بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب والذي يوافق 12 من أغسطس من كل عام، أكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد أن البحرين قدمت نموذجا دوليا يحتذى به في منح الشباب الفرصة للمساهمة بصناعة القرار السياسي والاقتصادي، بدعم قيادتها الرشيدة لطموحات أبناء المملكة.
ورفع رئيس الاتحاد الحر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه قائد قاطرة الوطن والداعم الأول للشباب بتوجيهات جلالته الملكية السامية، منوها بما أكد عليه ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، والكلمات السامية لجلالة الملك المعظم والتي لم تخل يوما من رسائل الدعم للشباب.
كما ثمن يوسف جهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في تغيير جلود الحقائب الوزارية بالحكومة الموقرة، والدفع بكوادر شبابية واعدة، أثبتت خلال فترة قصيرة قدرتها على تحقيق إنجازات رائعة يشهد بها الوسطين المحلي والدولي.
وقال يوسف إن شباب البحرين اليوم أمام نماذج محلية لا تختلف عنه في الظروف والبيئة والنشأة، وقد استطاعت أن تحظى بالفرصة الكاملة لتتبوأ أعلى المناصب في المملكة، وهو ما يمثل حافزا لكل شباب الوطن أن يبدع كل في مجاله، وسيصل إلى مبتغاه بمجهوده وعمله، وبدعم القيادة له.
كما دعا رئيس الاتحاد الحر القطاع الخاص وشركاته للاعتماد على الكوادر الوطنية واستبدالها بالقيادات الأجنبية التي ما زالت تتولى أماكن ومناصب اقتصادية كبيرة، وإحلال القيادات البحرينية المتميزة مكانها، لأنها الأشد حرصا على مصلحة الوطن واقتصاده سواء العام أو الخاص.
وقال يوسف إن على الشركات أن تدرك واقعا لا محالة سيحدث، وهو أن يتولى البحريني قيادة الوطن ولا بد أن يأتي اليوم الذي يكون هو الخيار الأوحد بعد رحيل الأجنبي إلى وطنه، مما يستوجب الاستعداد لهذا اليوم بتحضير الكوادر الوطنية لتولي المهمة.
واختتم بتهنئة البحرين وشبابها والأجيال الصاعدة بيوم الشباب العالمي متمنيا لأبناء الوطن مستقبلا زاهرا ومشرقا في ظل القيادة الرشيدة.