أكد رجال أعمال ومشتغلون في قطاع السياحة والسفر أن أرقام النمو غير المسبوقة التي حققها القطاع السياحي في مملكة البحرين من شأنها جذب المزيد من المستثمرين المحليين والإقليمين والدوليين الباحثين عن بيئة خصبة لتأسيس وإطلاق أعمالهم، إضافة إلى التوسع في المنشآت السياحية القائمة، وبما يسهم في تعزيز تنافسية المنتج السياحي في مملكة البحرين وتكامل منشآت القطاع السياحي وتقديم خدمات سياحية بحرينية وفقا لأفضل المعايير العالمية.
ونوهوا بما يحققه القطاع السياحي من زخم نمو متواصل أشارت تقديراته الأولية إلى أن إجمالي عدد الزوار الوافدين لأغراض سياحية قفز في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023 إلى 5.9 مليون زائر وافد، مقارنة مع 3.9 مليون زائر وافد في نفس الفترة من العام الماضي 2022، مسجلا نسبة زيادة قدرها 51%. وزاد إجمالي عدد الليالي السياحية بنسبة 54% ليصل إلى 8.9 مليون ليلة سياحية في النصف الأول من العام 2023 مقابل 5.8 مليون ليلة سياحية لنفس الفترة من العام 2022، وارتفاع ارتفع إجمالي إيرادات السياحة الوافدة خلال النصف الأول من العام 2023 بنسبة 48% ليصل إلى 924 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 623 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام 2022.
جاهزية القطاع
ولفتت السيدة فاطمة أحمد؛ المالك والمدير التنفيذي لشركتي ابن فرناس للسفر والسياحة وسحاب للسفر؛ إلى أن مبادرات وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض عززت من مكانة البحرين كوجهة سياحية استثنائية تلبي جميع توقعات الزوار والسياح، خاصة وأن المملكة مكان جاذب للعيش والعمل والسفر، وبات ذلك أكثر تحقيقا من خلال الجهود الفعالة لتنمية صناعة السياحة، والبنية التحتية المتطورة، ومجموعة متنوعة من الأحداث العالمية، وكل هذه الجهود كان لها دور فعال في البحرين في أن تصبح قريبًا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية على خريطة السياحة العالمية.
وقالت "نحن نتوقع قدوم المزيد من السياح والزوار مع الموسم السياحي القادم، وأن يكون حافلا بالأنشطة السياحية المتنوعة، نشهد فيها مزيدًا من الفعاليات الجاذبة للمواطنين والمقيمين لتشجيع المزيد منهم على قضاء عطلتهم في البحرين، إضافة إلى استقطاب المزيد من الزوار والسياح من دول الخليج العربي والإقليم والعالم".
وأضافت "نؤكد جاهزيتنا لهذا الأمر، وأن نعكس كعامليين بحرينيين في قطاع السياحة أجمل صورة عن بلدنا الغالي البحرين"، مؤكدة في هذا الصدد أن نمو القطاع السياحي يسهم أيضا في جذب المزيد من الكفاءات الوطنية للعمل في القطاع، إما كموظفين، أو كأصحاب مشروعات، وهذا يوفر المزيد من فرص العمل والازدهار للبحرينيين من جهة، ويعزز من الصورة الجميلة للقطاع السياحي أمام السياح والزوار من جهة أخرى.
الاستعداد للموسم السياحي القادم
واعتبر جهاد أمين رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية أنّ المؤشرات السياحية التي أعلنت وزارة السياحة عن تحقيقها تعكس النجاح في زيادة إيرادات المملكة من العوائد الناتجة عن نشاط القطاع السياحي، ورفع إجمالي عدد الزوار القادمين إلى المملكة للسياحة، وزيادة متوسط إنفاق الزائر يوميًا، ورفع متوسط الليالي السياحية.
وأشار إلى أهمية استعداد منشآت القطاع السياحي الخاص للموسم السياحي القادم، خاصة فعالية الفورمولا 1، وذلك من خلال إقامة المزيد من البرامج والفعاليات والعروض الترفيهية، وذلك بهدف استثمار الزخم الذي يحققه القطاع السياحي في البحرين، ورفع نسب الإنجازات أكثر.
وأوضح أن مملكة البحرين تعمل على رفع مساهمة القطاع السياحي ضمن الناتج المحلي وتوفير كل ما يلزم من أجل تنمية القطاع السياحي وزيادة دوره في تنويع مصادر الدخل، وذلك انعكس على المؤشرات السياحية خلال عام 2022 وعلى خطة التعافي الاقتصادي التي اعتبرت القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الواعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مملكة البحرين.
الترويج لأرقام النمو
من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي في شؤون المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عمار عواجي إلى أن الترويج لأرقام نمو القطاع السياحي إقليميا ودوليا من شأنه أيضا جذب المزيد من السياح والزوار للبحرين، خاصة وأن الترويج بات جزءا أساسيا من صناعة السياحة حول العالم، بما في ذلك أسواق الدول الأكثر تصديرا للسياح، والدخول في مزيد من الاتفاقيات السياحية مع شركات سياحة وسفر حول العالم.
وأكد عواجي أن مزيدا من التعاون والتنسيق من قبل جميع الجهات والمؤسسات مع وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض من شأنه المحافظة على زخم نمو القطاع السياحي، وذلك انطلاقا من أهمية هذا القطاع كمورد دخل رئيسي تركز عليه معظم الدول، وتعتمد عليه في تنويع مصادر اقتصادها وتوفير المزيد من فرص العمل ودعم الناتج المحلي الإجمالي.
ونوهوا بما يحققه القطاع السياحي من زخم نمو متواصل أشارت تقديراته الأولية إلى أن إجمالي عدد الزوار الوافدين لأغراض سياحية قفز في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023 إلى 5.9 مليون زائر وافد، مقارنة مع 3.9 مليون زائر وافد في نفس الفترة من العام الماضي 2022، مسجلا نسبة زيادة قدرها 51%. وزاد إجمالي عدد الليالي السياحية بنسبة 54% ليصل إلى 8.9 مليون ليلة سياحية في النصف الأول من العام 2023 مقابل 5.8 مليون ليلة سياحية لنفس الفترة من العام 2022، وارتفاع ارتفع إجمالي إيرادات السياحة الوافدة خلال النصف الأول من العام 2023 بنسبة 48% ليصل إلى 924 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 623 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام 2022.
جاهزية القطاع
ولفتت السيدة فاطمة أحمد؛ المالك والمدير التنفيذي لشركتي ابن فرناس للسفر والسياحة وسحاب للسفر؛ إلى أن مبادرات وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض عززت من مكانة البحرين كوجهة سياحية استثنائية تلبي جميع توقعات الزوار والسياح، خاصة وأن المملكة مكان جاذب للعيش والعمل والسفر، وبات ذلك أكثر تحقيقا من خلال الجهود الفعالة لتنمية صناعة السياحة، والبنية التحتية المتطورة، ومجموعة متنوعة من الأحداث العالمية، وكل هذه الجهود كان لها دور فعال في البحرين في أن تصبح قريبًا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية على خريطة السياحة العالمية.
وقالت "نحن نتوقع قدوم المزيد من السياح والزوار مع الموسم السياحي القادم، وأن يكون حافلا بالأنشطة السياحية المتنوعة، نشهد فيها مزيدًا من الفعاليات الجاذبة للمواطنين والمقيمين لتشجيع المزيد منهم على قضاء عطلتهم في البحرين، إضافة إلى استقطاب المزيد من الزوار والسياح من دول الخليج العربي والإقليم والعالم".
وأضافت "نؤكد جاهزيتنا لهذا الأمر، وأن نعكس كعامليين بحرينيين في قطاع السياحة أجمل صورة عن بلدنا الغالي البحرين"، مؤكدة في هذا الصدد أن نمو القطاع السياحي يسهم أيضا في جذب المزيد من الكفاءات الوطنية للعمل في القطاع، إما كموظفين، أو كأصحاب مشروعات، وهذا يوفر المزيد من فرص العمل والازدهار للبحرينيين من جهة، ويعزز من الصورة الجميلة للقطاع السياحي أمام السياح والزوار من جهة أخرى.
الاستعداد للموسم السياحي القادم
واعتبر جهاد أمين رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية أنّ المؤشرات السياحية التي أعلنت وزارة السياحة عن تحقيقها تعكس النجاح في زيادة إيرادات المملكة من العوائد الناتجة عن نشاط القطاع السياحي، ورفع إجمالي عدد الزوار القادمين إلى المملكة للسياحة، وزيادة متوسط إنفاق الزائر يوميًا، ورفع متوسط الليالي السياحية.
وأشار إلى أهمية استعداد منشآت القطاع السياحي الخاص للموسم السياحي القادم، خاصة فعالية الفورمولا 1، وذلك من خلال إقامة المزيد من البرامج والفعاليات والعروض الترفيهية، وذلك بهدف استثمار الزخم الذي يحققه القطاع السياحي في البحرين، ورفع نسب الإنجازات أكثر.
وأوضح أن مملكة البحرين تعمل على رفع مساهمة القطاع السياحي ضمن الناتج المحلي وتوفير كل ما يلزم من أجل تنمية القطاع السياحي وزيادة دوره في تنويع مصادر الدخل، وذلك انعكس على المؤشرات السياحية خلال عام 2022 وعلى خطة التعافي الاقتصادي التي اعتبرت القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الواعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مملكة البحرين.
الترويج لأرقام النمو
من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي في شؤون المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عمار عواجي إلى أن الترويج لأرقام نمو القطاع السياحي إقليميا ودوليا من شأنه أيضا جذب المزيد من السياح والزوار للبحرين، خاصة وأن الترويج بات جزءا أساسيا من صناعة السياحة حول العالم، بما في ذلك أسواق الدول الأكثر تصديرا للسياح، والدخول في مزيد من الاتفاقيات السياحية مع شركات سياحة وسفر حول العالم.
وأكد عواجي أن مزيدا من التعاون والتنسيق من قبل جميع الجهات والمؤسسات مع وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض من شأنه المحافظة على زخم نمو القطاع السياحي، وذلك انطلاقا من أهمية هذا القطاع كمورد دخل رئيسي تركز عليه معظم الدول، وتعتمد عليه في تنويع مصادر اقتصادها وتوفير المزيد من فرص العمل ودعم الناتج المحلي الإجمالي.