دشنت "طيران الخليج"، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، برنامجها التدريبي الصيفي، الذي يشارك فيه 21 طالبا وطالبة من جامعة البحرين والجامعة الأمريكية بالبحرين والجامعة البريطانية في البحرين بهدف دعم وتأهيل الشباب البحريني عبر صقل قدراتهم وإكسابهم المهارات وتزويدهم بالخبرة العملية لتعزيز فرصهم المهنية في المستقبل والتعرف عن قرب على آليات العمل في الشركة.
وأكد القبطان وليد العلوي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الاستثمار بشكل مكثف في التدريب وبناء القدرات إحدى أهم المشاريع التي توليها شركة "طيران الخليج" جل اهتمامها من أجل تلبية متطلبات الصناعة المتطورة باستمرار، من خلال مواصلة الاستثمار بشكل مكثف في التدريب وبناء قدرات موظفي الشركة بما يتسق مع معايير الطيران العالمية المعمول بها، مشيرا إلى اعتزاز "طيران الخليج" بالدور الذي تقوم به في تنمية القوى العاملة في مملكة البحرين والإعداد لاستقبال الكوادر الوطنية في قطاع الطيران.
وقال العلوي إن مملكة البحرين تزخر بالمواهب والكفاءات الواعدة التي يسر "طيران الخليج" أن تحتضنها وتسهم في تدريبها وتأهيلها بما توفره من قاعدة مهنية متينة يكتسب من خلالها العاملون الكثير من الخبرات والقدرات، وقد أسهمت في انطلاق الكثير من الكفاءات المحترفة للعمل في مختلف المواقع محليا وإقليميا في قطاع الطيران، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه الجهات الحكومية في مملكة البحرين لهذا القطاع.
وقدم العلوي شرحا للطلبة عن الإجراءات التي يقوم بها الطيارون والمضيفون قبل الرحلات.
وتضمن البرنامج التدريبي يوما تعريفيا يسلط الضوء على رؤية "طيران الخليج" ورسالتها ومهامها، إضافة إلى جولة في مرافق الشركة وشرح لوظائف مختلف الإدارات ومنها الموارد البشرية والشؤون الفنية والعمليات والشؤون والتجارية وأكاديمية الخليج للطيران.