بمناسبة يوم الشباب الدولي...
أكدت السيدة كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد أرسى مفاهيم إشراك الشباب في العمل الوطني ضمن مشروع جلالته التنموي الشامل، من خلال الاستثمار في الطاقات والعطاءات الشبابية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وتسخير إمكانياتهم في سبيل دفع عجلة التنمية، وتحقيق مزيد من التقدم للمملكة على مختلف المستويات.
وبمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، ويُقام هذا العام تحت شعار "المهارات الخضراء للشباب: نحو عالم مستدام"، تقدمت العباسي بخالص التهنئة للشباب البحريني بهذا اليوم، معربةً عن عظيم الفخر والاعتزاز بالطاقات والكفاءات الشبابية الوطنية التي تحتضنها الأمانة العامة للمجلس في مختلف المجالات والتخصصات، والثقة الكبيرة بحجم ما يقدمونه من إنجازات تدعم أداء ومخرجات عمل المجلس، مشيرة إلى استمرار
التقدم نحو البرلمان الرقمي لدى الأمانة العامة من خلال تطبيق حزمة واسعة من الأنظمة والتقنيات الرقمية الخضراء، بما يصب في جهود العمل التشريعي الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمملكة البحرين.
وفي هذه المناسبة، أشادت العباسي بالنقلة النوعية الكبيرة التي حظي بها الشباب البحريني في ظل الدعم والتحفيز المستمرين من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحقيقًا لتطلعات جلالة الملك المعظم أيده الله، بتمكينهم من المساهمة بشكل فاعل وحيوي في صنع القرار، والاستفادة من مرئياتهم وطموحاتهم في تنفيذ جملة من الخطط والبرامج والمبادرات الحكومية.
وأثنت العباسي على النموذج الشبابي المُلهِم الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وتفاني سموه المتواصل في تحفيز الشباب وحثهم على البذل والعطاء بكل عزيمة وإصرار لتحقيق طموحاتهم، وذلك في الميادين الرياضية والاقتصادية والسياسية، وكذلك الثقافية والخيرية والتطوعية، منوهةً بالدور الوطني الهام الذي يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي أسهم في تحقيق نجاحات عديدة لمملكة البحرين ورفع اسمها عاليًا.
وأشارت الأمين العام إلى أن الشباب البحريني يتميز بمؤهلات ومهارات علمية متقدمة، ويتسم بثقافة عصرية مكنته من التأقلم والانسجام مع المتغيرات العالمية
التي تفرضها التحولات الاقتصادية والمناخية، مما جعله مستجيبًا لهذه المتطلبات العالمية وفق أحدث الأساليب والأنظمة التطبيقية، ومنها ما يُعرف حاليًا بـ "الاقتصاد الأخضر" أو "مهارات المستقبل"، حيث أصبح بذلك شريكًا في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول نحو عالم مستدام بيئيًا وصديقًا للمناخ.