أكدت الدكتورة رجاء سيد حسن اليوسف الرئيس العام للخدمات الطبية للأقسام الباطنية رئيسة مؤتمر الصحة النفسية أن المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي يمثل أهمية في تجسيد الرعاية الفائقة التي يحظى بها القطاع الطبي في مملكة البحرين ويؤكد ما وصل إليه القطاع الطبي من تقدم حتى باتت مملكة البحرين مثالاً يُحتذى بها في هذا القطاع الحيوي الهام.
وقالت رئيس المؤتمر الدكتورة رجاء اليوسف أن مملكة البحرين سجلت محطات رائدة في التنظيم المثالي للمؤتمرات الطبية الكبرى التي تسلط الأضواء على المنجزات التي حققتها المملكة في القطاع الطبي وبلورة المسيرة الناجحة التي يسير عليها، خصوصاً أن البحرين كانت ومازالت محط أنظار العالم وأثبتت الكفاءة العالية التي تمتلكها برؤية مستقبلية استراتيجية خاصة في التصدي لفيروس كوفيد 19 في السنوات الماضية لتضرب البحرين أروع الأمثلة في كيفية التعامل مع هذا الفيروس والتصدي له بنجاح.
وبينت إلى أن المؤتمر الذي سيقام ما بين الثاني والثالث عشر من شهر أكتوبر القادم سيكون محطة استثنائية في تأكيد ما تمتلكه مملكة البحرين من إمكانيات عالية في تنظيم المؤتمرات العلمية الطبية الكبرى.
وأوضحت الدكتورة رجاء اليوسف أن فريق العمل للمؤتمر سوف يُباشر مهامه خلال الأيام القادمة من خلال تحديد المتحدثين والمشاركين في المؤتمر من الخبراء والأكاديميين والاستشاريين من مختلف دول العالم، مبينة إلى أن اللجنة حريصة على اختيار أفضل الكفاءات الطبية من أجل إخراج المؤتمر بأفضل صورة وتحقيق كامل الأهداف من المؤتمر.
ونوهت بالجهود البارزة التي تبذلها المستشفيات الحكومية في بلورة الأهداف التي تم وضعها من تنظيم المؤتمر من خلال التوجيهات والمتابعة المستمرة من المجلس الأعلى للصحة ومجلس أمناء المستشفيات الحكومية.
وأشارت الدكتورة رجاء اليوسف إلى أن اللجنة المنظمة سوف تكشف عن كافة المحاور الخاصة بالمؤتمر خلال الفترة القادمة علاوة على تشكيل اللجان العاملة العلمية والتنظيمية وغيرها، مبينة إلى أن اللجنة ستكون جاهزة لاحتضان المؤتمر في أكتوبر القادم.