعد الجغرافي وانسجاما مع تطلعات البلدين بشأن سياستهما الاقتصادية المبنية على تصورات علمية وواقعية كما الحال في البحرين من خلال رؤية 2030 التي أرساها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتتحقق في إطارها منجزات اقتصادية مهمة بفضل انخراط سموه الشخصي اليومي في التنزيل السريع لمقتضياتها والمتابعة الدقيقة للخطط والمشاريع التي تتضمنها".