أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، الحرص والاهتمام والدعم المستمر لتعميق مسارات التعاون، والتنسيق المثمر بين مجلسي الشورى بمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيز الأبحاث والدراسات التشريعية والبرلمانية المشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف بين المجلسين، بما يُسهم في ترسيخ العلاقات المتجذرة، والروابط الأخوية والتاريخية بين المملكتين الشقيقتين.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الاثنين)، وبحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، الدكتور إبراهيم الشطيري المدير العام لمركز الأبحاث بمجلس الشورى السعودي، وعدد من المسؤولين بالمركز، الذين يزورون مملكة البحرين للاطلاع على مسيرة العمل التشريعي، وأطر وآليات الدعم البحثي الذي تقدمه الأمانة العامة لمجلس الشورى لأصحاب السعادة أعضاء المجلس.
ولفتت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، إلى أنَّ عمق ومتانة العلاقات البحرينية السعودية، تفتح آفاقًا واسعة لرفد النجاحات والإنجازات المشتركة التي تتحقق عبر التعاون والتكامل في مختلف المجالات التنموية.
وأشارت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى إلى أنَّ التقارير البحثية، والدراسات البرلمانية التي تعدها إدارات ومراكز البحوث في المجالس التشريعية، تعتبر جزءًا مهمّا وداعمًا للعمل التشريعي، والمسؤولية التي يؤديها أعضاء البرلمانات والمجالس التشريعية.
وأثنت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى على المستويات العالية من التعاون والشراكة القوية بين مجلسي الشورى البحريني والسعودي، والحرص الذي يبديه المجلسان على توحيد الرؤى والمواقف تجاه الموضوعات والقضايا التي تناقش في المحافل البرلمانية.
من جانبها، رحَّبت كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، بوفد مركز أبحاث مجلس الشورى السعودي، متطلعة لهذه الزيارة وتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على تطور العملية التشريعية في المملكتين الشقيقتين، ومؤكدة أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم الشطيري، المدير العام لمركز الأبحاث بمجلس الشورى السعودي، بالتقدُّم والتطور التشريعي الذي يشهده مجلس الشورى البحريني، مؤكدًا أنه يعتبر من المجالس التشريعية النموذجية والمتطوّرة.
ونوّه الشطيري بالأنظمة الحديثة المعتمدة في تقديم الدعم والمساندة لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، مشيدًا بالاستراتيجيات والخطط التي تضعها الأمانة العامة للمجلس لاستدامة كفاءة وجودة الأعمال والتقارير البحثية والمعلوماتية التي تشكّل ركيزة أساسية في العمل التشريعي.
وقام وفد مركز الأبحاث في مجلس الشورى السعودي، بزيارة لقاعة انعقاد جلسات مجلس الشورى، اطلع خلالها على آلية انعقاد وتنظيم وإدارة الجلسات، والأنظمة الإلكترونية الحديثة المطبقة في عمليات التصويت وطلب الكلمات والمضبطة الإلكترونية، إلى جانب أنظمة الدعم والتشغيل الرقمية المستخدمة في نقل وتداول وتبادل المعلومات قبل وأثناء الجلسات بين السادة الأعضاء والأمانة العامة.
كما زار الوفد مركز عيسى الثقافي واطلع على المركز وأقسامه المختلفة، وعلى نظم وبرامج الحفظ والفهرسة والبحث في مصادر المعرفة المتنوعة، فيما عاين المكتبة الوطنية والمكتبة الإلكترونية، والخدمات التي يقدمها المركز ودوره في نشر الثقافة والعلوم والفكر.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الاثنين)، وبحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، الدكتور إبراهيم الشطيري المدير العام لمركز الأبحاث بمجلس الشورى السعودي، وعدد من المسؤولين بالمركز، الذين يزورون مملكة البحرين للاطلاع على مسيرة العمل التشريعي، وأطر وآليات الدعم البحثي الذي تقدمه الأمانة العامة لمجلس الشورى لأصحاب السعادة أعضاء المجلس.
ولفتت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، إلى أنَّ عمق ومتانة العلاقات البحرينية السعودية، تفتح آفاقًا واسعة لرفد النجاحات والإنجازات المشتركة التي تتحقق عبر التعاون والتكامل في مختلف المجالات التنموية.
وأشارت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى إلى أنَّ التقارير البحثية، والدراسات البرلمانية التي تعدها إدارات ومراكز البحوث في المجالس التشريعية، تعتبر جزءًا مهمّا وداعمًا للعمل التشريعي، والمسؤولية التي يؤديها أعضاء البرلمانات والمجالس التشريعية.
وأثنت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى على المستويات العالية من التعاون والشراكة القوية بين مجلسي الشورى البحريني والسعودي، والحرص الذي يبديه المجلسان على توحيد الرؤى والمواقف تجاه الموضوعات والقضايا التي تناقش في المحافل البرلمانية.
من جانبها، رحَّبت كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، بوفد مركز أبحاث مجلس الشورى السعودي، متطلعة لهذه الزيارة وتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على تطور العملية التشريعية في المملكتين الشقيقتين، ومؤكدة أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم الشطيري، المدير العام لمركز الأبحاث بمجلس الشورى السعودي، بالتقدُّم والتطور التشريعي الذي يشهده مجلس الشورى البحريني، مؤكدًا أنه يعتبر من المجالس التشريعية النموذجية والمتطوّرة.
ونوّه الشطيري بالأنظمة الحديثة المعتمدة في تقديم الدعم والمساندة لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، مشيدًا بالاستراتيجيات والخطط التي تضعها الأمانة العامة للمجلس لاستدامة كفاءة وجودة الأعمال والتقارير البحثية والمعلوماتية التي تشكّل ركيزة أساسية في العمل التشريعي.
وقام وفد مركز الأبحاث في مجلس الشورى السعودي، بزيارة لقاعة انعقاد جلسات مجلس الشورى، اطلع خلالها على آلية انعقاد وتنظيم وإدارة الجلسات، والأنظمة الإلكترونية الحديثة المطبقة في عمليات التصويت وطلب الكلمات والمضبطة الإلكترونية، إلى جانب أنظمة الدعم والتشغيل الرقمية المستخدمة في نقل وتداول وتبادل المعلومات قبل وأثناء الجلسات بين السادة الأعضاء والأمانة العامة.
كما زار الوفد مركز عيسى الثقافي واطلع على المركز وأقسامه المختلفة، وعلى نظم وبرامج الحفظ والفهرسة والبحث في مصادر المعرفة المتنوعة، فيما عاين المكتبة الوطنية والمكتبة الإلكترونية، والخدمات التي يقدمها المركز ودوره في نشر الثقافة والعلوم والفكر.