سماهر سيف اليزل
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني..

أعلن مدير «مَدّ الإنسانية» الذراع الإنساني لجمعية الكلمة الطيبة محمد إبراهيم محمد عن إطلاق عدة مشاريع لأبناء الوطن من مساعدات عامة مثل الحقيبة المدرسية وصدقة الصيف التي وفرت الأجهزة الكهربائية مثل المكيفات والثلاجات وغيره من الأجهزة الأخرى.

وأضاف أن «مد» أطلقت أيضاً عدداً من المشاريع العلاجية التي ساهمت في تخفيف المعاناة عن الحالات الإنسانية، مشيراً إلى أن من بين المشاريع الإنسانية في هذا الجانب حملة أمل للشلل الدماغي والتي ساهمت في علاج 40 طفلاً بمبلغ وقدره 75000 دينار.

وعبر في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من أغسطس عن تقديره للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يواجهون المخاطر والصعوبات، من فقدوا أرواحهم أو تعرضوا للإصابة في أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.

وفيما يتعلق بمشاريع مد الإنسانية الخارجية فأشار محمد إلى مساعدة لاجئي بورما المهجرين الروهينغا حيث تكفلت مد الإنسانية بإنشاء قرية الروهينغا وهي قرية تتكون من 20 منزلاً ومدرسة ومركزاً صحياً يعمل على مدار 24 ساعة ومخبزاً يقدم الخبز والطعام بصورة مجانية ومسجداً يتسع إلى أكثر من 100 شخص وبئرين إرتوازيين يضخون المياه 24 ساعة لمنازل اللاجئين والمسجد.

وأضاف، كما من بين المشاريع الإنسانية الخارجية مد يد العون إلى الصومال بسبب الجفاف الذي طرأ عليهم حيث تم توفير الإغاثة العاجلة الطبية الغذائية لهم.

وقال إنه بالرغم من الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال الإغاثي الإنساني إلا أن الإحصائيات في عام 2022، تشير إلى أن 274 مليون شخص في 63 دولة لا يزالون يحتاجون إلى الحماية والمساعدة الإنسانية، مبيناً أن هذا الرقم هو زيادة كبيرة عن 235 مليون شخص محتاج قبل عام وهو ما يدل على حجم المعاناة.

وأضاف، يأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني ليتذكر العالم بإجلال الجهود الجبارة التي يقوم بها العاملون في المجال الإنساني والعقبات التي يواجهونها في أثناء أداء مهامهم الإنسانية ومحاولة الوصول إلى الناس في جميع أنحاء العالم ومساعدتهم في أثناء الأزمات الإنسانية.

وقال: «في كل عام، تهدد الكوارث الطبيعية والصراعات، وسائر حالات الطوارئ أرواح الملايين من البشر وصحتهم. وهم عادة من بين الفئات الأكثر فقراً وتهميشاً في العالم، والأفراد المستضعفون الأشد تعرضاً للخطر. وفي خضم هذه الأزمات، يناضل الآلاف من العاملين المخلصين لتوفير الرعاية للمنكوبين من الكوارث ولتقديم الدعم وتوفير المساعدة المطلوبة».