رفعت التهاني لصاحبة السمو الأميرة سبيكة في ذكرى تأسيسه الـ22

جناحي: قدم الدعم للمرأة البحرينية في جميع القطاعات.. وخاصة الاقتصادية

التنسيق الواعي بين الحكومة والمجلس ساهم في الارتقاء بالمرأة البحرينية

أداء المجلس رفع بكل قوة في مساهمتها بالاقتصاد الوطني إلى مستويات غير مسبوقة


أعربت جمعية سيدات الأعمال البحرينية عن خالص تهانيها للقيادة الرشيدة ولكل امرأة بحرينية بمناسبة مرور 22 عاما على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.. ورفعت الجمعية بهذه المناسبة خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.

وقالت الجمعية في بيان بهذه المناسبة "‏تواصل المرأة البحرينية سعيها بكل دأب وحرص لتأكيد جدارتها في كافة المجالات وخاصة ‏الجانب الاقتصادي، وتتوالى مساهماتها بكل إيجابية في مسيرة العمل الوطني البحريني ضمن فريق عمل البحرين، وقد اكتسبت في سعيها نحو النجاح دفعة إيجابية عظيمة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة ‏في عام 2001، ‏وإسهاماته المتميزة في دعم حقوق المرأة وتكريس تقدمها، مثمنًة دور ‏المجلس بالشراكة مع الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والسلطة ‏التشريعية في كفالة ودعم حقوق المرأة، ‏ودمج احتياجاتها في خطط التنمية وبرنامج عمل الحكومة.. وكذا دعمها في ‏القطاع ‏الاقتصادي وتحفيزها على الاستمرار والتطور والرقي".‏

وأكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية اعتزازها الكبير بالإنجازات المتوالية والمهمة التي يحققها المجلس الأعلى للمرأة منذ صدور الأمر السامي بتأسيسه من قبل جلالة الملك المعظم.. كما أشادت بالدعم الكبير الذي يقدمه المجلس للجمعية سواء فيما يتعلق بمشروعات الجمعية ومبادراتها أو ما يتعلق بالعضوات أنفسهن، مقدمة كل الشكر لمقام الأميرة سبيكة وللإدارة التنفيذية النشيطة للمجلس.. لافتة إلى الدور المهم الذي تلعبه سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية للجمعية في توطيد أواصر الثقة والتعاون بين الجمعية والمجلس.

وأكدت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح بهذه المناسبة حرص إدارة الجمعية المستمر على التعاون الفعال والمثمر مع المجلس الأعلى بما يدعم الاقتصاد الوطني وجهود الارتقاء بالمرأة اقتصاديا في المملكة ويؤكد مكانة البحرين الإقليمية والدولية على كافة الأصعدة.

وتابعت قائلة "منذ اليوم الأول لنشأة المجلس الأعلى للمرأة والإنجازات تتوالى بشكل واضح ومذهل فيما يخص المرأة البحرينية على كافة الأصعدة والمستويات بفضل القيادة الرشيدة والسياسات الحكيمة للمجلس بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، وقد شملت الإنجازات كافة مناحي الحياة في المملكة، وفي القلب منها القطاع الاقتصادي الذي شهد إنجازات كبيرة للمرأة وتطور مذهل كمي وكيفي في أنشطة سيدات ورائدات الأعمال".

‏ وأكدت جناحي على أهمية التنسيق المستمر بين المجلس والحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في وضع خطط النهوض بالمرأة البحرينية محل تنفيذ وتطور مستمر.

وقالت رئيسة الجمعية أن الدعم الذي يقدمه المجلس على المستوى الاقتصادي لسيدات ورائدات ‏الأعمال في البحرين كان له أبرز الأثر فيما وصل إليه وضع المرأة البحرينية اقتصاديا ‏وتجاريا بالأرقام والمعطيات التي تؤكد هذا التواجد وتعضده آخر حيث ارتفع الدخل التقديري ‏للمرأة ‏بمعدل 91% على مدى الـ10 سنوات الأخيرة، وارتفعت نسب مشاركة المرأة ‏في ‏قطاعات العمل المختلفة ومن بينها الاستثمار في الأسواق المالية، بأصول تبلغ ‏نصف مليار ‏دينار بحريني، وارتفعت مساهمة المرأة البحرينية كرائدة وسيدة ‏أعمال في الناتج ‏الوطني الإجمالي لمملكة البحرين، ‏حيث وصلت نسبة السجلات الفردية ‏المملوكة للمرأة ‏البحرينية إلى أكثر من 47‏‏%، كما أن 27% من الشركات والمؤسسات ‏البحرينية الصغيرة ‏مملوكة من قبل نساء ‏بحرينيات، فيما بلغت نسبة ملكيتهن للشركات ‏الكبيرة 37%.‏

وتشارك المرأة بنسبة تصل إلى 30.2% من القوى العاملة في القطاع الخاص تقريباً، بنسبة 47.2% في القطاع الحكومي من القوى العاملة الوطنية، كما تمثل المرأة نسبة 29% من رواد الأعمال ونسبة 17% من عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لعام 2022.