أكدت نسيم عبداللطيف، أن التدريب والتعليم يساعدان الفرد على إعمال الفكر وتشغيل العقل في التحليل والتقييم وبناء العلاقات وصولاً إلى قواعد كلية للتفكير بطرق متنوعة وبأدوات جديدة.جاء ذلك، في أثناء حضورها برنامج تدريب المدربين بنموذج التأثير، من تقديم "أوبشنز للاستشارات، وقد حضره عدد من المدربين الممارسين، وأيضًا مهتمون بالتدريب.وركّز المدرّب زكريا إبراهيم -مصمم البرنامج ومدربه - على إتقان المشاركين المراحل الستة لنموذج "التأثير"، باستخدام استراتيجيات التعليم والتدريب، والتطبيقات العملية، والجلسات النقاشية، تعرّف المشاركون فيها على المفاهيم الأساسية للتدريب، وكيفية توظيفها كلٌّ في مجاله.يذكر أن هدف البرنامج هو إرفاد الساحة المحليّة بمدربين مؤهلين في مجال التطوير الذاتي، وتنمية المهارات. حيث تم منح المشاركين عضوية المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي.كما تناول البرنامج، الطرق الناجعة لإعداد مدربين قادرين على ممارسة العملية التدريبية بكل كفاءة واقتدار تساعد على تنفيذ رؤية الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا وأنه أسهم في تزويد المشاركين بالمعارف والعلوم التخصصية والمهارات التطبيقية.وتطرق المدرب إلى، كيفية الوصول للتدريب الاحترافي وتطوير الذات من خلال العمل المحكم التنظيم من أجل مضاعفة الإنتاجية، لافتًا في هذا الصدد إلى أن التدريب ليس مجرّد سد لفجوة الأداء، لكنه يتخطى ذلك إلى القدرة على جعل الآخرين يشعرون بالفخر والرضا والسعادة والقدرة على الإنجاز.كما حثّ إبراهيم المشاركين، على أهمية تنمية المهارات القيادية الشخصية لدى المدربين في مختلف المجالات، وأن يكون لديهم قدرات تواصل قوية ومتميزة من أجل مواجهة كافة التحديات الحالية المستقبلية، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية.وتشير نسيم عبداللطيف، إلى أن البرنامج، أتاح للمشاركين القدرة على تنمية مهاراتهم القيادية خصوصًا وأنه جمع ما بين التدريب العملي والنظري، مشددة في الوقت نفسه على أهمية تعزيز الوعي الذاتي وتنمية المهارات الشخصية، وإثراء الذكاء العاطفي، وإعادة تمكين الثقة بالنفس.وأوضحت عبداللطيف أن محاور البرنامج تتماشى مع توجهات الحكومة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة المجتمعية. كما تساهم أيضًا في تنمية الخطط الاستراتيجية لأي مؤسسة، مؤكدة على أهمية الاستفادة من مخرجات البرنامج في تطوير الذات الشخصية الأمر الذي ينعكس بدوره على تنمية المجتمع.