رفع الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس الجامعة البريطانية في البحرين ( ( BUB ، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والذي يصادف الـ 22 من أغسطس من كل عام.وأكد أن المجلس الأعلى للمرأة حقق العديد من الإنجازات لفائدة المرأة البحرينية، والتي أتت هذه الجهود ثمارها من خلال تمكين وتقدم المرأة البحرينية في شتى المجالات، والتي أثبتت المرأة البحرينية كفاءتها عن جدارة واستحقاق على المستوى المحلي والدولي.ونوه إلى أنه ومنذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في 22 من أغسطس 2001، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والمجلس حقق العديد من الإنجازات الواعدة للمرأة البحرينية والذي نفخر بها على الدوام.وذكر أن المجلس الأعلى للمرأة يعمل بشكل متواصل في ابراز دور المرأة البحرينية، وتقديم العديد من الخطوات الداعمة لها، والذي نفخر بهذه الإنجازات المتواصلة من قبل المجلس طيلة السنوات الماضية والذي جاءت لتبرهن على المكانة المتميزة التي تحظى بها في مملكتنا الغالية.وبين الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس الجامعة البريطانية في البحرين ((BUB أن المبادرات الرائدة للمجلس من خلال النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية وإنشاء وحدات تكافؤ الفرص والخطة الوطنية، وإطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تنصب في بيان دور المرأة البحرينية ودورها في تنمية المجتمع.وأشار إلى أن مشاركة المرأة البحرينية وحضورها في العديد من المؤتمرات الخارجية تؤكد الثقة الكبيرة التي تحظى بها واهتمام مستمر ودائم من أجل ابراز دورها وكفاءتها ونقلها للمعارف على المستوين المحلي والدولي وهو ما يبرهن على انتقال التمكين للتقدم التي تحظى به المرأة البحرينية ووصولها الى اعلى المناصب وتمثيلها للمملكة في المحافل الدولية.وشدد على الإنجازات الواضحة التي حققتها المرأة البحرينية والدعم المستمر من قبل المجلس الأعلى للمرأة، مشيدًا بقنوات التواصل المستمرة من خلال مركز دعم المرأة البحرينية وبرنامج الارشاد المهني ومركز التوازن بين الجنسين، والخدمات الأخرى المساندة.