أيمن شكل
توقع استشاري أمراض الغدد الصماء الدكتور أسعد الدفتر أن يتم الانتهاء من المرحلة الثالثة لتجارب إنتاج كبسولة دوائية بديلة عن إبر الإنسولين ووصولها إلى البحرين خلال سنة، فيما يعتبر اختراقاً علمياً واعداً سينهي معاناة مرضى السكري من الإبر اليومية.
وأوضح الدفتر أن مرض السكري نوعان النوع المعتمد على الإنسولين وهو عادة يكون في صغار العمر والنوع الثاني والذي يكون بسبب مقاومة الإنسولين مع عدم كفاءة خلايا البنكرياس على المحافظة على مستوى معتدل للسكر والاستفادة منه لإنتاج الطاقة بشكل عام، مشيراً إلى أن الإنسولين قابل للتكسر بالمعدة ولذلك لا ينجح في أداء وظيفته إلا عبر إعطائه للمريض بإبر تحت الجلد.
ولفت استشاري الغدد الصماء إلى أن الأبحاث تكثفت لتطوير عملية توصيل الإنسولين للدم باستخدام الأقلام ثم مضخات وتتنافس بعض الشركات لإنتاج بديل يستخدم عن طريق الفم وذلك باستخدام كبسول واقٍ يحمي الببتايد الرقيق من التكسر في المعدة، يعتمد على التقنية الخاصة بتحضير لقاح كورونا، وتم اعتماد أحد مستشفيات البحرين لتكون جزءاً من هذه الدراسة العلمية لتطوير علاج الإنسولين على شكل حبوب ولكن تم اعتمادها حالياً للتجربة على النوع الثاني من السكري.
وأكد الدفتر أن التجارب مستمرة على تقنية الكبسولات حيث وصلت للمرحلة الثالثة، ويتوقع أن تصل إلى المرضى في دول العالم ومن بينها البحرين خلال سنة، مشيراً إلى أن كل كبسولة تحتوي على إبر دقيقة تفرغ دواءها في الأمعاء ثم تذوب في المعدة، وقال: "عندما يتم تناول حبوب الإنسولين وتصل إلى الأمعاء الدقيقة، فإنها تتحلل إلى إبر مجهرية تذوب لتلتصق بجدار الأمعاء، وتطلق الدواء في مجرى الدم".
واستدرك الدكتور أسعد قائلاً: "هذا لا ينفي أن الرياضة المتوازنة والمستمرة والنظام الغذائي المتكامل يمنع الإصابة بالسكري حيث إن رياضة المشي نصف ساعة يومياً لخمسة أيام في الأسبوع قد خفضت الإصابة بالسكري بنسبة 66%".
توقع استشاري أمراض الغدد الصماء الدكتور أسعد الدفتر أن يتم الانتهاء من المرحلة الثالثة لتجارب إنتاج كبسولة دوائية بديلة عن إبر الإنسولين ووصولها إلى البحرين خلال سنة، فيما يعتبر اختراقاً علمياً واعداً سينهي معاناة مرضى السكري من الإبر اليومية.
وأوضح الدفتر أن مرض السكري نوعان النوع المعتمد على الإنسولين وهو عادة يكون في صغار العمر والنوع الثاني والذي يكون بسبب مقاومة الإنسولين مع عدم كفاءة خلايا البنكرياس على المحافظة على مستوى معتدل للسكر والاستفادة منه لإنتاج الطاقة بشكل عام، مشيراً إلى أن الإنسولين قابل للتكسر بالمعدة ولذلك لا ينجح في أداء وظيفته إلا عبر إعطائه للمريض بإبر تحت الجلد.
ولفت استشاري الغدد الصماء إلى أن الأبحاث تكثفت لتطوير عملية توصيل الإنسولين للدم باستخدام الأقلام ثم مضخات وتتنافس بعض الشركات لإنتاج بديل يستخدم عن طريق الفم وذلك باستخدام كبسول واقٍ يحمي الببتايد الرقيق من التكسر في المعدة، يعتمد على التقنية الخاصة بتحضير لقاح كورونا، وتم اعتماد أحد مستشفيات البحرين لتكون جزءاً من هذه الدراسة العلمية لتطوير علاج الإنسولين على شكل حبوب ولكن تم اعتمادها حالياً للتجربة على النوع الثاني من السكري.
وأكد الدفتر أن التجارب مستمرة على تقنية الكبسولات حيث وصلت للمرحلة الثالثة، ويتوقع أن تصل إلى المرضى في دول العالم ومن بينها البحرين خلال سنة، مشيراً إلى أن كل كبسولة تحتوي على إبر دقيقة تفرغ دواءها في الأمعاء ثم تذوب في المعدة، وقال: "عندما يتم تناول حبوب الإنسولين وتصل إلى الأمعاء الدقيقة، فإنها تتحلل إلى إبر مجهرية تذوب لتلتصق بجدار الأمعاء، وتطلق الدواء في مجرى الدم".
واستدرك الدكتور أسعد قائلاً: "هذا لا ينفي أن الرياضة المتوازنة والمستمرة والنظام الغذائي المتكامل يمنع الإصابة بالسكري حيث إن رياضة المشي نصف ساعة يومياً لخمسة أيام في الأسبوع قد خفضت الإصابة بالسكري بنسبة 66%".