أكد رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي الدكتور جاسم حاجي، أن مؤسسات القطاعين العام والخاص في البحرين لها استراتيجيات واضحة عند انخراط الذكاء الاصطناعي ضمن آلياتهم القادمة والآنية، حيث يتواصل مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي حاليا مع عدة جهات لتطوير حلول وتخصيصها لأكثر من 35 جهة وضمن 55 مشروعاً، ومن المتوقع أن يخلق الذكاء الاصطناعي 97 مليون وظيفة حول العالم بحلول عام 2025.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي، لن يدمر البشرية كما يتنبأ البعض، ولكن هناك احتمال كبير للضرر إذا لم يكن هناك آليات للحوكمة ومراقبة الذكاء الاصطناعي، وقد تكون أخطاء الذكاء الاصطناعي مؤثرة في مجال الطب أو السياقة الذاتية أو مجالات ذات علاقة بالأمن البشري، مشيرا إلى أنه في المستقبل سيكون من الصعب عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في أي مجال أو وظيفة ويجب اللجوء إليه حتى لو بنسب متفاوتة.
وبين أنه في المراحل التشغيلية الأولى يجب استخدام الذكاء الاصطناعي مع الإشراف والمراقبة البشرية قبل ترك آليات القرار بدون إشراف بشري عند التعلم العميق في الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على تدريب البيانات السابقة، حيث ترتبط دقة خوارزمية التعلم الآلي ارتباطا مباشرا بجودة بيانات التدريب التي يتم تغذيتها بها.
وأضاف حاجي أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على نحو مباشر في وظائف المحاماة، مراكز الاتصال، خدمات الزبائن، قطاع المالي والتأمين، محللين البيانات، الصناعة والمراقبة البشرية، والصحة، التقنيات الغذائية، القضاء والتحقيق الجنائي، الكوادر الفنية في الرياضة، المصارف، قطاع العقاري، السفر والسياحة، بالإضافة إلى اللوجستيات والنقل.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي، لن يدمر البشرية كما يتنبأ البعض، ولكن هناك احتمال كبير للضرر إذا لم يكن هناك آليات للحوكمة ومراقبة الذكاء الاصطناعي، وقد تكون أخطاء الذكاء الاصطناعي مؤثرة في مجال الطب أو السياقة الذاتية أو مجالات ذات علاقة بالأمن البشري، مشيرا إلى أنه في المستقبل سيكون من الصعب عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في أي مجال أو وظيفة ويجب اللجوء إليه حتى لو بنسب متفاوتة.
وبين أنه في المراحل التشغيلية الأولى يجب استخدام الذكاء الاصطناعي مع الإشراف والمراقبة البشرية قبل ترك آليات القرار بدون إشراف بشري عند التعلم العميق في الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على تدريب البيانات السابقة، حيث ترتبط دقة خوارزمية التعلم الآلي ارتباطا مباشرا بجودة بيانات التدريب التي يتم تغذيتها بها.
وأضاف حاجي أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على نحو مباشر في وظائف المحاماة، مراكز الاتصال، خدمات الزبائن، قطاع المالي والتأمين، محللين البيانات، الصناعة والمراقبة البشرية، والصحة، التقنيات الغذائية، القضاء والتحقيق الجنائي، الكوادر الفنية في الرياضة، المصارف، قطاع العقاري، السفر والسياحة، بالإضافة إلى اللوجستيات والنقل.