أكد الباحث الاقتصادي والمحاضر المصرفي عارف خليفة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحرين سيعمل على تغيير الاقتصاد بصورة جذرية وإيجابية كبيرة، وسيتم توليد وظائف جديدة بالتوازي مع توليد تخصصات جامعية جديدة، حيث نرى الآن انطلاق تخصصات جديدة في معظم مراكز البحوث بالجامعات تساند الذكاء الاصطناعي بالاتفاق مع الرواد المتخصصين في التكنولوجيا، لتخفيف وتيرة الذكاء الاصطناعي حتى لا يكون هناك فجوة كبيرة، لافتا أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ستأتي بالتدريج.
وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب مهارات عديدة، ومن يستطيع اغتنام الفرصة بامتلاك المهارات المطلوبة من أفراد وشركات سيكون مستواه المعيشي أفضل وإنتاجيته أكبر، وسيكون مطلوباً للعمل في أي مكان، كما أن الذكاء الاصطناعي سيمحو الكثير من الفجوات الموجودة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، كما سيحدث انخفاض كبير في التكلفة بسبب استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
ونوه أنه للوهلة الأولى سيكون هناك ارتفاع في تكلفة الذكاء الاصطناعي، ولكن مع انتشار الشركات التي تقدم منتجات مماثلة ستصبح الأسعار مناسبة وتزيد المنافسة بين الشركات ولكن من المهم استخدام التشريعات القانونية وعدم الاحتكار، متوقعاً للبحرين مستقبلاً ببنية تحتية متقدمة مقارنة بالدول الأخرى وانتشار في استخدام آليات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الاقتصادية وخاصة مع وجود المؤهلين لذلك والذين يسعون للاتجاه في التخصصات التكنولوجية.
وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب مهارات عديدة، ومن يستطيع اغتنام الفرصة بامتلاك المهارات المطلوبة من أفراد وشركات سيكون مستواه المعيشي أفضل وإنتاجيته أكبر، وسيكون مطلوباً للعمل في أي مكان، كما أن الذكاء الاصطناعي سيمحو الكثير من الفجوات الموجودة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، كما سيحدث انخفاض كبير في التكلفة بسبب استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
ونوه أنه للوهلة الأولى سيكون هناك ارتفاع في تكلفة الذكاء الاصطناعي، ولكن مع انتشار الشركات التي تقدم منتجات مماثلة ستصبح الأسعار مناسبة وتزيد المنافسة بين الشركات ولكن من المهم استخدام التشريعات القانونية وعدم الاحتكار، متوقعاً للبحرين مستقبلاً ببنية تحتية متقدمة مقارنة بالدول الأخرى وانتشار في استخدام آليات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الاقتصادية وخاصة مع وجود المؤهلين لذلك والذين يسعون للاتجاه في التخصصات التكنولوجية.