أكد السيد علي أمر الله الرئيس التنفيذي لشركة "Visit Bahrain" أهمية السياحة الصديقة للبيئة والمستدامة كعامل حاسم في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على التراث البيئي والطبيعي والثقافي والنظم الإيكولوجية والموائل الطبيعية في مملكة البحرين، معتبرا أن التحوّل إلى السياحة المستدامة يشكل خطوة استراتيجية في جعل البحرين وجهة للعدد المتزايد من السياح والزوار حول العالم من الذين يضعون المعايير البيئية ضمن اعتباراتهم عند تخطيط رحلاتهم، وذلك بما يدعم جهود وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة في تنمية القطاع السياحي ككل.
ونوه أمر الله بجهود الوزارة والهيئة في مواكبة الرؤى المستقبلية لقطاع السياحة والسفر العالمي ونهجه الموجه نحو تعزيز سياحة مستدامة ومزدهرة اقتصادياً ومسؤولة بيئياً، مشيراً إلى ضرورة مواصلة توسع القطاع في تبني الحلول والمبادرات واتخاذ إجراءات فعالة تتماشى مع التزامات المملكة بخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد المناخي، كركيزة ضرورية للارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والسواح.
وأكد أن السياحة المستدامة تعد أساساً لتحقيق التوازن بين التطور السياحي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج السياحي البحريني وفق ممارسات مبتكرة صديقة للبيئة تقلل من انبعاثات الكربون وتعزز النمو المستدام، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المناطق السياحية.
وأشار إلى ضرورة اعتماد سياسات واستراتيجيات تهدف إلى تحقيق السياحة المستدامة ودمج التنوع البيولوجي في المقصد السياحي البحريني، ووضع أدلة استرشادية للاستدامة المرتبطة بالقطاع السياحي وإعداد الاشتراطات المرجعية التي يتم الرجوع إليها، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية تطبيق معايير الاستدامة بمختلف المنشآت السياحية، وكذلك اعتماد دليل إرشادي لكافة مؤسسات وممثلي القطاع السياحي باتباع أفضل المقاييس في مجال السياحة المستدامة والممارسات العالمية للتخطيط والتنمية السياحية.
كما أكد أمر الله أهمية دعم الممارسات البيئية لدى المنشآت الفندقية وتبني التوجهات المستقبلية والعالمية التي تركز على السياحة المسؤولة والاستدامة، وترسيخ هذه الثقافة لدى الوجهات والمنشآت السياحية المحلية وتشجيعها على رفع التزامها بمعايير الاستدامة وتبني مبادرات تسهم في رفع الوعي المستدام في القطاع ولدى السياح، والتركيز على الابتكار والتحول الرقمي في هذا القطاع لزيادة الإيرادات والنمو وتعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يدعم رؤية البحرين 2030 وأهداف الأجندة الاقتصادية.
ودعا المنشآت السياحية ووجهات الجذب السياحي والفنادق إلى الاستثمار في التقنيات المستدامة لجعل السياحة صناعة أكثر استدامة، والتي بدورها تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030 والصفر الصافي بحلول عام 2050، وتوفير خارطة طريق واضحة للشركات السياحية المحلية ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات والجهات الأخرى لممارسة أعمالهم بشكل أكثر استدامة.
ونوه أمر الله بجهود الوزارة والهيئة في مواكبة الرؤى المستقبلية لقطاع السياحة والسفر العالمي ونهجه الموجه نحو تعزيز سياحة مستدامة ومزدهرة اقتصادياً ومسؤولة بيئياً، مشيراً إلى ضرورة مواصلة توسع القطاع في تبني الحلول والمبادرات واتخاذ إجراءات فعالة تتماشى مع التزامات المملكة بخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد المناخي، كركيزة ضرورية للارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والسواح.
وأكد أن السياحة المستدامة تعد أساساً لتحقيق التوازن بين التطور السياحي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج السياحي البحريني وفق ممارسات مبتكرة صديقة للبيئة تقلل من انبعاثات الكربون وتعزز النمو المستدام، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المناطق السياحية.
وأشار إلى ضرورة اعتماد سياسات واستراتيجيات تهدف إلى تحقيق السياحة المستدامة ودمج التنوع البيولوجي في المقصد السياحي البحريني، ووضع أدلة استرشادية للاستدامة المرتبطة بالقطاع السياحي وإعداد الاشتراطات المرجعية التي يتم الرجوع إليها، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية تطبيق معايير الاستدامة بمختلف المنشآت السياحية، وكذلك اعتماد دليل إرشادي لكافة مؤسسات وممثلي القطاع السياحي باتباع أفضل المقاييس في مجال السياحة المستدامة والممارسات العالمية للتخطيط والتنمية السياحية.
كما أكد أمر الله أهمية دعم الممارسات البيئية لدى المنشآت الفندقية وتبني التوجهات المستقبلية والعالمية التي تركز على السياحة المسؤولة والاستدامة، وترسيخ هذه الثقافة لدى الوجهات والمنشآت السياحية المحلية وتشجيعها على رفع التزامها بمعايير الاستدامة وتبني مبادرات تسهم في رفع الوعي المستدام في القطاع ولدى السياح، والتركيز على الابتكار والتحول الرقمي في هذا القطاع لزيادة الإيرادات والنمو وتعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يدعم رؤية البحرين 2030 وأهداف الأجندة الاقتصادية.
ودعا المنشآت السياحية ووجهات الجذب السياحي والفنادق إلى الاستثمار في التقنيات المستدامة لجعل السياحة صناعة أكثر استدامة، والتي بدورها تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030 والصفر الصافي بحلول عام 2050، وتوفير خارطة طريق واضحة للشركات السياحية المحلية ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات والجهات الأخرى لممارسة أعمالهم بشكل أكثر استدامة.