بتكليف من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء..
بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في قمة مجموعة البريكس التي بدأت أعمالها في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا بحضور فخامة الرئيس سيريل رامافوسا، رئيس الجمهورية، وعدد من قادة دول المجموعة والدول والمنظمات المدعوة.
وقد ألقى سعادة وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة نقل خلالها تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتمنياتهما بالنجاح والتوفيق لأعمال قمة مجموعة بريكس.
وقال إن مملكة البحرين تقدر جهود مجموعة بريكس باعتبارها شريكًا رئيسيًا للعديد من دول العالم في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وترحب برؤية المجموعة التي تدعو إلى عالم أكثر عدلاً وإنصافًا وازدهارًا للجميع، معربًا عن التقدير للانجازات التي حققتها مجموعة بريكس في مختلف المجالات، بما في ذلك بنك التنمية الجديد، وشراكة مجموعة بريكس بشأن الثورة الصناعية الجديدة، والتي تعزز التعاون في مجال التحول الرقمي، والتصنيع، والإبداع.
وأضاف إن التحديات التي نواجهها جميعًا اليوم تتطلب شبكات ثقة وتعاون أقوى وأوسع نطاقًا بين أكبر مجموعة من الدول، مشيرًا في هذا الصدد إلى جائحة كوفيد-19 وعواقبها، والتي أثرت على الانتعاش الاقتصادي للبلدان في جميع أنحاء العالم، مشيدًا بالمجموعة لتضامنها وتعاونها في مكافحة الجائحة وآثارها.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن تنمية مثل هذه الشراكات التعاونية هو مبدأ أساسي في نهج سياسة مملكة البحرين الخارجية، وامتدادًا طبيعيًا لقيم التسامح والحوار والتعايش الانساني الراسخة في المملكة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تقدمت في عام 2022 بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي ترحب بقرار توسيع عضوية بريكس خلال هذه القمة، معربًا عن مباركته للدول التي تم قبول انضمامها للمجموعة.
وأكد سعادة وزير الخارجية أنه من خلال تعميق التعاون بين الدول المتشابهة الفكر على أساس القانون الدولي، والاحترام المتبادل، والتعددية الأكثر شمولاً وفعالية، يصبح بوسعنا تعزيز مصالحنا وتطلعاتنا المشتركة في مختلف المجالات. وقال إننا نرى منافع محتملة هائلة للعمل معًا، وتبادل الخبرات، وبناء قدراتنا الفردية والجماعية في مجالات مثل التجارة، وتقاسم التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والسياحة، الأمر الذي سيمكن من تحقيق فوائد ملموسة لجميع بلداننا وشعوبنا، ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي، وتنمية التعاون الاستراتيجي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية.
وأكد سعادة وزير الخارجية في ختام كلمته التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز علاقات المملكة مع دول مجموعة بريكس والدول المشاركة، وحرصها على المشاركة الفعالة والبناءة في الاجتماعات المقبلة، معربًا عن ثقة المملكة بأن هذه القمة ستكون معلمًا بارزًا في تعزيز التعاون الدائم والعملي لصالح العالم الأوسع.
{{ article.visit_count }}
بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في قمة مجموعة البريكس التي بدأت أعمالها في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا بحضور فخامة الرئيس سيريل رامافوسا، رئيس الجمهورية، وعدد من قادة دول المجموعة والدول والمنظمات المدعوة.
وقد ألقى سعادة وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة نقل خلالها تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتمنياتهما بالنجاح والتوفيق لأعمال قمة مجموعة بريكس.
وقال إن مملكة البحرين تقدر جهود مجموعة بريكس باعتبارها شريكًا رئيسيًا للعديد من دول العالم في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وترحب برؤية المجموعة التي تدعو إلى عالم أكثر عدلاً وإنصافًا وازدهارًا للجميع، معربًا عن التقدير للانجازات التي حققتها مجموعة بريكس في مختلف المجالات، بما في ذلك بنك التنمية الجديد، وشراكة مجموعة بريكس بشأن الثورة الصناعية الجديدة، والتي تعزز التعاون في مجال التحول الرقمي، والتصنيع، والإبداع.
وأضاف إن التحديات التي نواجهها جميعًا اليوم تتطلب شبكات ثقة وتعاون أقوى وأوسع نطاقًا بين أكبر مجموعة من الدول، مشيرًا في هذا الصدد إلى جائحة كوفيد-19 وعواقبها، والتي أثرت على الانتعاش الاقتصادي للبلدان في جميع أنحاء العالم، مشيدًا بالمجموعة لتضامنها وتعاونها في مكافحة الجائحة وآثارها.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن تنمية مثل هذه الشراكات التعاونية هو مبدأ أساسي في نهج سياسة مملكة البحرين الخارجية، وامتدادًا طبيعيًا لقيم التسامح والحوار والتعايش الانساني الراسخة في المملكة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تقدمت في عام 2022 بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي ترحب بقرار توسيع عضوية بريكس خلال هذه القمة، معربًا عن مباركته للدول التي تم قبول انضمامها للمجموعة.
وأكد سعادة وزير الخارجية أنه من خلال تعميق التعاون بين الدول المتشابهة الفكر على أساس القانون الدولي، والاحترام المتبادل، والتعددية الأكثر شمولاً وفعالية، يصبح بوسعنا تعزيز مصالحنا وتطلعاتنا المشتركة في مختلف المجالات. وقال إننا نرى منافع محتملة هائلة للعمل معًا، وتبادل الخبرات، وبناء قدراتنا الفردية والجماعية في مجالات مثل التجارة، وتقاسم التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والسياحة، الأمر الذي سيمكن من تحقيق فوائد ملموسة لجميع بلداننا وشعوبنا، ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي، وتنمية التعاون الاستراتيجي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية.
وأكد سعادة وزير الخارجية في ختام كلمته التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز علاقات المملكة مع دول مجموعة بريكس والدول المشاركة، وحرصها على المشاركة الفعالة والبناءة في الاجتماعات المقبلة، معربًا عن ثقة المملكة بأن هذه القمة ستكون معلمًا بارزًا في تعزيز التعاون الدائم والعملي لصالح العالم الأوسع.