بما يراعي مكانته كشاهد على عراقة العمل البلدي الذي يعود لـ 104 أعوام ويوجه إلى الإسراع في تنفيذ خطة التشجير
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التنفيذ المتقن للخطط والبرامج المنبثقة من برنامج الحكومة مسؤوليةٌ مشتركة تقع على عاتق الجميع وتتطلب منا العمل جميعاً بروح الفريق الواحد بعزم وإتقان لمواصلة البناء على ما تحقق من منجزاتٍ عديدة تسهم في رفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأعرب سموه عن الاعتزاز بعراقة العمل البلدي في مملكة البحرين والذي يعود لـ 104 أعوام، ومسيرة الانتخابات البلدية الممتدة لـ 99 عاماً، حيث جرت في مملكة البحرين في عام 1924 أول انتخابات بلدية بالمنطقة، وفي هذا الصدد اطلع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على مشروع ترميم المبنى التاريخي لشؤون البلديات -المنامة، ووجه بالحفاظ على الطابع التاريخي والهوية الثقافية للمبنى والذي يعد أحد الشواهد على مسيرة العمل البلدي في المملكة.
جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم بزيارة وزارة شؤون البلديات والزراعة، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وعددٍ من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، الذي قام باطلاع سموه على مشروع ترميم مبنى شؤون البلديات - المنامة، والمشاريع البلدية الاستراتيجية، كما قدم لسموه عرضًا خاصًا حول آخر مستجدات خطة التشجير لمملكة البحرين والتي تم تدشينها في 2022 والتي تستهدف استكمال زراعة 310 آلاف شجرة و 570 ألف شتلة من أشجار القرم بنهاية العام الجاري، والتي تأتي ضمن جهود مملكة البحرين بالوصول لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.
وأشار سموه إلى أن تعزيز الأمن البيئي يأتي على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية التي نواصل تسخير كافة الجهود نحوها بما يحافظ على الموارد والثروات الطبيعية ويسهم في تنميتها لضمان استدامتها، موجهاً سموه إلى الإسراع في تنفيذ خطة التشجير ومواصلة الجهود في تنفيذ كافة المبادرات التي تسهم في مواجهة تحديات التغير المناخي والحد من آثارها والتي تتطلب تكثيف العمل من قبل الجميع، وذلك بما يسهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وزيادة الرقعة الخضراء وتحسين جودة الهواء، ويدعم مسارات التنمية المختلفة.
وقال سموه إننا نعتز ونفخر بكل ما يقدمه أبناء البحرين من عطاءاتٍ في مختلف مواقع عملهم ونؤكد بأن الأوطان تعلو وتسمو بمثلهم، وهذه الأرض تزخر بالكفاءات الوطنية التي تضمن لنا تحقيق مستقبلٍ واعد يلبي تطلعاتنا وطموحاتنا، فما قدموه حتى اليوم من إنجازاتٍ وإسهاماتٍ نوعية في شتى المجالات هو خير برهانٍ على ما تمتلكّه البحرين من ثروةٍ حقيقةٍ غالية، معربًا سموه عن شكره وتقديره لكافة منتسبي وزارة شؤون البلديات والزراعة على جهودهم وإسهاماتهم في تحقيق النجاحات، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه، أعرب سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة عن شكره وتقديره لما يوليه صاحب سمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من اهتمامٍ ومتابعة لكافة المستجدات والمبادرات والجهود التي تقوم بها الوزارة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير الخدمات، مجددًا العزم على مواصلة خطى التطوير في قطاع البلديات والزراعة بالوتيرة المنشودة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه حيث تواصل التقدم بعزيمة أبناء الوطن في كافة القطاعات.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التنفيذ المتقن للخطط والبرامج المنبثقة من برنامج الحكومة مسؤوليةٌ مشتركة تقع على عاتق الجميع وتتطلب منا العمل جميعاً بروح الفريق الواحد بعزم وإتقان لمواصلة البناء على ما تحقق من منجزاتٍ عديدة تسهم في رفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأعرب سموه عن الاعتزاز بعراقة العمل البلدي في مملكة البحرين والذي يعود لـ 104 أعوام، ومسيرة الانتخابات البلدية الممتدة لـ 99 عاماً، حيث جرت في مملكة البحرين في عام 1924 أول انتخابات بلدية بالمنطقة، وفي هذا الصدد اطلع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على مشروع ترميم المبنى التاريخي لشؤون البلديات -المنامة، ووجه بالحفاظ على الطابع التاريخي والهوية الثقافية للمبنى والذي يعد أحد الشواهد على مسيرة العمل البلدي في المملكة.
جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم بزيارة وزارة شؤون البلديات والزراعة، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وعددٍ من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، الذي قام باطلاع سموه على مشروع ترميم مبنى شؤون البلديات - المنامة، والمشاريع البلدية الاستراتيجية، كما قدم لسموه عرضًا خاصًا حول آخر مستجدات خطة التشجير لمملكة البحرين والتي تم تدشينها في 2022 والتي تستهدف استكمال زراعة 310 آلاف شجرة و 570 ألف شتلة من أشجار القرم بنهاية العام الجاري، والتي تأتي ضمن جهود مملكة البحرين بالوصول لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.
وأشار سموه إلى أن تعزيز الأمن البيئي يأتي على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية التي نواصل تسخير كافة الجهود نحوها بما يحافظ على الموارد والثروات الطبيعية ويسهم في تنميتها لضمان استدامتها، موجهاً سموه إلى الإسراع في تنفيذ خطة التشجير ومواصلة الجهود في تنفيذ كافة المبادرات التي تسهم في مواجهة تحديات التغير المناخي والحد من آثارها والتي تتطلب تكثيف العمل من قبل الجميع، وذلك بما يسهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وزيادة الرقعة الخضراء وتحسين جودة الهواء، ويدعم مسارات التنمية المختلفة.
وقال سموه إننا نعتز ونفخر بكل ما يقدمه أبناء البحرين من عطاءاتٍ في مختلف مواقع عملهم ونؤكد بأن الأوطان تعلو وتسمو بمثلهم، وهذه الأرض تزخر بالكفاءات الوطنية التي تضمن لنا تحقيق مستقبلٍ واعد يلبي تطلعاتنا وطموحاتنا، فما قدموه حتى اليوم من إنجازاتٍ وإسهاماتٍ نوعية في شتى المجالات هو خير برهانٍ على ما تمتلكّه البحرين من ثروةٍ حقيقةٍ غالية، معربًا سموه عن شكره وتقديره لكافة منتسبي وزارة شؤون البلديات والزراعة على جهودهم وإسهاماتهم في تحقيق النجاحات، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه، أعرب سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة عن شكره وتقديره لما يوليه صاحب سمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من اهتمامٍ ومتابعة لكافة المستجدات والمبادرات والجهود التي تقوم بها الوزارة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير الخدمات، مجددًا العزم على مواصلة خطى التطوير في قطاع البلديات والزراعة بالوتيرة المنشودة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه حيث تواصل التقدم بعزيمة أبناء الوطن في كافة القطاعات.