تفقد القائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل يرافقه رئيس المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت الشقيقة الأستاذ الدكتور محمد الدغيم سير امتحانات القبول التحريرية التي تقدم لها الطلبة من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المرشحين للتنافس على مقاعد الطب في السنة التحضيرية والسنة الأولي بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024، وذلك بهدف ضمان أداء الامتحانات بيسر وسلاسة وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة المتقدمين.
وأشاد الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل بحرص الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على متابعة شئون طلبتها منذ يومهم الأول وطوال سنوات دراستهم بالجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على سلامة طلبتها، وتهيئتهم لدخول الامتحانات بمعنويات عالية، وذلك عبر غرس الوعي بأهمية دورهم كونهم سفراء لـ 6 دول خليجية اصطفت النخبة من أبنائها لدراسة الطب بجامعة الخليج العربي، موضحاً أن جامعة الخليج العربي التي اكتسبت على مدى أكثر من 40 عاماً سمعة علمية واكاديمية ذات ثقة عالية في دول الخليج؛ لما تتميز به من معايير أكاديمية تتسم بالجودة والتطوير المستمر إذ تعتمد كلية الطب نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ فيهم النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات المشابهة والخروج بالتشخيص الدقيق.
لافتاً إلى ان هذه السمعة الاكاديمية الإيجابية انعكست على ثقة أولياء الأمور في دول الخليج بالجامعة وحرصهم على التحاق أبناءهم بكلية الطب حيث قال: "هذا ما لمسناه بوضوح خلال لقاءنا مع الطلبة واولياء امورهم في يوم انعقاد الامتحانات التحريرية للقبول".
وأضاف قائلاً: "خطت جامعة الخليج العربي خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها بشتى الطرق الابتكارية من خلال طرح التخصصات الحديثة والفريدة التي يحتاجها سوق الخليج"، معزياً ذلك إلى تطور الرؤية الاستراتيجية التي بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار، مؤكداً إن كافة إمكانات الجامعة الأكاديمية والإدارية مرسخة لتسهيل عملية امتحانات القبول للطلبة المستجدين، حيث يقيس الامتحان الاول مستوى الطلبة المتقدمين في العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، فيما يقيس الامتحان الثاني مهاراتهم باللغة الإنجليزية، وسيخضع الطلبة المترشحين للقبول في المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية مع لجان القبول في كلية الطب والعلوم الطبية للتعرف على قدراتهم الشخصية، ومدى إدراكهم لطبيعة مهنة الطب والتحديات التي يخضع لها طلبة الطب والعاملين في الحقل الطبي بشكل مجمل.
ومن جانبه، أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت الشقيقة الأستاذ الدكتور محمد الدغيم خلال متابعته لسير امتحانات القبول التحريرية أن جامعة الخليج العربي خرجت خيرة الأطباء الكويتيين في مختلف التخصصات الطبية، وها هي تواصل مسيرتها التعليمية السامية في قبول المزيد من الطلبة الذين يعول عليهم في تحمل مسئولية الارتقاء بالقطاع الطبي في دول الخليج العربي.
وأضاف خلال لقاءه بالطلبة وأولياء امورهم لحرصه على تسهيل ومساعدة الطلاب الكويتيين المتقدمين للدراسة في كلية الطب منذ يومهم الأول بالجامعة: "هذا اليوم هو واحد من الأيام الكثيرة التي تؤكد متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة بين جامعة الخليج العربي ودولة الكويت الشقيقة، فالطلبة واولياء امورهم يشعرون وكأنهم في وطنهم إذ وجدنا من خلال متابعتنا لسير الامتحانات أن ثقتهم عالية بالجامعة يستشعرون سعيها المستمر لتطوير التعليم العالي والتعليم الطبي وهذا يرفع من درجة الاطمئنان والثقة لديهم".
وقال: "تفخر الكويت بطلبتها الذين اثبتوا جديتهم ومثابرتهم والتزامهم بالحصول على المستوى العلمي المتقدم والجدية في التحصيل الدراسي طوال العقود الماضية، سينظم إليهم قريباً فوج جديد من أطباء المستقبل ليكملوا المسير، وليضفوا إلى مسيرة الخريجين المتميزين من دولة الكويت المزيد من الإنجازات والنجاحات في مرحلة ما بعد التخرج، مشيراً إلى أن عدد كبير من الطلبة الكويتيين بجامعة الخليج العربي يتولون بعد التخرج مناصب قيادية عليا في القطاعات المختلفة.
وفي السياق، أشاد أولياء الأمور بمستوى التنظيم وحسن عمل لجان التنظيم والاستقبال، مؤكدين ان السمعة الأكاديمية التي حققتها جامعة الخليج العربي على الصعيدين الخليجي والدولي هي التي دفعهم إلى الاطمئنان على مستقبل أبناءهم، إذ أكد ولي الأمر نايف العتيبي من دولة الكويت الشقيقة بثقته بجامعة الخليج العربي التي تخرجت منها ابنته الكبرى والتحقت للعمل في القطاع الطبي منذ سنوات قليلة، ليرافق اليوم ابنه عائشة خلال تأديتها لامتحان القبول اليوم، مشيداً بتجاوب الجامعة مع كل الاستفسارات التي طرحها، وسلاسة الإجراءات وحسن الترحيب والضيافة.
وقال: "بالنسبة لي ومن خلال تجربتي الشخصية أجد ان جامعة الخليج العربي واحدة من اقوى وأفضل الجامعات الطبية حتى بالمقارنة مع جامعات اوروبا وامريكا، وذلك لتوافر أهم العناصر وهو الأمان والالتزام بالدين والحفاظ على العادات والتقاليد الإسلامية والخليجية، فيشعر الطالب انه بين اهله وفي بيته ويدرس مع اخوته".
ومن جانبها، عبرت ولية الأمر عفاف الموسوي التي رافقت ابنتها عالية عن ثقتها بكلية الطب بجامعة الخليج العربي تثقها بسمعتها المعتمدة رسميا في دول الخليج والعالم العربي وأمريكا والدول الأوربية، وهو مما يفتح الخيارات واسعة أمام أبنتها لإكمال دراساتها العليا بعد الحصول على بكالوريوس الطب، مؤكدة أن جامعة الخليج العربي خرجت خيرة الكوادر الطبية الذين يعملون في مختلف التخصصات، وهو ما يرفع من مستوى الثقة والاطمئنان لديها.
وعن التنظيم والاستقبال قالت: "تفاجأت بحسن الاستقبال والتنظيم، فالإداريين الذين كانوا في استقبال الطلبة وأولياء امروهم قبل دخولهم قاعة الامتحان اشعرونا بالاطمئنان، وكان ترحيبهم بنا يدعوا لرفع المعنويات ويهدأ من خوفنا وقلقنا على أبنائنا"، وتضيف قائلة: "لا أزال أتذكر كلام الدكتور خالد العوهلي رحمه الله عندما قال لي قبل سنوات أن الجامعة تحرص على مستوى التعليم والتدريب لتخرج أطباء مؤهلين مستواهم التحصيلي مشرف تتنافس المستشفيات الخليجية على استقطابهم وينتظرهم مستقبل طبي باهر".
وترى الموسوي أن نظام التعليم بكلية الطب هو نظام متقدم يركز على دراسة الحالات الطبية من كل الجوانب، إلى جانب تطور المناهج اعتماد الكلية على أساليب متنوعة في التدريس بما يتناسب مع القدرات المختلفة لطلبة الطب.
وأشاد الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل بحرص الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على متابعة شئون طلبتها منذ يومهم الأول وطوال سنوات دراستهم بالجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على سلامة طلبتها، وتهيئتهم لدخول الامتحانات بمعنويات عالية، وذلك عبر غرس الوعي بأهمية دورهم كونهم سفراء لـ 6 دول خليجية اصطفت النخبة من أبنائها لدراسة الطب بجامعة الخليج العربي، موضحاً أن جامعة الخليج العربي التي اكتسبت على مدى أكثر من 40 عاماً سمعة علمية واكاديمية ذات ثقة عالية في دول الخليج؛ لما تتميز به من معايير أكاديمية تتسم بالجودة والتطوير المستمر إذ تعتمد كلية الطب نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ فيهم النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات المشابهة والخروج بالتشخيص الدقيق.
لافتاً إلى ان هذه السمعة الاكاديمية الإيجابية انعكست على ثقة أولياء الأمور في دول الخليج بالجامعة وحرصهم على التحاق أبناءهم بكلية الطب حيث قال: "هذا ما لمسناه بوضوح خلال لقاءنا مع الطلبة واولياء امورهم في يوم انعقاد الامتحانات التحريرية للقبول".
وأضاف قائلاً: "خطت جامعة الخليج العربي خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها بشتى الطرق الابتكارية من خلال طرح التخصصات الحديثة والفريدة التي يحتاجها سوق الخليج"، معزياً ذلك إلى تطور الرؤية الاستراتيجية التي بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار، مؤكداً إن كافة إمكانات الجامعة الأكاديمية والإدارية مرسخة لتسهيل عملية امتحانات القبول للطلبة المستجدين، حيث يقيس الامتحان الاول مستوى الطلبة المتقدمين في العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، فيما يقيس الامتحان الثاني مهاراتهم باللغة الإنجليزية، وسيخضع الطلبة المترشحين للقبول في المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية مع لجان القبول في كلية الطب والعلوم الطبية للتعرف على قدراتهم الشخصية، ومدى إدراكهم لطبيعة مهنة الطب والتحديات التي يخضع لها طلبة الطب والعاملين في الحقل الطبي بشكل مجمل.
ومن جانبه، أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت الشقيقة الأستاذ الدكتور محمد الدغيم خلال متابعته لسير امتحانات القبول التحريرية أن جامعة الخليج العربي خرجت خيرة الأطباء الكويتيين في مختلف التخصصات الطبية، وها هي تواصل مسيرتها التعليمية السامية في قبول المزيد من الطلبة الذين يعول عليهم في تحمل مسئولية الارتقاء بالقطاع الطبي في دول الخليج العربي.
وأضاف خلال لقاءه بالطلبة وأولياء امورهم لحرصه على تسهيل ومساعدة الطلاب الكويتيين المتقدمين للدراسة في كلية الطب منذ يومهم الأول بالجامعة: "هذا اليوم هو واحد من الأيام الكثيرة التي تؤكد متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة بين جامعة الخليج العربي ودولة الكويت الشقيقة، فالطلبة واولياء امورهم يشعرون وكأنهم في وطنهم إذ وجدنا من خلال متابعتنا لسير الامتحانات أن ثقتهم عالية بالجامعة يستشعرون سعيها المستمر لتطوير التعليم العالي والتعليم الطبي وهذا يرفع من درجة الاطمئنان والثقة لديهم".
وقال: "تفخر الكويت بطلبتها الذين اثبتوا جديتهم ومثابرتهم والتزامهم بالحصول على المستوى العلمي المتقدم والجدية في التحصيل الدراسي طوال العقود الماضية، سينظم إليهم قريباً فوج جديد من أطباء المستقبل ليكملوا المسير، وليضفوا إلى مسيرة الخريجين المتميزين من دولة الكويت المزيد من الإنجازات والنجاحات في مرحلة ما بعد التخرج، مشيراً إلى أن عدد كبير من الطلبة الكويتيين بجامعة الخليج العربي يتولون بعد التخرج مناصب قيادية عليا في القطاعات المختلفة.
وفي السياق، أشاد أولياء الأمور بمستوى التنظيم وحسن عمل لجان التنظيم والاستقبال، مؤكدين ان السمعة الأكاديمية التي حققتها جامعة الخليج العربي على الصعيدين الخليجي والدولي هي التي دفعهم إلى الاطمئنان على مستقبل أبناءهم، إذ أكد ولي الأمر نايف العتيبي من دولة الكويت الشقيقة بثقته بجامعة الخليج العربي التي تخرجت منها ابنته الكبرى والتحقت للعمل في القطاع الطبي منذ سنوات قليلة، ليرافق اليوم ابنه عائشة خلال تأديتها لامتحان القبول اليوم، مشيداً بتجاوب الجامعة مع كل الاستفسارات التي طرحها، وسلاسة الإجراءات وحسن الترحيب والضيافة.
وقال: "بالنسبة لي ومن خلال تجربتي الشخصية أجد ان جامعة الخليج العربي واحدة من اقوى وأفضل الجامعات الطبية حتى بالمقارنة مع جامعات اوروبا وامريكا، وذلك لتوافر أهم العناصر وهو الأمان والالتزام بالدين والحفاظ على العادات والتقاليد الإسلامية والخليجية، فيشعر الطالب انه بين اهله وفي بيته ويدرس مع اخوته".
ومن جانبها، عبرت ولية الأمر عفاف الموسوي التي رافقت ابنتها عالية عن ثقتها بكلية الطب بجامعة الخليج العربي تثقها بسمعتها المعتمدة رسميا في دول الخليج والعالم العربي وأمريكا والدول الأوربية، وهو مما يفتح الخيارات واسعة أمام أبنتها لإكمال دراساتها العليا بعد الحصول على بكالوريوس الطب، مؤكدة أن جامعة الخليج العربي خرجت خيرة الكوادر الطبية الذين يعملون في مختلف التخصصات، وهو ما يرفع من مستوى الثقة والاطمئنان لديها.
وعن التنظيم والاستقبال قالت: "تفاجأت بحسن الاستقبال والتنظيم، فالإداريين الذين كانوا في استقبال الطلبة وأولياء امروهم قبل دخولهم قاعة الامتحان اشعرونا بالاطمئنان، وكان ترحيبهم بنا يدعوا لرفع المعنويات ويهدأ من خوفنا وقلقنا على أبنائنا"، وتضيف قائلة: "لا أزال أتذكر كلام الدكتور خالد العوهلي رحمه الله عندما قال لي قبل سنوات أن الجامعة تحرص على مستوى التعليم والتدريب لتخرج أطباء مؤهلين مستواهم التحصيلي مشرف تتنافس المستشفيات الخليجية على استقطابهم وينتظرهم مستقبل طبي باهر".
وترى الموسوي أن نظام التعليم بكلية الطب هو نظام متقدم يركز على دراسة الحالات الطبية من كل الجوانب، إلى جانب تطور المناهج اعتماد الكلية على أساليب متنوعة في التدريس بما يتناسب مع القدرات المختلفة لطلبة الطب.