شارك وفد مملكة البحرين برئاسة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC)، واجتماعات المباحثات التشاورية المصاحبة بشأن جهود وآليات مكافحة تمويل الإرهاب في قارة أفريقيا، والتي عقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 23 – 24 أغسطس 2023م، بمشاركة وفد من ممثلين من وزارة الخارجية والمركز الوطني للتحريات المالية.
وخلال الاجتماع، أعربت السفير نانسي عبدالله جمال، في كلمتها عن اعتزازها بما حققته مملكة البحرين عبر مشاركتها الفاعلة في الحراك الدولي لملفات مكافحة تمويل الإرهاب، وخاصة في تبني المواضيع حيثما تستجد في العالم، وذلك انعكاسًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامية لإرساء مبدأ السلام لشعوب العالم عبر الشراكات الدولية التي تعالج التهديدات الإرهابية وتبني السياسة الخارجية للمملكة تجاه القضايا الدولية المؤثرة على سلم المنطقة أجمع، مؤكدة التزام مملكة البحرين، عبر عضويتها في اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب، على تفعيل أطر العمل متعدد الأطراف مع الشركاء والحلفاء لمجابهة التحديات الإرهابية وتمويلها، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار المفضي للتطور والازدهار.
وقد ركزت المباحثات التشاورية بين أعضاء المركز على أهم سبل التنسيق بين الدول الأعضاء لدرء تهديدات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في القارة الأفريقية من حيث أنشطتها الاجرامية المتعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال واستغلالها لفجوات الانظمة المالية الدولية التي وجب التحذير منها ومشاركة الشركاء بأحدث أفضل الممارسات المواكبة للتطورات التقنية والإلكترونية التي تصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.
وتأتي هذه الاجتماعات تزامنًا مع الاهتمام الدولي المتزايد في القارة الأفريقية والذي يشمل جهود مخصصة لدراسة ومتابعة وفهم المستجدات في الأقاليم المتضررة في غرب وشرق أفريقيا والتي تزداد بها التحديات في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها بعض دول القارة من تداعيات سياسية وأمنية التي لابد من التعامل معها لضمان عدم انتشار المخاطر برقعة أوسع ودعمًا لاستباب الأمن والاستقرار الدولي.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أعربت السفير نانسي عبدالله جمال، في كلمتها عن اعتزازها بما حققته مملكة البحرين عبر مشاركتها الفاعلة في الحراك الدولي لملفات مكافحة تمويل الإرهاب، وخاصة في تبني المواضيع حيثما تستجد في العالم، وذلك انعكاسًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامية لإرساء مبدأ السلام لشعوب العالم عبر الشراكات الدولية التي تعالج التهديدات الإرهابية وتبني السياسة الخارجية للمملكة تجاه القضايا الدولية المؤثرة على سلم المنطقة أجمع، مؤكدة التزام مملكة البحرين، عبر عضويتها في اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب، على تفعيل أطر العمل متعدد الأطراف مع الشركاء والحلفاء لمجابهة التحديات الإرهابية وتمويلها، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار المفضي للتطور والازدهار.
وقد ركزت المباحثات التشاورية بين أعضاء المركز على أهم سبل التنسيق بين الدول الأعضاء لدرء تهديدات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في القارة الأفريقية من حيث أنشطتها الاجرامية المتعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال واستغلالها لفجوات الانظمة المالية الدولية التي وجب التحذير منها ومشاركة الشركاء بأحدث أفضل الممارسات المواكبة للتطورات التقنية والإلكترونية التي تصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.
وتأتي هذه الاجتماعات تزامنًا مع الاهتمام الدولي المتزايد في القارة الأفريقية والذي يشمل جهود مخصصة لدراسة ومتابعة وفهم المستجدات في الأقاليم المتضررة في غرب وشرق أفريقيا والتي تزداد بها التحديات في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها بعض دول القارة من تداعيات سياسية وأمنية التي لابد من التعامل معها لضمان عدم انتشار المخاطر برقعة أوسع ودعمًا لاستباب الأمن والاستقرار الدولي.