قالت نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الدكتورة لويس أونولان إن "البوليتكنك للجميع" ترمز إلى أن البوليتكنك تقدم الآن برامج تدريبية تعليمية متنوعة وعلى جميع المستويات من أجل دعم التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، من خلال إيجاد تعليم فعال يسهم في التنمية الشاملة المستدامة، وضمن الحرص على تطوير العنصر البشري وفقًا لتوجيهات الحكومة الموقرة.
وأوضحت أنه على مدار العام، قدمت البوليتكنك العديد من المبادرات لتعزيز مفهوم (البوليتكنك للجميع)، تشمل: برامج Top-Up، وشهادة الماجستير في ثلاثة برامج، والدراسة بدوام جزئي، وبرامج التحويل.. وهذه خطوة تأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل المتجددة، وتحقيق رؤية البوليتكنك الاستراتيجية 2023-2026م المتوافقة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
جاء ذلك في ختام فعاليات الندوة الدولية التي استضافتها البوليتكنك تحت عنوان: "البوليتكنك للجميع: فتح الفرص في مشهد عمالي متنوع ومتجدد"، والتي استمرت على مدى يومين شهدا مباحثات ونقاشات عميقة مع مشاركة متحدثين أكاديميين دوليين وعدد من أكاديميي الكلية، وحضورًا متميزًا تجاوز 400 أكاديمي من مختلف مؤسسات التعليم العالي المحلية (حضوريًا)، إضافة إلى أكثر من 150 أكاديميًا من خارج المملكة (عن بعد).
وتميز المؤتمر بمشاركة شخصيات عالمية وخبراء أكاديميين منهم: الدكتور جان ماك آرثر - محاضر أول، جامعة لانكستر والتي تحدثت عن عصر الذكاء الاصطناعي: ما الذي يجب تقييمه، وأخصائي برامج البروفيسور أنس بوهلال الذي تحدث عن التعليم للجميع من منظور الأمم المتحدة، والدكتور هينك هويسر، القائد الاستراتيجي لتطوير التعليم والتعلم، جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا متحدثًا عن التعلم القائم على حل المشكلات، والدكتور يابينغ جاو نائب الرئيس لشؤون الجودة متحدثًا عن إشراك المتعلمين في جميع طرق التقييم، وقائد الابتكار الرقمي في شركة أمازون لخدمات الإنترنت (AWS) السيد نضال الباشا الذي تطرق إلى العصر الجديد لاحتياجات التعلم في سوق العمل.
إلى ذلك، أكدت نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية الدكتورة لويس أونولان أن الندوة خرجت بنتائج إيجابية، تشهد لها الجهود المضنية التي بذلها المشاركون، وإضافاتهم العلمية من خلال أوراقهم البحثية الثرية، مشيرة إلى أن البوليتكنك تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والمؤتمرات التي تعزز من التقدم في المجال التعليمي والأكاديمي، كما تدعم وتساند الباحثين والأكاديميين، وتطور من قدراتهم ومهاراتهم العلمية والبحثية، لتساهم في رفد الكوادر الحكومية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات.